ليالي السيرة تقدم السيرة الهلالية في «واحد من الناس» على قناة الحياة
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
قالت الراوية نهال الهلالي، إن فرقة «ليالي السيرة» بدأت منذ 2019، وجاءت الفكرة لتقديم السيرة، وهي من الموروثات الشعبية من التراث، وبدأت من خلال ندوة عن السيرة.
وتابعت نهال الهلالي في لقائها ببرنامج «واحد من الناس» مع الإعلامي عمرو الليثي على قناة الحياة: «أردت أن أقدم السيرة بصوت امرأة لأول مرة، وكان تحدٍ كبير أن تقدم السيرة الهلالية من خلال امرأة، فإحداهما تقدم الحكي والأخري تغني المربعات».
وأضافت أن الفكرة كانت مبتكرة ورائعة وجديدة، وهناك اختلاف بين عدد من السيرات، لكن الأهم دائما السيرة الهلالية، وهي الأشهر وكان المهم ألا يموت بطل السيرة وهذا سبب بقاء السيرة الهلالية.
وقدمت الراوية نهال الهلالي وسردت الملحمة بينما قامت الفنانة شيماء النوبي بغنائها وإلقاء المربعات في سهرة خاصة علي شاشة الحياة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: واحد من الناس عمرو الليثي ليالي السيرة السیرة الهلالیة
إقرأ أيضاً:
تساهم في ردم الفجوة الرقمية دولياً .. محافظ الاتصالات: السعودية سخرت التقنية لبناء نماذج مبتكرة في التعليم والصحة
البلاد _ الرياض
كشفت المملكة العربية السعودية عن ترشّحها للاستمرار في عضوية مجلس الاتحاد الدولي للاتصالات، وذلك خلال أعمال دورة مجلس الاتحاد الدولي للاتصالات 2025 المنعقدة في مدينة جنيف بسويسرا؛ إذ يأتي هذا الترشح تأكيدًا على الدور الريادي الذي تضطلع به المملكة في دعم قطاع الاتصالات والتقنية على المستوى الدولي.
وأكّدت المملكة في كلمتها التي ألقاها محافظ هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية المكلف المهندس هيثم العوهلي أمام المجلس، التزامها العميق تجاه التعاون الدولي لردم الفجوة الرقمية، مشيرًا إلى أهمية مضاعفة وتيرة الجهود العالمية في ربط غير المتصلين، ومواجهة تحديات العصر الرقمي والذكاء الاصطناعي، موضحًا أن العالم اليوم يربط نحو (200) مليون شخص سنويًا، وبناءً على هذا المعدل سيستغرق ربط (2.6) مليار إنسان أكثر من (13) عامًا، وهو ما يتطلب نهجًا مبتكرًا لتسريع وتيرة الربط وتقليص المدة إلى أقل من النصف.
وأضاف أن المملكة العربية السعودية تفخر بكونها من الدول الرائدة، التي تقلّصت فيها الفجوة الرقمية في الربط إلى أقل من ( 1 %)، فقد سخّرت التقنية لبناء نماذج ذكية ومبتكرة في التعليم، والصحة، والطاقة، والخدمات الحكومية. وأوضح أن المملكة أطلقت بالشراكة مع الاتحاد الدولي للاتصالات إطار جاهزية الذكاء الاصطناعي، مؤكدًا أن الذكاء الاصطناعي يجب أن يكون شاملًا، ويضع الإنسان في مركز الاهتمام، مع التركيز على تمكين الشباب والمرأة.
وقال في كلمته:” الحل يوجد اليوم بين أيدينا من خلال التعاون لبناء نموذج قائم على الابتكار والشراكة لمضاعفة وتيرة الربط وتقليص الوقت المطلوب لسد الفجوة الرقمية إلى أقل من النصف؛ ما يعني ربط العالم غير المتصل خلال 5 سنوات، أو أقل لأن الفرق ليس في الزمن فقط، بل في اغتنام الفرص وتحقيق الشمولية والرفاه الاقتصادي والاجتماعي، خاصة للدول النامية”.
وأشار إلى أن المملكة ضاعفت أعداد المواهب الرقمية من (150) ألفًا في 2018 إلى أكثر من (380) ألفًا في عام 2024، ورفعت نسبة مشاركة المرأة في قطاع الاتصالات والتقنية من (7 %) إلى (35 %)، متجاوزة المتوسط العالمي ومتوسط مجموعة العشرين، مبينًا أن المملكة تبنت نهج التنظيم الرقمي المبتكر؛ ما مكّنها من تحقيق المرتبة الثانية في مجموعة العشرين في مؤشر التنظيم الرقمي الصادر عن الاتحاد الدولي للاتصالات.