أستاذ علوم سياسية: الاحتلال يستهدف كل الشعب الفلسطيني وليس حماس فقط
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
قال الدكتور سهيل دياب، أستاذ العلوم السياسية، إن إسرائيل تقوم بحرب إضافية في الضفة الغربية، مشددا على أن العدوان الإسرائيلي يستهدف كل الشعب الفلسطيني وليس حركة حماس فقط، وكذلك يستهدف الجغرافيا الفلسطينية.
الهلال الأحمر الفلسطيني: سنساهم بشكل كبير في حملة التطعيم ضد شلل الأطفال بغزة سفير مصري سابق: محاولات عقد السلام بين فلسطين وإسرائيل تصدم بطموح التوسع الاستيطاني للاحتلالوأشار دياب، خلال اتصال هاتفي عبر فضائية "TeN"، إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو يعتقد أن توسيع رقعة الصراع لصالحه، ولكن الحقيقة هى العكس، حيث يكتشف العالم أن ما يجري بين إسرائيل وحركة حماس كأنه حساب مفتوح، وباءت المراهنات عليه بالفشل.
ولفت إلى أن هناك 4 ملفات محتدمة بين الجانب السياسي والعسكري داخل إسرائيل، ومنها موقف الجنود الإسرائيليين في قطاع غزة في اليوم الثاني لوقف الحرب، وصفقة التبادل، ومن المسئول عما حدث في 7 أكتوبر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسرائيل الضفة الغربية فضائية ten حماس استاذ العلوم السياسية
إقرأ أيضاً:
"حماس": آلية الاحتلال الإسرائيلي لتوزيع المساعدات بغزة تستهدف تهميش دور الأمم المتحدة
نبهت حركة "حماس" إلى أن الآلية التي نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي لتوزيع المساعدات بقطاع غزة اليوم، تحت إشراف شركة أمن أمريكية تستهدف تهميش دور الأمم المتحدة، وتكريس أهداف الاحتلال السياسية والعسكرية، والسيطرة على الأفراد وليس مساعدتهم، بما يخالف القانون الإنساني الدولي.
وأفادت الحركة، في بيان مساء أمس الثلاثاء، بأنّ مشاهد اندفاع الآلاف من الفلسطينيين في رفح، وما رافقها من إطلاق الرصاص الحيّ على الذين توافدوا إلى مركز توزيع المساعدات تحت ضغط الجوع والحصار، تؤكّد بما لا يدع مجالاً للشك فشل هذه الآلية التي تحوّلت إلى فخّ يُعرّض حياة المدنيين للخطر، ويُستغل لفرض السيطرة الأمنية على قطاع غزة تحت غطاء “المساعدات.
وأضافت: أن "مواقع التوزيع تُقام في مناطق عازلة، ليست سوى نموذج قسري لممرات إنسانية مفخخة، يجري من خلالها إهانة المتضرّرين عمدًا، وتحويل المعونة إلى أداة ابتزاز ضمن مخطط ممنهج للتجويع والإخضاع، وسط استمرار المنع الشامل لإدخال المساعدات عبر المعابر الرسمية، في انتهاك واضح للشرعية الدولية".
ودعت الحركة، المجتمع الدولي إلى إلزام الاحتلال بفتح المعابر، وإدخال المساعدات عبر الأمم المتحدة ومؤسساتها الإنسانية المعتمدة دوليًا.
وكانت المنطقة الغربية من رفح جنوبي قطاع غزة شهدت تدفقًا كثيفًا من الفلسطينيين الذين يعانون من انعدام مقومات الحياة الأساسية، في ظل استمرار منع إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة واستمرار العدوان الإسرائيلي على القطاع.
يذكر أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي أغلقت المنافذ التي تربط قطاع غزة منذ 2 مارس الماضي بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة، وعدم التوصل لاتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار واختراق إسرائيل له بقصف جوى عنيف يوم 18 مارس الماضي وإعادة التوغل بريا واحتلال مناطق متفرقة بقطاع غزة، كما منعت دخول شاحنات المساعدات والمعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى القطاع.. وتم استئناف إدخال شاحنات مساعدات لغزة يوم (الاثنين الموافق 19 مايو) فيما تطالب الأمم المتحدة والعديد من الدول بضرورة تفعيل دور منظمة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) وفتح المعابر البرية مع القطاع لاستئناف إدخال المساعدات، وتجرى حاليا بجهود الوسطاء مفاوضات من أجل العودة للهدنة ووقف الحرب على غزة.