هندوراس تلغي معاهدة مع واشنطن خوفاً من "مؤامرة"
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
قالت رئيسة هندوراس اليسارية زيومارا كاسترو إنها ألغت معاهدة تسليم المجرمين مع الولايات المتحدة، لمنع استخدامها ضد العسكريين الموالين لها، وتسهيل محاولة انقلاب.
وأوضحت كاسترو "يتم الإعداد لمؤامرة ضد حكومتي"، في إشارة ضمنية إلى الولايات المتحدة. وقالت كاسترو، خلال افتتاح مشروع كهربائي،: "هاجموا أمس قائد القوات المسلحة ووزير دفاع بلادنا، وهو هجوم لا يمكن أن نسمح به".وفي اليوم السابق، نددت كاسترو بهذه المعاهدة التي تعدّ أداة رئيسية في مكافحة الإتجار الدولي بالمخدرات، قائلة إن "تدخّل الولايات المتحدة" في بلادها "عبر سفارتها وممثليها، أمر لا يحتمل". وكانت السفيرة الأمريكية في تيغوسيغالبا لورا دوغو أعربت، الأربعاء، عن قلقها من رؤية وزير الدفاع الهندوراسي خوسيه مانويل زيلايا وقائد القوات المسلحة الجنرال روزفلت هيرنانديس "يجلسان إلى جانب مهرّب مخدرات من فنزويلا"، في إشارة إلى وزير الدفاع الفنزويلي بادرينو لوبيز، المتهم في الولايات المتحدة بتهريب المخدرات. ومن جهته، أعلن وزير خارجية هندوراس إنريكي رينا أنه ألغى هذه المعاهدة لمنع استخدامها "كسلاح سياسي" ضد حكومة كاسترو. وأضاف أن الاستخبارات العسكرية اكتشفت عقب تصريحات السفيرة "مؤامرة" لمجموعة من العسكريين تهدف إلى تنظيم "انقلاب" لعزل الجنرال روزفلت هيرنانديس.
Honduras president targets US extradition treaty after ambassador comments https://t.co/H73p3gKjYk pic.twitter.com/aa2fW8g1kr
— Reuters World (@ReutersWorld) August 28, 2024 وكانت هذه المعاهدة الموقّعة عام 1912، سلاحاً رئيسياً لمحاربة "دولة المخدرات"، التي أصبحت عليها هندوراس، خلال عهد خوان أورلاندو هيرنانديس "2014-2022".المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية هندوراس هندوراس الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تلمِّح بالانسحاب من حلف الناتو!
أنقرة (زمان التركية) – أبلغت إدارة الرئيس دونالد ترامب الأوروبيين برغبتها في نقل جزء كبير من مسؤولياتها بحلف الناتو إليهم بحلول عام 2027.
وتشير الصحافة الأوروبية إلى أن هذه الرسالة الأمريكية جاءت خلال اجتماع بين مسؤولين في البنتاجون والوفود الأوروبية هذا الأسبوع بالعاصمة الأمريكية، واشنطن.
وأبلغ المسؤولون الأمريكيون نظرائهم الأوروبيين بعدم رضا إدارة ترامب عن الخطوات التي اتخذتها أوروبا لتعزيز قدراتها الدفاعية.
وكان من بين رسائل الولايات المتحدة أيضا احتمالية التوقف عن المشاركة في آليات التنسيق الدفاعي للناتو في حال عدم اتخاذ الحلف الخطوات اللازمة بحلول عام 2027 لتولي الكفاءة الدفاعية التقليدية.
هل سيشهد الناتو تغييرات؟نقل الولايات المتحدة لمسؤولياتها ضمن الحلف إلى أوروبا يعني تغييرا كبيرا ضمن الناتو. ويعد الكشف عن هذه النية بمثابة مؤشر جديد على أن أمن أوروبا لم يعد يشكل أولوية للولايات المتحدة.
وتضمن القدرات الدفاعية التقليدية مجالا كبيرا يمتد من الأسلحة بما يشمل الصواريخ إلى الجنود.
لا يكف المال والإرادة السياسية وحدهما لتولي مسؤوليات الولايات المتحدة، وحتى في حال الرغبة في ذلك، فمن المستحيل تقريبا أن نقل مهام ومسؤوليات الجيش الأمريكي ضمن الحلف في مثل هذا الوقت القصير.
ويؤكد المسؤولون الأوروبيون أنه حتى وإن تقدموا اليوم بطلبات للحصول على الأسلحة والأنظمة الدفاعية الأمريكية اللازمة للدفاع عن الحلف فإن عمليات التسليم ستتم بعد سنوات.
وتلعب الولايات المتحدة دورا حساسا في مجالات داخل الحلف كالاستخبارات والرصد والاستطلاع.
وتشكل مهام الجيش الأمريكي هذه أهمية كبيرة للحرب الروسية الأوكرانية.
هل يمكن للناتو الاستمرار بدون الولايات المتحدة؟أثار غياب وزير الخارجية الأمريكي، مارك روبيو، عن اجتماع وزراء خارجية حلف الناتو الذي أقيم مؤخرا في بروكسل أصداء واسعة لكونها المرة الأولى في تاريخ الحلف التي يتغيب فيها وزير خارجية الولايات المتحدة عن الاجتماع.
وجاءت وثيقة استراتيجية الأمن القومي الجديدة للولايات المتحدة، التي أعلن عنها البيت الأبيض مؤخرا، بمثابة صدمة للعواصم الأوروبية.
هذا وتشهد أوروبا نقاشات حول كون الولايات المتحدة والقارة العجوز يقفان حاليا على مفترق طريق وأنه يتوجب على أوروبا الاستعداد لحلف ناتو بدون الولايات المتحدة.
Tags: استراتيجية الأمن القومي الجديدةالحرب الروسية الأوكرانيةالولايات المتحدة وأوروباحلف الناتو