حسام الغمري: مطالبة الإخوان بالمصالحة "إعلان بالهزيمة"
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
علق حسام الغمري، الإعلامي العائد من تركيا، على مطالبة الإخوان عن رغبة الجماعة في المصالحة مع الدولة المصرية خلال الفترة الأخيرة، مشددا على أن هذه المطالبة بالمصالحة من قبل الإخوان هو إعلان بالهزيمة، ولكن ينقصه الأدب.
وأوضح "الغمري"، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على قناة "ten"، مساء الثلاثاء، أن طرح مبادرة للمصالحة يجب أن يسبقه مجموعة من الحسابات الدقيقة من حيث الشكل واللغة والتوقيت، وهذا لم يحدث.
وتابع أن جماعة الإخوان تتحدث عن المصالحة مع الدولة بسذاجة فجة، موضحا أنه عندما تكون الجماعة ساذجة بهذه الصورة، فماذا كانت تنتظر عندما تصدرت الحكم ،وكانت مسؤولة عن معايش الناس؟.
وأضاف أن التراجع عن هذه المبادرة للتصالح مع الدولة كان سريعًا ومهترءًا بصورة كبيرة، مشيرًا إلى أن الانسحاب عن طرح مبادرة المصالحة، حدث بسبب حدوث عضب في قواعد جماعة الإخوان من طرح المبادرة، وهذا يؤكد أن الثقة في هذه الجماعة أمر لا يمكن على الإطلاق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإخوان تركيا الجماعة حسام الغمري
إقرأ أيضاً:
حسام الغمري: لا عذر بعد 7 أكتوبر لمن لا يرى وضوح الراية
قال حسام الغمري باحث في شئون الجماعات الإسلامية، إن الإعلام الخارجي والنشطاء المقيمين في الخارج يعملون تحت إدارة مباشرة من أجهزة استخبارات معادية، مشيراً إلى أن التعليمات تصدر لهم بشكل مباشر، لتنفيذ سيناريوهات تخدم أجندات هذه الجهات.
وأضاف الغمري، في حواره مع الإعلامى خالد أبو بكر، مقدم برنامج "آخر النهار"، عبر قناة "النهار"، أنّه كان شاهداً بنفسه، حين كان يشغل منصب رئيس تحرير، على أوامر صريحة كانت تصدر للقنوات بأن تستهدف دولة معينة في برامجها اليومية، قائلاً: "اليوم كل البرامج تستهدف هذه الدولة"، في إشارة إلى استهداف دولة خليجية معينة آنذاك.
وتابع، أن هذه الآلية مستمرة منذ عام 2013 وحتى اليوم، ويتم نقل الأفراد من دولة إلى أخرى وفق الحاجة، مع تغيّر المنصات المستخدمة.
وتحدث الغمري عن الفرق بين حروب الجيل الرابع والخامس، قائلاً إن الجيل الرابع يعتمد على إشعال التطلعات الزائفة لدى المواطن باستخدام شعارات مثل "الديمقراطية" و"حرية الرأي"، وهي شعارات ثبت أن من روج لها لا يطبقها في بلاده، مما يدفع المواطن نحو تدمير بلده من الداخل، أما الجيل الخامس، فهو يقوم على صناعة أزمة تؤدي إلى نقمة شعبية، تدفع المواطن إلى حرق وطنه بيديه.
وفي ختام حديثه، قال الغمري إنه كان من بين من التبست عليهم الراية عام 2013، واعترف بخطئه واعتذر مراراً، مؤكداً أنه لم يعد هناك عذر بعد 7 أكتوبر لأي شخص لا يرى الأمور على حقيقتها.
وأشار إلى أن النشطاء الذين يظهرون على السوشيال ميديا كأبطال، يتلقون تعليمات مباشرة بكتابة أو حذف منشورات، قائلاً: "كل ذلك يتم بأوامر من أجهزة معادية وخصوم".