إنتاج 5117 طنًّا من الاستزراع السمكي بقيمة 15.1 مليون ريال
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
مسقط- العُمانية
شهد إنتاج سلطنة عُمان من مشروعات الاستزراع السمكي التجاري تسجيل ارتفاع خلال السنوات القليلة الماضية مع زيادة مصاحبة في القيمة المالية للإنتاج وتوسع في أنواع الأسماك والثروات البحرية المستزرعة من قبل الشركات المستثمرة في نشاط الاستزراع السمكي.
وأوضحت إحصاءات وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه أن الإنتاج السمكي التجاري سجل ارتفاعًا ملحوظًا خلال السنوات الست الماضية؛ حيث بلغ إنتاج العام الجاري 5117 طنًّا بقيمة إنتاج تقدّر بـ15 مليونًا و100 ألف ريال عمُاني بارتفاع بنسبة 7 بالمائة، مقارنة بعام 2023؛ إذ بلغ 4767 طنًّا بقيمة مالية تقدر بـ10 ملايين و992 ألف ريال عُماني بنسبة 50 بالمائة.
وذكرت الإحصاءات أن إنتاج عام 2018 بلغ 350 طنًّا بقيمة إنتاجية تقدر بـ700 ألف ريال عُماني وارتفع خلال عام 2019 إلى 862 طنًّا بقيمة إنتاجية قدرها مليون و724 ألف ريال عُماني بنسبة نمو بلغت 146 بالمائة عن العام الذي سبقه وارتفع الإنتاج خلال عام 2020 إلى 1060 طنًّا بقيمة إنتاجية وصلت إلى مليونين و120 ألف ريال عُماني بنسبة 23 بالمائة.
وبينت أن أنواع الأسماك والثروات المستزرعة قد بلغ عددها 33 نوعًا، مثل: الروبيان الأبيض والصفيلح العُماني والأسماك الزعنفية والكوفر الأوروبي والسلمون الأطلسي والنرويجي والمحار الصخري وخيار البحر الرملي وسمكة السيباس وأسماك التونة.
وتعمل وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه على تشجيع الاستثمار في نشاط الاستزراع السمكي في سلطنة عُمان، مؤكدة على أهمية توظيف الموارد الطبيعية وتطبيقات التكنولوجيا الحديثة والخبرات البشرية ومخرجات البحوث العلمية لإقامة مشروعات إنتاجية صديقة للبيئة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: ألف ریال ع مانی بنسبة الاستزراع السمکی ا بقیمة إنتاج
إقرأ أيضاً:
بعد إنتاج 6 مليون سيارة.. نيسان تقرر إغلاق مصنعها بالمكسيك
أعلنت شركة نيسان رسميًا عن نيتها إغلاق مصنعها التاريخي CIVAC في مدينة كويرنافاكا بالمكسيك، وذلك بحلول مارس 2026.
يعد هذا المصنع أحد أقدم المنشآت الصناعية للشركة خارج اليابان، وقد لعب دورًا محوريًا في استراتيجية نيسان لأكثر من ستين عامًا متواصلة.
يأتي القرار ضمن خطة إعادة هيكلة عالمية شاملة تتضمن تقليص عدد مصانع الشركة من خلال إغلاق سبعة مواقع إنتاجية حول العالم، بهدف تحسين الكفاءة والمرونة التشغيلية في ظل التحديات الراهنة لسوق السيارات العالمية.
مصنع نيسان CIVAC إرث طويل وإنتاج ضخمتأسس مصنع كويرنافاكا عام 1966، وبدأ إنتاجه بسيارة داتسون بلوبيرد على خط تجميع واحد.
ومع مرور السنوات، توسع المصنع ليضم خطوط إنتاج إضافية، أبرزها خط إنتاج الشاحنات الذي بدأ في عام 1975، يليه إنشاء مصنع محركات متكامل في عام 1978 لتعزيز الاعتماد المحلي ودعم عمليات نيسان في أمريكا الشمالية.
بفضل موقعه الاستراتيجي وكفاءته التصنيعية، لعب المصنع دورًا كبيرًا في جعل نيسان العلامة التجارية الأكثر مبيعًا في المكسيك عام 1988، وهو العام نفسه الذي احتفل فيه بإنتاج المركبة رقم مليون.
استمر المصنع في التطور لاحقًا، وبدأ تصدير سياراته إلى الأسواق العالمية، بما في ذلك اليابان، حيث صدر طراز "نيسان تسوبامي" منذ عام 1993.
وفي عام 2019، تجاوز حجم الإنتاج الإجمالي حاجز الستة ملايين سيارة.
ينتج مصنع CIVAC حاليًا ثلاثة طرازات رئيسية هي نيسان فيرسا ونيسان فرونتير وNP300/نافارا.
ومع قرب توقف العمليات فيه، أكدت نيسان أنها ستنقل إنتاج هذه الطرازات تدريجيًا إلى مصنعها الأحدث في أجواسكالينتس خلال العام المقبل، ما يضمن استمرارية التوريد دون انقطاع للأسواق المستهدفة.
قال "إيفان إسبينوزا" الرئيس التنفيذي لنيسان المكسيك، إن المصنع شكل حجر أساس في علاقة نيسان طويلة الأمد مع السوق المكسيكي.
وأضاف أن القرار لم يكن سهلًا، لكنه ضروري في سبيل ضمان استدامة العمليات ورفع كفاءتها على المدى البعيد.
وأكد أن الشركة ستظل ممتنة لكل من ساهم في إنجاح مسيرة المصنع الممتدة منذ أكثر من نصف قرن.
تأتي هذه الخطوة في سياق خطة نيسان العالمية لإعادة الهيكلة المعروفة باسم "ري:نيسان"، والتي تهدف إلى خفض الطاقة الإنتاجية من 3.5 ملايين مركبة إلى 2.5 مليون مركبة سنويًا.
وتهدف الشركة من خلال هذا التوجه إلى الوصول لمعدلات تشغيل شبه كاملة في مصانعها المتبقية، وتحقيق مرونة أكبر في مواجهة تقلبات الطلب والتحديات الاقتصادية والبيئية.
مع اقتراب موعد الإغلاق في 2026، يغلق بذلك فصل مهم من فصول الصناعة المكسيكية والعلاقة التاريخية بين نيسان والمكسيك، لكنه في الوقت نفسه يمهد الطريق نحو عصر جديد أكثر كفاءة واستدامة، تسعى نيسان من خلاله إلى إعادة تعريف هويتها الإنتاجية عالميًا.