في يوم الجمعة.. تصدق بالمال وأعمال الخير (أنواع الصدقة)
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
يسارع ويتنافس المسلمون يوم الجمعة وهو أفضل أيام الأسبوع في القيام بالأعمال الصالحة ومنها الصدقة التي تعتبر أحد أحب الاعمال للتقرب لله عز وجل وهي أنواع مختلفة.
وأوضح الأزهر الشريف عبر موقعه الإلكتروني، أن الشريعةُ الإسلامية رغّبت في الصدقة وحثّت على الإنفاق في كل أنواع البر وأوجه الخير، حيث قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَنفِقُواْ مِمَّا رَزَقْنَاكُم} "سورة البقرة: 254"، وقول الله تعالى {وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ} "سورة سبأ: 39".
ولفت الأزهر إلى أن الصدقةُ قد تكون بالمال، وبغيره من أفعال الخير والبر؛ لقول سيدنا رسول الله ﷺ: "كُلُّ مَعْرُوفٍ صَدَقَةٌ"، والصدقة المالية نوعان: صدقة غير جارية، وصدقة جارية.
الفرق بين الصديق الجارية وغير الجارية
وتعد الصدقة غير الجارية هي" المال الذي يُعطَى للفقير؛ لينتفع به فقط دون حبس أصله عليه، كإعطائه طعامًا، أو كسوة، أو مالًا ينفقه كيف شاء".
وأما الصدقة الجارية فهي" ما يُحبَس فيها أصل المال ومنفعته أو منفعته فقط على شيء معين، بنيّة صرف الرّبح إلى المحتاجين وفي كافة وجوه الخير، وصُورها كثيرة، منها: بناء المساجد، والمستشفيات، ودور العلم، والإنفاق على طلبته، ووقف محصول الأراضي الزراعية أو أرباح الأنشطة التجارية على جهة بر معينة".
الصدقة الجارية أعظم أجرا
وتعتبر الصدقة الجارية أعظم أجرًا؛ لتجدد ثوابها كلما انتفع الناس بها؛ فقد قال سيدنا رسول الله ﷺ قَالَ: "إِذَا مَاتَ الْإِنْسَانُ انْقَطَعَ عَنْهُ عَمَلُهُ إِلَّا مِنْ ثَلَاثَةٍ: إِلَّا مِنْ صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ، أَوْ عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ، أَوْ وَلَدٍ صَالِحٍ يَدْعُو لَهُ".. أخرجه مسلم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصدقة يوم الجمعة الأزهر الأزهر الشريف صدقة جارية الصدقة الجارية المساجد
إقرأ أيضاً:
هل الأفضل الأضحية أم الصدقة؟.. أمين الفتوى يوضح
هل الأفضل الأضحية أم الصدقة؟ وهل يقوم غير الأضحية من الصدقات مقامها؟ سؤال أجاب عنه الدكتور مجدى عاشور، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية.
وقال مجدى عاشور عبر صفحته الرسمية على فيس بوك: إن الأضحية أفضل من الصدقة؛ لأنها سنة مؤكدة عند الجمهور وواجبة عند أبي حنيفة ، فضلا عن أنها شعيرة من شعائر الإسلام . في حين أن الصدقة مستحبة .
وبين أنه لا يقوم غير الأضحية من الصدقات مقامها حتى لو تصدق إنسان بشاة حية أو بقيمتها في أيام النحر، وذلك أنها شعيرة تعلقت بإراقة الدم، والأصل أن الأمر الشرعي إذا تعلق بفعل معين لا يقوم غيره مقامه كالصلاة والصوم.
وأكد أنه بناء على ذلك فالأضحية أفضل من الصدقة؛ لأنها شعيرة متعلقة بإراقة الدم ، ولا تقوم الصدقة مقامها ؛ إذ الحكمة في الأضحية هو الذبح، وهذا غير متحقق في الصدقة .
هل يجوز للمرأة نحر أضحيتها بنفسها
قالت الدكتورة إيمان أبو قورة، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن نحر الأضحية يبدأ وقته الشرعي بعد صلاة عيد الأضحى مباشرة في يوم النحر وهو اليوم العاشر من ذي الحجة، مستدلة بحديث النبي ﷺ: "إن أول ما نبدأ به يومنا هذا أن نصلي ثم نرجع فننحر، فمن فعل فقد أصاب سنتنا، ومن ذبح قبل الصلاة فإنما هو لحمٌ قدمه لأهله".
وأوضحت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الاثنين، أن جمهور العلماء قالوا إن الذبح يجوز في اليوم العاشر والحادي عشر والثاني عشر حتى غروب شمس ثاني أيام التشريق (12 ذي الحجة)، أما الشافعية فأجازوا الذبح حتى غروب شمس اليوم الثالث من أيام التشريق (13 ذي الحجة)، مما يُعطي بعض السعة للناس، خاصة لمن يكون على سفر أو في ظروف خاصة.
وأضافت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى "إذا فات الإنسان وقت الذبح ولم يذبح إلا بعد غروب شمس آخر أيام التشريق، فإن ما يفعله لا يُعد أضحية، بل يُعتبر صدقةً بلحمٍ فقط، لأنه خارج الوقت المحدد شرعًا، كما ورد عن النبي ﷺ".