سمكة قرش تقطع رأس صبي يبلغ من العمر 16 عامًا أثناء قيامه بالصيد في جامايكا
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
أغسطس 29, 2024آخر تحديث: أغسطس 29, 2024
المستقلة/- قامت سمكة قرش بقطع رأس صبي يبلغ من العمر 16 عامًا أثناء قيامه بصيد الأسماك بالرمح في جامايكا.
وقالت الشرطة إن تلميذ المدرسة الثانوية جاهماري ريد، من منطقة تريلاوني في شمال غرب جامايكا، اختفى يوم الاثنين أثناء وجوده في البحر بمفرده.
وكان يمارس صيد الأسماك بالرمح في المياه الواقعة شمال الجزيرة مباشرة، بالقرب من مدينة مونتيجو باي السياحية الشهيرة.
قالت الشرطة إن الصيادين عثروا على جثته في اليوم التالي مصابًا بجروح تتفق مع هجوم سمكة قرش.
وذكرت وسائل الإعلام المحلية أنه قُطع رأسه مع عض أحد ذراعيه، وأن الجهود جارية لقتل القرش واستعادة الرأس المقطوع.
وقال والد جاهماري مايكل ريد لصحيفة جامايكا أوبزرفر: “لا أصدق أنه ذهب إلى البحر بمفرده وكانت هذه هي النتيجة. من المحزن أن أعرف ذلك. أشعر بالسوء الشديد”.
هجمات أسماك القرش نادرة، حيث تم تأكيد 69 هجوم في جميع أنحاء العالم و14 حالة وفاة تم الإبلاغ عنها العام الماضي، وفقًا لمؤسسة هجوم القرش الدولي ومقره فلوريدا.
ومنذ عام 1749، لم يتم الإبلاغ إلا عن ثلاث هجمات غير مبررة لأسماك القرش في جامايكا، وفقًا لمؤسسة التي يديرها متحف فلوريدا للتاريخ الطبيعي وجمعية أسماك القرش الأمريكية.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
زيت الزيتون.. «إكسير الحياة» الذي يطيل العمر ويحمي من الأمراض القاتلة
عالم تتسارع فيه وتيرة البحث عن أسرار الصحة والعمر الطويل، إذ كشفت سلسلة من الدراسات الحديثة أن زيت الزيتون قد يكون أحد أكثر الأطعمة فعالية في الوقاية من الأمراض المزمنة، بل وربما في إطالة العمر نفسه، مما يعزز سمعته المتنامية كـ”إكسير الحياة” في النظام الغذائي الحديث.
وبات زيت الزيتون، بفضل فوائده الصحية الهائلة، محور اهتمام عالمي لا يقتصر فقط على أوساط الباحثين والأطباء، بل امتد ليشعل موجات من التفاعل عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث يتفنن الناس يومًا بعد يوم بابتكار طرق جديدة لتناوله، سواء لدعم الصحة العامة أو للمساعدة في فقدان الوزن.
أرقام مذهلة تكشف قوة “الذهب السائل”وفقًا لتقرير نشرته صحيفة “التليغراف” البريطانية، فإن تناول بضع ملاعق من زيت الزيتون يوميًا يقلل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة مثل أمراض القلب، والسرطان، والخرف بشكل ملحوظ. بل وأكثر من ذلك، فإن نصف ملعقة فقط يوميًا قادرة على خفض خطر الوفاة الناتجة عن مرضي ألزهايمر وباركنسون بنسبة 29%، وخفض خطر الوفاة بالسرطان بنسبة 17%.
وفي دراسة ضخمة أجريت في إسبانيا على أكثر من 7500 شخص معرضين لأمراض القلب، تبيّن أن من داوموا على استهلاك 4 ملاعق من زيت الزيتون البكر الممتاز يوميًا، تراجع لديهم خطر الإصابة بأزمة قلبية أو سكتة دماغية أو الوفاة بسبب أمراض القلب بنسبة بلغت 31%.
وفي الولايات المتحدة، تابعت دراسة استمرت 28 عامًا أجرتها جامعة هارفارد، أكثر من 92 ألف شخص، وخلصت إلى أن من استهلكوا زيت الزيتون بشكل يومي (أكثر من نصف ملعقة) انخفضت لديهم نسبة الوفاة المبكرة بنسبة 19%.
لماذا زيت الزيتون؟يرجع العلماء هذه الفوائد المذهلة إلى تركيبة زيت الزيتون الفريدة، فهو غني بـالدهون الأحادية غير المشبعة التي تلعب دورًا محوريًا في تقليل مستويات الكوليسترول الضار (LDL)، وتحسين صحة الأوعية الدموية، كما يحتوي على مضادات أكسدة قوية مثل البوليفينولات، التي تساهم في مقاومة الالتهابات وتلف الخلايا.
من السلطات إلى القهوة: طرق مبتكرة لاستهلاكهأشارت كارمن بيرناس، الباحثة في علم التغذية بجامعة أكسفورد، إلى أن الكمية المثلى لاستهلاك زيت الزيتون يوميًا لا ينبغي أن تتجاوز أربع ملاعق كبيرة، مع التوصية باستخدامه في تتبيل السلطات أو في عمليات الطهي الخفيف كتحميص الخضار واللحوم.
وبينما تواصل فوائده الصحية إبهار الأطباء والباحثين، لم تغب الموضة عن المشهد؛ إذ أصبحت القهوة بزيت الزيتون من أحدث الصيحات، بعد أن أطلقت سلسلة “ستاربكس” العالمية 3 مشروبات جديدة ممزوجة بزيت الزيتون، تماشيا مع هذا الاتجاه، وسط تفاعل واسع من المستخدمين.
من ثقافات عمرها قرونولعل المفارقة أن هذه الموجة العصرية تعيد إحياء تقاليد غذائية قديمة، طالما عُرفت بها بلدان البحر الأبيض المتوسط. ففي بلدة أتشيارولي جنوب إيطاليا، حيث يعيش السكان لأعمار تتجاوز المئة عامًا بنسبة مذهلة، يعد زيت الزيتون عنصرًا أساسيًا في نظامهم الغذائي اليومي.
حبة من الزيت… وصحة من حديدوسط عالم يفيض بالأطعمة المصنعة والأنظمة الغذائية المتغيرة، يثبت زيت الزيتون أن البساطة أحيانًا هي سر الحياة. فبضعة ملاعق من هذا “الذهب السائل” قد تكون مفتاحًا لعمر أطول، وصحة أقوى، وعقل أكثر صفاءً.