كاتس: سنحقق أمنية مشعل بالموت في أقرب وقت
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
وجّه وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس تهديدا مباشرا باغتيال رئيس حركة حماس في الخارج خالد مشعل، عقب تصريحات مشعل الأخيرة التي أدلى بها من إسطنبول.
وجاء تهديد كاتس بعد تسجيل صوتي لمشعل هدد فيه بعودة العمليات التفجيرية ضد إسرائيل، وأثار به ردود فعل قوية من الجانب الإسرائيلي.
وفي تصريحه، أكد كاتس أن "إسرائيل ستضمن تحقيق أمنية الموت لخالد مشعل ورفاقه في القيادة في أقرب وقت ممكن"، مضيفا أن هذه المرة ستكون مختلفة وستتم "من دون قليل من التعديلات".
ويأتي هذا التصعيد بعد أن أشاد مشعل -خلال كلمة ألقاها يوم الأربعاء في مؤتمر صحفي نظمته مؤسسة القدس الدولية في إسطنبول- بالعمليات الاستشهادية التي بدأت تظهر مجددا في الضفة الغربية، ودعا إلى تصعيد الصراع مع إسرائيل والانخراط في المقاومة على جميع الجبهات.
ودعا رئيس الحركة في الخارج إلى استئناف الحراك الجامعي والمظاهرات الطلابية ضد الدعم الأميركي والدولي لإسرائيل، وحثّ الشباب في العالم الإسلامي على العودة إلى الساحات الجامعية، وإطلاق موجة جديدة من الاحتجاجات والمظاهرات للمطالبة بوقف الحرب الإسرائيلية على غزة، والتنديد بالدعم الذي تقدمه الولايات المتحدة والدول الغربية لإسرائيل.
وقال في كلمته "مع عودة الموسم الدراسي واقتراب الذكرى السنوية الأولى لعملية طوفان الأقصى، يجب التحضير لانتفاضة جديدة تعيد الروح لهذه الحركة، وتوجه رسالة واضحة لواشنطن والعالم لوقف العدوان على غزة".
كما شدد مشعل على أهمية عدم ترك غزة وحدها في مواجهة العدوان الإسرائيلي، داعيا الشعوب العربية والإسلامية للعودة إلى الشارع وإظهار الغضب لدعم غزة.
وجاءت دعوة مشعل في وقت تشهد فيه الضفة الغربية عمليات عسكرية مكثفة من قبل الجيش الإسرائيلي، فقد استشهد 9 فلسطينيين وجرح آخرون في عملية شمالي الضفة الغربية هي الأوسع منذ عام 2002. وتزامنت هذه العملية مع استمرار الحرب على غزة، التي خلفت دمارا هائلا وخسائر بشرية كبيرة تجاوزت 134 ألف شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
فرحة ممزوجة بالتوتر: استقبال حاشد للسجناء الفلسطينيين المُفرَج عنهم في بيتونيا بالضفة الغربية
من المقرّر أن يُعاد هؤلاء المفرَج عنهم إلى الضفة الغربية أو قطاع غزة، أو أن يُنفَوا إلى خارج الأراضي الفلسطينية. اعلان
استقبلت الحشود المحتفية، يوم الاثنين، السجناء الفلسطينيين المُفرَج عنهم، حيث احتضن الكثيرون أحباءهم بعد سنوات من الفراق. ووصلت الحافلات المحمّلة بالمعتقلين إلى بلدة بيتونيا قادمةً من سجن عوفر، الواقع في الضفة الغربية المحتلة، وفق ما أفاد به مكتب شؤون الأسرى.
وأوضح المكتب أن إحدى الحافلات، على الأقل، عبرت إلى قطاع غزة، في إطار الإفراجات التي شملت معتقلين من مناطق فلسطينية مختلفة.
وسبق استقبال المُفرَج عنهم مشهدٌ متوتر عند محيط سجن عوفر، حيث أطلقت مركبة مدرعة رافعةً العلم الإسرائيلي الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي باتجاه تجمّع للمتظاهرين كانوا ينتظرون خروج الأسرى. وحلّقت طائرات مسيّرة في أجواء المنطقة، ما دفع الحشد إلى التفرّق.
وتأتي هذه الإجراءات في أعقاب تداول منشورٍ تحذيري يُحذّر من أن أي شخص يُعبّر عن دعمه لما وصفها بـ"المنظمات الإرهابية" قد يُعرّض نفسه لخطر الاعتقال. ولم يُجب الجيش الإسرائيلي على استفسارات وكالة أسوشيتد برس بشأن هذا المنشور، الذي حصلت عليه الوكالة من موقع الحدث.
ويشمل الاتفاق الحالي إطلاق سراح 250 سجيناً محكوماً عليهم بالسجن مدى الحياة، إثر إدانتهم في هجمات استهدفت إسرائيليين، إضافة إلى 1700 شخص تم اعتقالهم من قطاع غزة خلال الحرب الجارية، واحتُجزوا دون توجيه تهم رسمية إليهم.
ومن المقرّر أن يُعاد هؤلاء المُفرَج عنهم إلى الضفة الغربية أو قطاع غزة، أو أن يُنفَوا إلى خارج الأراضي الفلسطينية.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة