استعدادات شُرطية وجهود مرورية لتأمين سلامة الطلبة
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
مسقط- الرؤية
أكملت شرطة عمان السلطانية استعداداتها للعام الدراسي الجديد 2024/2025، باتخاذ كافة الإجراءات الوقائية وفق خطط أمنية ومرورية وتوعوية شاملة.
وقال العميد مهندس علي بن سليّم الفلاحي مدير عام المرور، إن شرطة عمان السلطانية اتخذت سلسلة من التدابير الوقائية لضمان انسيابية الحركة المرورية وسلامة الطلبة، تشمل العديد من المحاور المتعلقة بالتوعية المرورية عبر مختلف وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي، والوجود الشرطي على الطُرق وبالقرب من المدارس، من أجل ضمان توجيه حركة المرور بشكل فعال ومنع الازدحامات والاختناقات المرورية، وتقديم الدعم والمساعدة لمستخدمي الطرق.
وشدد على ضرورة الالتزام بالقوانين والتقيد بالسرعات المحددة خاصة في المناطق المحيطة بالمدارس، وترك مسافة أمان بين المركبات، وإعطاء الأولوية للمشاة وعدم الانشغال بغير الطريق مثل استخدام الهاتف النقال.
وحول الجوانب التوعوية، ذكر العميد مهندس على الفلاحي أن معاهد السلامة المرورية في مختلف المحافظات تقوم بدور بارز في نشر الوعي المروري من خلال تقديم دورات تدريبية متخصصة وبرامج توعوية تستهدف السائقين وطلبة المدارس والمجتمع بشكل عام، مبينا أنه تم تنفيذ أكثر من 20 برنامجًا تدريبيًا في السياقة الوقائية لسائقي الحافلات المدرسية العام الماضي، وتم تقديم أكثر من 640 محاضرة وفعالية توعوية في مختلف المدارس الحكومية والخاصة، كما استقبلت المدرسة المرورية 177 زيارة لطلبة وطالبات المدارس ورياض الأطفال.
واختتم حديثة قائلا: "السلامة المرورية مسؤولية مشتركة تتطلب تضافر جهود الجميع، وشرطة عمان السلطانية تواصل العمل بالتنسيق مع الجهات المختصة من أجل ضمان سلامة طلبة وطالبات المدارس، والحرص على أن يكون العام الدراسي الجديد امتدادًا لجهود التوعية التي تعزز من سلامة المجتمع بشكل عام".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
ديفيد ريدي يصف التجربة المصرية في الصحة الوقائية بـ "النموذج المشرق"
أشاد ديفيد ريدي، المدير العام للاتحاد الدولي للمصنعين والجمعيات الصيدلانية (IFPMA)، بالتجربة المصرية في مجال الصحة الوقائية، واصفًا إياها بـ «النموذج المشرق» للتقدم الناجح.
وأكد «ريدي» في كلمته خلال جلسة بعنوان «النهج القائم على الوقاية لتعزيز الصحة والنمو الاقتصادي»، ضمن فعاليات مؤتمر الصحة العالمية المنعقد في برلين، أن هذا الإنجاز الذي حققته مصر يعكس ريادتها في تبني سياسات صحية وقائية متقدمة، مدعومة بالقيادة السياسية الحكيمة والشراكات الفعالة.
واستعرض «ريدي» نجاحات «المبادرة الرئاسية لصحة المرأة» التي أطلقتها وزارة الصحة والسكان بتكليف من السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي عام 2020،. تعتمد نهجًا شاملًا يركز على الوقاية والكشف المبكر، محققةً نتائج غير مسبوقة، حيث شملت أعمال الفحص الطبي أكثر من 33 مليون امرأة على مستوى الجمهورية، مع ارتفاع نسبة التشخيص المبكر لسرطان الثدي من 30% إلى 80%، وانخفاض نسبة التشخيص في المراحل المتأخرة من 70% إلى 20%، وهو ما وصفه ريدي بـ«التحول المذهل» الذي يبرز كفاءة المنظومة الوقائية المصرية، كما ساهمت المبادرة في تقليص فترة الانتظار بين التشخيص وبدء العلاج من 120 يومًا إلى 49 يومًا، مما عزز كفاءة الرعاية الصحية ورفع جودة حياة المستفيدات.
وأشار «ريدي» إلى تحقيق وفورات اقتصادية بلغت 127 مليون دولار أمريكي، مؤكدًا أن هذا الإنجاز لم يكن ليتحقق لولا التزام الحكومة المصرية، وقيادتها الرشيدة، والتعاون البنّاء مع القطاع الصناعي والشركاء الدوليين.
وتعليقا على كلمة السيد ديفيد ريد، أكد الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، أن هذا التقدير الدولي يعكس المكانة البارزة للتجربة المصرية في الصحة الوقائية على المستويين الإقليمي والعالمي، بما يتماشى مع رؤية الدولة لبناء نظام صحي شامل يتوافق مع أفضل الممارسات العالمية، ويضع صحة الإنسان في صدارة أولوياته.
اجتماع تنسيقي لمناقشة تطوير منظومة الدواء بالمستشفيات الجامعية بقنا