عضو بـ«الشيوخ»: موقف مصر ثابت ضد التصعيد الإسرائيلي في غزة والضفة الغربية
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
ثمّن النائب محمد الرشيدي عضو مجلس الشيوخ عن حزب الشعب الجمهوري، رسائل الرئيس عبد الفتاح السيسي لوفد الكونجرس الأمريكي بشأن ملف القضية الفلسطينية، والتأكيد على رفض مصر القاطع للممارسات الإسرائيلية والتصعيد ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية، محذرا من مخاطر هذا التصعيد على الأوضاع في الإقليم وأمن وسلامة المنطقة.
وأوضح «الرشيدي»، في بيان، اليوم الجمعة، أن رسائل الرئيس السيسي خلال لقائه وفد الكونجرس، جاءت تأكيدا على موقف الداعم للقضية الفلسطينية في الوقت الذي يتخلى في المجتمع الدولي عن دوره في إقرار السلام والدفاع عن حقوق الإنسان وحق الشعب الفلسطيني في العيش في سلام وأمن واستقرار بعيدا عن المجازر التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي بقيادة نتنياهو، كما أكدت على دور مصر الجوهري منذ اندلاع الأزمة في غزة، سواء على صعيد الجهود المشتركة للتهدئة، أو الدور القيادي في تقديم وتنسيق وإيصال المساعدات الإنسانية للقطاع، وكذلك دورها كوسيط لتبادل الأسرى، والعمل على تعزيز مسار مفاوضات من شأنها إقرار السلام الشامل والعادل في المنطقة، وإنهاء حالة الصراع القائمة التي باتت تهدد الأمن القومي في الإقليم.
تصاعد حالة القلق والتوتروأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن الرئيس السيسي كان حريصا على إشراك القرار الأمريكي فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، بعدما تصاعدت حالة القلق والتوتر التي تشهدها المنطقة بسبب استمرار الحرب بقطاع غزة، وذلك في إطار استكمال الجهود مع الشركاء بهدف وضع حد لهذه الحرب التي تسببت في كارثة إنسانية بقطاع غزة والخوف أن تتسع لتكون حربًا أوسع تطوق المنطقة كلها، بما يعكس قوة الدولة المصرية ودور السياسة والدبلوماسية المصرية الخارجية وسعيها الدؤوب لمواجهة جميع الأزمات والتحديات التي تواجه المنطقة بأكملها.
ولفت إلى أن رسائل الرئيس السيسي حملت للعالم وليس للوفد الأمريكي فقط تحذيرات من حدوث مخاطر وتعقيدات بالغة السوء جراء جرائم الكيان المحتل في الأراضي الفلسطينية، والإصرار على ارتكاب مجازر ضد المدنيين العزل ومنع دخول المساعدات الإنسانية والإغاثات لتكون جريمة إبادة جماعية مكتملة الأركان، مشددا على ضرورة تضافر جهود المجتمع الدولي لوقف هذا التصعيد، والعمل على ما يدعم كافة جهود السلام والعدل والأمن بشكل مستدام، ويقضي على العنف والدمار وإهدار مقدرات الشعوب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة الأراضي الفلسطينية حقوق الإنسان القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
لافروف يشير إلى تزايد المخاطر التي تهدد احتمالات إقامة الدولة الفلسطينية
ماليزيا – تتزايد خطط إنشاء ما يسمى بالإمارات الفلسطينية الموحدة، وغيرها من الأفكار المشابهة، وتؤجج المخاطر المحيقة بآفاق إقامة دولة فلسطينية وفقا لقرارات الأمم المتحدة.
صرح بذلك وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، في مؤتمر صحفي عقب مشاركته في فعاليات نظمتها رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) في كوالالمبور.
وقال الوزير: “لقد فوجئت اليوم عندما قرأت عن ظهور مشروع لإنشاء إمارة الخليل، ويعتبر هذا بمثابة الخطوة الأولى نحو تعزيز مفهوم تشكيل الإمارات الفلسطينية المتحدة على الأراضي الفلسطينية. قد يبدو هذا الأمر بمثابة الخيال في هذه المرحلة، ولكن حقيقة ظهور مثل هذه الأفكار بشكل متزايد في الفضاء العام تشير إلى المخاطر التي تتطور وستستمر في التصاعد فيما يتعلق بآفاق إنشاء الدولة الفلسطينية، وفقا لما ورد في قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، وهذا بالطبع يشكل تحديا كبيرا للمجتمع الدولي”.
وأشار لافروف إلى أن جميع أعضاء رابطة دول جنوب شرق آسيا ومعظم الدول الشريكة، بما في ذلك روسيا، أعربوا عن قلقهم البالغ إزاء “المأساة المستمرة والمتفاقمة في الأراضي الفلسطينية، حيث تشهد الأجزاء الأخرى من هذه الأراضي حدوث وضع مماثل للكارثة الإنسانية التي تم إنشاؤها بشكل مصطنع في قطاع غزة”.
ووفقا للوزير الروسي، الحديث هنا يدور عن الضفة الغربية، حيث “تواصل إسرائيل سياستها العدوانية في بناء مستوطنات جديدة بأعداد قياسية متزايدة باستمرار”.
وقال لافروف: “قريبا جدا لن يتبقى شيء من الأراضي التي تسيطر عليها السلطة الوطنية الفلسطينية”.
و”الإمارات الفلسطينية الموحدة” أو “الإمارات الفلسطينية المتحدة”، هي عبارة تشير إلى مبادرة سياسية مقترحة لتقسيم الضفة الغربية وقطاع غزة إلى عدة “إمارات” أو مناطق حكم ذاتي، مع إدارة كل منها محليا. تهدف الخطة إلى استبدال نموذج الدولة الفلسطينية المركزية بنظام أكثر لامركزية.
في يوليو 2025، نشرت صحيفة “وول ستريت جورنال” مقالة عن “رسالة رسمية من خمسة من الشيوخ في مدينة الخليل إلى الحكومة الإسرائيلية، يطالبون فيها بالاعتراف المتبادل والتعاون الاقتصادي، ويعرضون إقامة كيان إداري مستقل عن السلطة الفلسطينية، مع التزام واضح برفض العنف وبالتطبيع مع إسرائيل”.
المصدر: وكالات