شون وصوامع المنيا تواصل استقبال القمح وتوريد 477 ألف طن
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
قال اللواء أسامة القاضى محافظ المنيا، إنه تم توريد 477 ألف طن من محصول القمح المحلي حتى اليوم، لموسم حصاد 2023، بجميع المواقع التخزينية المنتشرة بنطاق المحافظة، وعددها 42 موقعاً تخزينياً، لاستيعاب كافة الطاقة الإنتاجية من محصول القمح وذلك بالتنسيق والتعاون بين الجهات المعنية لأعمال توريد المحصول باعتباره أحد المحاصيل الاستراتيجية الهامة للدولة.
وأكد المحافظ، على ضرورة التحقق من جودة الأقماح ومراقبة حالة التخزين بالشون والصوامع، وتسهيل عملية التوريد على المزارعين عن طريق توريد محصول القمح لأقرب شونة أو جمعية زراعية لتخفيف العبء عليهم ومنع التكدس داخل الشون، ويتم نقلها إلى الصوامع بالمنيا مباشرة، مشدداً على رؤساء المراكز والمدن بالتعاون مع مديرية التموين وكافة الأجهزة المعنية، باستمرار متابعة انتظام عمليات توريد محصول القمح ميدانياً لتذليل كافة العقبات والوقوف على سير العمل بالصوامع، كما وجه المحافظ، وكيل وزارة التموين بالمنيا بالتعاون مع الوحدات المحلية ومباحث التموين، بتكثيف حملات الرقابة والتفتيش على كافة الجهات التي تستخدم القمح المحلي بشكل مخالف للقانون.
ومن جانبه، أشار الدكتور محمود يوسف وكيل وزارة التموين بالمنيا إلى أن نسبة المساحة المنزرعة بالأقماح بنطاق المحافظة بلغت 243 ألف فدان لهذا العام.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المنيا محافظ المنيا قمح المنيا محصول القمح
إقرأ أيضاً:
باحث: كافة الصراعات بالمنطقة ذات تدخلات خارجية
أكد الباحث رامي زهدي الخبير في الشؤون الأفريقية على أنه على الأجندة يكون حاضرا دائما أعمال تطوير للاتحاد الأفريقي كآليات ومؤسسات، إصلاح مالي وإداري، وهو أمر تتبناه الدولة المصرية، كما أنه على أجندة اللقاءات أيضا إنجازات مصر خلال ترأسها لأعمال اللجنة التوجيهية لرؤساء الحكومات في القارة الأفريقية، واستطاعت مصر أن تواجهه من تحديات لنظير إعمال فرص التنمية في البنية التحتية وما شابه ذلك، فضلا عن مواجهة التحديات المختلفة التي تمر بالقارة الأفريقية الآن، وبعضها تحديات داخلية لها علاقة بالصراعات والأزمات، وبعضها ذات تدخلات خارجية.
وأشار الباحث في الشؤون الأفريقية خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «الساعة 6» والمذاع عبر قناة الحياة تقديم الإعلامية عزة مصطفى إلى أن أفريقيا قارة مؤثرة، تؤثر وتتأثر بما يحدث في العالم، والبحر الأحمر بالتحديد أحد أهم الممرات المائية في العالم، جزء كبير منه يكون على الحدود الأفريقية، وبالتالي فإن أمن وسلامة هذه المنطقة هي مسؤولية على القوى الدولية والقارة الأفريقية أجمع.
لافتا إلى الصراعات القائمة في القارة، لاسيما في السودان ومنطقة البحيرات العظمى وساحل الصحراء في ليبيا، مشيرا إلى أن جميعها صراعات تؤرق عمل التنمية المستهدفة في القارة الأفريقية، وجميعها لها علاقة بالتدخل الخارجية في هذه الدول.