واردات الصين من معدات تصنيع أشباه الموصلات تسجل مستوى قياسيًا بالأشهر السبعة الأولى من 2024
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
سجلت واردات الصين من معدات تصنيع أشباه الموصلات مستوى قياسيًا خلال الأشهر السبعة الأولى من العام الجاري، حيث تواصل الشركات الصينية تعزيز مشترياتها تحسبًا لقيود محتملة من الولايات المتحدة وحلفائها.
ووفقًا لبيانات صادرة عن الإدارة العامة للجمارك في الصين هذا الأسبوع، استوردت الشركات الصينية معدات لتصنيع الرقائق بقيمة تقارب 26 مليار دولار، مما يعكس زيادة ملحوظة مقارنة بأعلى مستوى سابق تم تسجيله في عام 2021.
تأتي هذه الزيادة في ظل تشديد القيود من قبل المسؤولين الأمريكيين واليابانيين والهولنديين على صادرات معدات تصنيع أشباه الموصلات إلى الصين.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
دعم 100 أسرة بـ10 آلاف كتكوت في المنوفية
أناب اليوم الاثنين، اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية، اللواء عبد الله الديب سكرتير عام محافظة المنوفية، لحضور فعاليات إطلاق مبادرة أمل جديد لتنفيذ مشروع التمكين الاقتصادي للثروة الداجنة، بمركز تنمية الأسرة والطفولة بقرية سبك الأحد التابعة لمركز أشمون، بالشراكة مع التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، وذلك تماشيًا مع خطط التنمية التي تشهدها الدولة في مختلف المجالات وتكاتف مؤسسات المجتمع المدني لتحسين مستوى معيشة الأسر الأكثر احتياجًا، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية.
وشهدت الفعاليات مشاركة السفير الصيني بمصر، والسفيرة نبيلة مكرم رئيس الأمانة الفنية للتحالف الوطني، ونائبة وزير التضامن الاجتماعي، وعدد من القيادات التنفيذية بالمحافظة.
وتستهدف المبادرة في مرحلتها الأولى تمكين 100 أسرة من الفئات الأكثر احتياجًا، ودعمهم بـ 10 آلاف كتكوت، بالإضافة إلى المستلزمات الفنية والتدريب العملي اللازمة لمشروعات تربية الدواجن، بما يساهم في تمكينهم اقتصاديًا وتحسين مستوى معيشتهم، في إطار الاستراتيجية الوطنية لتعزيز فرص العمل وتحقيق الاكتفاء الذاتي الغذائي بالمجتمعات المحلية.
ونقل سكرتير عام المحافظة تحية وتقدير اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية للسفير الصيني وقيادات التحالف الوطني، مؤكدًا أن العمل الأهلي والتنموي يمثل ركيزة أساسية من ركائز البناء والتنمية في الجمهورية الجديدة، وأن الدولة تولي اهتمامًا كبيرًا بملف التمكين الاقتصادي من خلال المبادرات والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، بهدف دعم الأسر الأولى بالرعاية وتحويلها إلى كيانات منتجة تشارك بفاعلية في دفع عجلة الاقتصاد الوطني، مع حرص المحافظة على تقديم كافة أوجه الدعم لهذه المبادرات التي تسهم في تحسين المستوى المعيشي للمواطنين.