لجريدة عمان:
2025-12-04@21:07:02 GMT

موسم سياحي ناجح بتكامل الجميع

تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT

موسم سياحي ناجح بتكامل الجميع

شهدت السياحة في محافظ ظفار نقلات نوعية خلال السنوات الثلاث الماضية الأمر الذي رفع حصة المحافظة من عدد السياح في منطقة الخليج العربي وحولها إلى وجهة أساسية للسياحة في المنطقة، بل إن الكثيرين يعتبرونها الوجهة السياحية العائلية الأولى في منطقة الشرق الأوسط.

لم يحدث هذا الأمر فجأة ولا بنجاح جهة واحدة من الجهات، إنه عمل جماعي ساهم فيه الجميع بدءا من المواطن وليس انتهاء بالمؤسسات الإعلامية التي كان لها دور كبير في الترويج لمحافظة ظفار باعتبارها أهم وجهة سياحية عمانية وخليجية ونقل الصورة الحقيقية لجمال الطبيعة وسحرها في المحافظة.

ولكن في هذا السياق لا بد من التأكيد على دور النقد الهادف الذي ناقش احتياجات السياحة في المحافظة خلال السنوات الماضية وآفاق التطوير والذي لقي استجابة فعلية من الجهات المعنية التي وضعت الكثير من الاقتراحات موضع التنفيذ.

وهذا بدوره يستحق الإشادة بالنقد الهادف والبناء والإشادة بالجهات التي اعتبرت النقد وسيلة للتطوير واستفادت من تعدد الآراء لخدمة الهدف الأساسي.

لكن هذا ليس منتهى الطموحات، لا طموحات السياح ولا طموحات الجهات المعنية بالسياحة في المحافظة، إن الطموح أكبر من ذلك بكثير، ومسارات هذا الطموح ليست مستحيلة إنها متاحة في ظل وجود الرغبة والإرادة لتحقيق قفزات نوعية من شأنها أن تجعل المحافظة بين أهم الوجهات السياحية في العالم، فالمقومات الأساسية لذلك موجودة وهي هبة ربانية، أما التحديات فيمكن تطويعها عبر استدامة الموسم السياحي ليتجاوز فصل «الخريف» إلى فصول أخرى تستطيع استقطاب السياح من خارج منطقة الخليج العربي، وبالتحديد من أوروبا التي يبحث سياحها عن مناطق الدفء في فصل الشتاء القارس هناك. وهذا الأمر يحتاج إلى دراسات عميقة حول احتياجات السائح الأوروبي ولكن بما يعكس الثقافة العمانية وتنوعها.

والواضح أن هناك حراكا حقيقيا يحدث في البلاد في هذا المجال يدعمه بشكل واضح التنافس الصحي الذي يحدث بين المحافظات ومع الوقت وتبلور التجربة ستشكل السياحة مصدرا جيدا للدخل في حدود الممكن والمعقول.

وإذا كانت الجهات المعنية بالسياحة تستحق الإشادة على الموسم المتميز الذي قدمته ترفيها وتنظيما واستقبالا للسياح فإن نجاح الموسم ما كان ليكتمل في معزل عن الإعلام وما كان سحر محافظة ظفار سيصل إلى العالم دون جهود إعلامية مهنية وما كان صوت النقد ليصل إلى غرف صنع القرار في معزل عن الإعلام بكل أنواعه.

وهذا التكامل وهذه المساحة من المهنية تستحق البناء عليها في كل مجالات العمل التنموي في البلاد فمساحات النقد الحقيقي والمهني مفتوحة وصوته يصل إلى صانع القرار ومتخذه.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

ختام ناجح لفعاليات "المعرض العماني الزراعي والغذائي"

مسقط- الرؤية

اختتمت، الأربعاء، بمركز عمان للمؤتمرات والمعارض فعاليات الدورة السابعة للمعرض الزراعي والغذائي العماني (عمان أجروفود) للعام الجاري 2025م والذي نظمته سلطنة عمان ممثلة في وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه خلال الفترة بين 1 وإلى 3 من شهر ديسمبر الجاري.

وشارك في المعرض في دورته السابعة عدد 127 شركة محلية في سلطنة عمان وشركات ومؤسسات دولية من خارج السلطنة تعمل في قطاعات الزراعة والثروة الحيوانية والثروة السمكية وفي مجال الأمن الغذائي وإنتاج الغذاء والتصنيع الزراعي والصناعات الغذائية وصناعات القيمة المضافة والصناعات ذات الصلة كما تم اختيار الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية ضيف شرف المعرض.

ويعد المعرض العماني الزراعي الغذائي فعالية تساهم في التعرف على المزايا والفرص الاستثمارية الناشئة في قطاعات الزراعية والثروة الحيوانية والثروة السمكية وفي مجال الأمن الغذائي والصناعات الزراعية والسمكية، وفرصة للاطلاع على أحدث المستجدات في تطبيقات التكنولوجيا الحديثة والمعدات والأجهزة والخدمات وفرصة لتبادل الخبرات وعقد شراكات تجارية وعقود عمل وتنويع سبل التعاون مع الشركات الدولية المشاركة.


 

مقالات مشابهة

  • عجز في النقد الأجنبي وتراجع إيرادات النفط
  • محافظ الفيوم: المحافظة تستحق مكانة بارزة على خريطة السياحة 2030
  • بعد أن أصبح الجميع نقاد سينما!
  • الأنصاري: الفيوم تستحق مكانة بارزة على خريطة السياحة 2030(فيديو)
  • نمو ملموس خلال 2024 و2025 11 % زيادة في زوار موسم خريف ظفار والإنفاق السياحي يرتفع إلى 125 مليون ريال
  • ختام ناجح لفعاليات "المعرض العماني الزراعي والغذائي"
  • توجيه عاجل من السياحة للشركات بشأن موسم الحج 2026.. تفاصيل
  • نزوى تطلق أول خط هبوط للطيران العمودي لتعزيز السياحة الداخلية
  • برلماني يدعو إلى إنشاء حي سياحي داخل العاصمة الإدارية بمواصفات خاصة
  • ما الذي يجري في محافظة حضرموت؟ وكيف تطور الأمر من فعالية استعراضية إلى الصدام المسلح؟