ارتفاع عدد الشهداء إلى 17: الاحتلال يواصل عدوانه على جنين وطولكرم
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، لليوم الثاني، عدوانها على محافظتي جنين وطولكرم، وهو الأوسع منذ اجتياح عام 2002، فيما انسحبت من طوباس.
وبحسب مصادر طبية، فقد أسفر العدوان على شمال الضفة الغربية، حتى اللحظة عن استشهاد 17 مواطنا بينهم 8 في جنين، و5 في طولكرم، و4 في طوباس، وإصابة أكثر من 30 آخرين، ما يرفع حصيلة الشهداء منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 إلى 667.
ففي طولكرم، وسعت قوات الاحتلال عدوانها على طولكرم ليشمل مخيمها إلى جانب مخيم نور شمس، وداهمت عشرات المنازل فيه وأخضعت عددا كبيرا من المواطنين للتحقيق الميداني، فيما تواصل حصار مخيم نور شمس وتغلق مداخله كافة مع اقتحام المنازل وتفتيشها.
وفي جنين، تواصل قوات الاحتلال حصار المدينة، واقتحام الحي الشرقي منها، كما دفعت بتعزيزات عسكرية، إلى محيط مخيمها وسط اندلاع مواجهات عنيفة، وسماع دوي انفجارات بين حين وآخر.
وقال محافظ جنين كمال أبو الرب ، إن الوضع في جنين صعب، ولا تزال قوات الاحتلال تحاصر المدينة ومخيمها وتغلق الطرق الواصلة إليها.
وأضاف أن قوات الاحتلال تواصل تدمير مركبات المواطنين وممتلكاتهم، وتجريف الشوارع والبنية التحتية، ومداهمة المنازل والتنقل من منزل إلى الآخر في المدينة والمخيم.
وأشار إلى أن قوات الاحتلال أجبرت عددا من المواطنين على إخلاء منازلهم وأخبرتهم بعدم العودة إليها قبل أربعة أيام، وحولتها إلى ثكنات عسكرية.
وفي اليوم الثاني من العدوان على جنين ومخيمها، ارتفعت حصيلة الشهداء إلى ثمانية، والإصابات إلى سبع بينها حالة خطيرة، وعدد من المعتقلين، فيما تواصل قوات الاحتلال محاصرة مستشفيي ابن سينا، والشهيد خليل سليمان الحكومي.
وقال مدير مستشفى جنين وسام بكر، إن آليات الاحتلال لا تزال تتمركز على مداخل المستشفى وتضع سواتر ترابية في الشوارع المؤدية إليه.
وأضاف أن التيار الكهربائي لا يزال مقطوعا عن أجزاء كبيرة من شوارع جنين والمخيم بما فيها المستشفى الحكومي، وأن المستشفى يعتمد حاليا على المولدات الكهربائية.
وتابع: "نعتمد حتى الآن على مخزوننا من الوقود لتشغيل أقسام المستشفى وغرفه، وبالنظر إلى انقطاع المياه عن جنين فإننا نلجأ إلى خزان المياه الموجود في المستشفى، حيث يتوفر فيه حتى الآن نصف سعته".
وأشار إلى أن قوات الاحتلال تعيق عمل الطواقم الطبية وتواصل التدقيق في البطاقات الشخصية للمرضى الداخلين إلى المستشفى والخارجين منه.
وفي طوباس، انسحبت قوات الاحتلال من مخيم الفارعة، بعد عدوان استمر أكثر من 30 ساعة، وخلّف أربعة شهداء، وعددا من المعتقلين، ودمارا في المنازل والبنية التحتية.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
ارتفاع الشهداء إلى 23.. ومجازر الاحتلال مستمرة ضد منتظري المساعدات بغزة| تفاصيل
قال يوسف أبو كويك، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من غزة، إن القصف الإسرائيلي ما زال مستمرًا على مختلف مناطق القطاع، ما أسفر منذ فجر اليوم، الخميس، وحتى الآن عن استشهاد 23 فلسطينيًا، بينهم 16 سقطوا أثناء انتظارهم للمساعدات الغذائية قرب محور نتساريم وسط القطاع.
وأضاف أبو كويك، خلال مداخلة مع الإعلامية آية لطفي، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن القصف استهدف الطرق المؤدية إلى مراكز توزيع المساعدات، والشاحنات المحملة بالدقيق التي يحاول آلاف المواطنين الوصول إليها يوميًا، خاصة في المناطق الشمالية مثل العطاطرة والسودانية، حيث ترتكب قوات الاحتلال مجازر بحق المدنيين الذين يبحثون عن "كيس دقيق".
وأوضح أن قوات الاحتلال استهدفت عدة مناطق في مدينة غزة، أبرزها أحياء الشجاعية والتفاح والزيتون والنصر، بالإضافة إلى شرق جباليا، ونتج عن ذلك استشهاد سبعة أفراد من عائلتين في قصفين منفصلين، جرى نقل جثامينهم إلى مستشفيات "الأهلي المعمداني" و"الشفاء".
وأشار إلى أن أصوات الانفجارات والمدفعية دوت منذ ساعات الفجر الأولى في أنحاء مختلفة من المدينة، لافتًا إلى استمرار استهداف المناطق الشرقية والغربية لمدينة غزة، والتي تشهد محاور تقدم للآليات الإسرائيلية.
وتابع مراسل "القاهرة الإخبارية" أن طواقم الدفاع المدني تمكّنت مساء أمس من انتشال أكثر من عشرة جثامين في منطقة العطاطرة شمال القطاع، بعد حصولها على تنسيق دخول عبر مؤسسة "أوتشا" الدولية.
وأوضح أن بعض الجثامين كانت مدفونة تحت أنقاض شاحنة مساعدات استُهدفت بالقصف الإسرائيلي.