أهمية التغذية السليمة أثناء استخدام حقن التخسيس
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
أهمية التغذية السليمة أثناء استخدام حقن التخسيس.. تعتبر حقن أوزمبيك ومونجارو من أشهر الأدوية المستخدمة للتخسيس، وهي معروفة أيضًا بـ "محفزات هرمون GLP-1". على الرغم من أنها موافق عليها من قبل FDA لعلاج السكري، إلا أنها تُستخدم بشكل غير رسمي لخسارة الوزن بفضل تأثيراتها الفعالة في تقليل الشهية وإبطاء عملية إفراغ الطعام من المعدة.
وتشير كريستين جوكاسيان، أخصائية التغذية المسجلة في برنامج إدارة الوزن الطبي بجامعة UCLA، إلى أن الأشخاص الذين يستخدمون حقن التخسيس قد يواجهون صعوبة في الحفاظ على نظام غذائي متوازن، مما قد يؤدي إلى نقص العناصر الغذائية الأساسية. لذلك، من المهم التركيز على تناول البروتين والألياف والماء بشكل متوازن.
و يمكن تحقيق ذلك من خلال تناول كميات كافية من البروتين وممارسة تمارين القوة بانتظام. يساعد النظام الغذائي الغني بالبروتين على منع فقدان العضلات أثناء خسارة الوزن، وهو أمر ضروري للصحة العامة وعمليات الأيض.
أهمية شرب الماء
تشير جوكاسيان إلى أن غالبية المرضى الذين يستخدمون حقن التخسيس لا يشربون كمية كافية من الماء. لذلك، من الضروري التأكد من حصولهم على ما لا يقل عن 8 أكواب يوميًا، خاصةً وأن الماء جزء مهم من عملية خسارة الوزن.
بينما يمكن أن تساعد حقن التخسيس في قمع "الأكل العاطفي"، تؤكد جوكاسيان على أهمية إنشاء عادات غذائية صحية للحفاظ على النجاح على المدى الطويل. يجب تطوير استراتيجيات صحية للتعامل مع المشاعر السلبية المرتبطة بالأكل العاطفي دون اللجوء إلى الطعام.
قد يعاني المرضى الذين يتناولون أدوية GLP-1 من آثار جانبية مثل الغثيان، والتقيؤ، والإمساك، بالإضافة إلى ضمور كتلة العضلات. لذلك، من المهم الاستمرار في تناول الأطعمة الصحية للحصول على العناصر الغذائية المفيدة.
دور أخصائي التغذية مهم جدًا للمرضى الذين يستخدمون أدوية التخسيس. يمكن لأخصائي التغذية وضع خطة وجبات مناسبة تضمن حصول المرضى على التغذية السليمة أثناء رحلة خسارة الوزن.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حقن التخسيس التغذية السليمة
إقرأ أيضاً:
مسؤولة أممية تدعو لحماية مليوني طفل مهددون بسوء التغذية جنوب السودان
دعت كاثرين راسل، المديرة التنفيذية لليونيسف، في ختام زيارتها لجنوب السودان، المجتمع الدولي، إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لحماية مليوني طفل مهددون بسوء التغذية في ظل تصاعد الصراع والصدمات المناخية والنزوح الجماعي في أحدث دولة في العالم.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، سلطت كاثرين راسل الضوء على الاحتياجات المتزايدة لأطفال جنوب السودان، مشيرة إلى أن أكثر من 2.1 مليون طفل دون سن الخامسة معرضون لخطر سوء التغذية، و9.3 مليون طفل - أي ثلاثة أرباع السكان - يحتاجون إلى دعم إنساني منقذ للحياة. بالإضافة إلى ذلك، وصل ما يقرب من 1.3 مليون لاجئ وعائد فارين من الحرب في السودان إلى جنوب السودان، مما زاد الضغط على محدودية المياه والغذاء والخدمات الطبية.
وزارت كاثرين راسل، مدينة بانتيو للتحدث مع المجتمعات النازحة بسبب العنف والفيضانات، حيث قالت إن تأثير الصراع والصدمات المناخية يخلق عاصفة من المعاناة الكاملة للأطفال في جنوب السودان، في سياق محفوف بالمخاطر بالفعل.
وأوضحت كاثرين راسل، أن خفض التمويل أدى إلى إغلاق أكثر من ثلث المساحات الآمنة للنساء والأطفال التي تدعمها اليونيسف هذا العام. وأشارت إلى أن اثنين من كل خمسة أطفال معرضون لخطر سوء التغذية الحاد في جميع أنحاء البلاد، لا سيما في المناطق المتضررة من الفيضانات والصراع والعنف.
وتسبب انعدام الأمن في زيادة بنسبة 25% في قيود الوصول الإنساني هذا العام، مما ترك المجتمعات المحلية بدون الإمدادات التي تحتاجها بشدة.
وأضافت كاثرين راسل: «لا يزال 2.8 مليون طفل في سن الدراسة خارج المدرسة، وهو أحد أعلى المعدلات عالميا»، كما تفتقر أكثر من نصف المدارس إلى فصول دراسية آمنة ومعلمين مدربين ومرافق مياه وصرف صحي، وتتأثر الفتيات بشكل غير متناسب، وغالبا ما يُجبرن على ترك الدراسة بسبب زواج الأطفال وانعدام الأمن وغياب بيئات تعليمية آمنة.
وأكدت اليونيسف أن الاستثمار في التعليم واجب أخلاقي، وهو أقوى أساس للسلام. فالتعليم، وفقا للمنظمة، يكسر حلقة الفقر، ويحد من العنف، ويبني استقرارا طويل الأمد.وشددت اليونيسف على ضرورة إعطاء الاستثمار العام الأولوية للتعليم، ليس فقط لحماية الأطفال اليوم، بل أيضا لتجهيز الجيل القادم لإعادة بناء مستقبل جنوب السودان.
اقرأ أيضاًبعد سقوط الفاشر.. تفاصيل خطة تقسيم السودان بقيادة حميدتي (خاص)
الجيش السوداني: أحبطنا هجومًا جديدًا للدعم السريع على مدينة بابنوسة
مستشار السفير السوداني يؤكد ثقة بلاده بالجهود المصرية في إعمار السودان