الجيش الإسرائيلي يزعم: الأسرى الستة قُتلوا برصاص عناصر حماس
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
قال الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، 22 أغسطس 2024، إن جثث الأسرى الستة الذين تم استعادة جثامينهم من أحد الأنفاق بخانيونس قبل يومين، تبيّن أنهم تعرضوا لطلقات نارية، وقد قتلوا برصاص عناصر حماس . وفق زعمه
وجاء في بيان الجيش الإسرائيلي، "تم فحص أربع جثث "إرهابيين" عثر عليها بجوار جثث المختطفين ولم يلاحظ أي آثار إطلاق نار".
وأضاف، "وهذه معلومات أولية فقط، وبالتالي لا يمكن في هذه المرحلة تحديد ملابسات وفاة المختطفين، ولا يزال التحقيق في ملابسات وفاتهم مستمرا، وعند الانتهاء منه سيتم عرضه على ذويهم ومن ثم على الجمهور".
تابعوا الأخبار العاجلة بالصور والفيديو عبر قناة تليجرام وكالة سوا "اضغط هنا"وصباح الثلاثاء، قال الجيش الإسرائيلي إنه استعاد، عبر عملية مشتركة مع جهاز الأمن الداخلي "الشاباك"، جثث 6 من أسراه من منطقة خان يونس، لافتا إلى أنهم كانوا محتجزين في غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
الأمر الذي أثار غضبا واسعا في صفوف عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة، التي حملت في بيان حكومة بنيامين نتنياهو المسؤولية عن وفاة ذويهم في القطاع، معتبرة أنه كان من الممكن إنقاذ حياتهم لولا التأخير في عقد صفقة مع حماس.
وفي وقت لاحق، قالت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية الخاصة إن تل أبيب تفحص جثث الأسرى الستة 6، للتأكد من احتمال مقتلهم بنيران الجيش الإسرائيلي.
وقبيل الإعلان عن انتشال هذه الجثث، كانت إسرائيل تقول إنه ما زال لديها 115 أسيرًا في غزة، بينهم عدد من القتلى.
وبدعم أمريكي، تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر حربا مدمرة على غزة خلفت نحو 133 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل تل أبيب هذه الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
المصدر : وكالة سوا - الأناضولالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يزعم استعادة جثتي رهينتين محتجزتين لدى حماس
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن جيش الاحتلال نجح في استعادة جثتي رهينتين محتجزتين لدى حركة المقاومة الفلسطينية حماس وذلك خلال عملية عسكرية في منطقة خان جنوبي قطاع غزة.
وقال جيش الإحتلال الاسرائيلي أن قواته نفذت عملية الإنقاذ بالتعاون مع المخابرات والقوات الخاصة استنادا لمعلومات استخباراتية دقيقة.
وشن جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر الخميس، عمليات نسف موسعة استهدفت مناطق متفرقة من مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، في وقت يواصل فيه التوغل شرقي المدينة، وسط نزوح جماعي للمدنيين إثر أوامر إخلاء جديدة.
وأكدت وسائل إعلام فلسطينية أن أصوات انفجارات عنيفة هزت مدينة خان يونس، ناتجة عن عمليات نسف نفذها الاحتلال في منطقة قيزان النجار جنوب المدينة، وبلدة القرارة شمالها. وأضافت المصادر أن دوي الانفجارات كان مسموعًا في مدينة غزة، التي تبعد نحو 30 كيلومترًا، نتيجة لاستخدام كميات كبيرة من المتفجرات.
وأشارت التقارير إلى أن جيش الاحتلال استخدم ناقلات جند قديمة ومفخخة يتم التحكم بها عن بعد، لتنفيذ عمليات النسف، في إطار إستراتيجية تدميرية ممنهجة للسيطرة على مناطق جديدة شرق خان يونس.
وكان الاحتلال قد أصدر خلال الأيام القليلة الماضية أوامر بإخلاء عدة مناطق شرقية ووسطى من المدينة، بالإضافة إلى أجزاء من غربها، ما أدى إلى موجة نزوح جديدة لعشرات آلاف الفلسطينيين باتجاه منطقة المواصي الساحلية غرب خان يونس، والتي تعد إحدى المناطق التي توصف بأنها "آمنة نسبيًا" رغم استهدافهاالمتكرر.