«التنمية الحضرية»: تطوير القاهرة التاريخية يستهدف الترويج السياحي وحماية الآثار
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
أكّد إيهاب حنفي المتحدث الرسمي باسم صندوق التنمية الحضرية التابع لرئاسة مجلس الوزراء، أنَّ الصندوق اختار استشاريين على مستوى عالٍ من الخبرة لإنجاح فكر الصندوق وإعادة إحياء القاهرة التاريخية التي طالتها يد الإهمال لسنوات عديدة، فأصبحت كلها عشوائيات وخرابات تحوي عديد من الأفعال الخاطئة.
احترام قواعد ومواثيق اليونيسكو خلال أعمال التطويروأوضح «حنفي» في تصريحات خاصة لـ«الوطن» أنَّ صندوق التنمية الحضرية يتعاون مع عدد من الاستشاريين المشهود لهم بالخبرة والأعمال المتميزة كمرحلة أولى، إذ تم تأكيد أنَّ الدولة تحترم المواثيق الدولية، وأن مناطق القاهرة التاريخية معلنة على قائمة التراث العالمي من قبل منظمة اليونسكو منذ عام 1979، لما تمثله من قيمة تاريخية استثنائية، سواء على مستوى تراثها المعماري، أو نسيجها العمراني التقليدي وحرفها اليدوية التي مازالت تنتجها المدينة القديمة.
وأشار إلى أنَّ كل الأعمال التي تُنفذ تحافظ علي النسيج العمراني واستمراريته واكتماله وحدود الشوارع التاريخية والحفاظ على الحرف اليدوية، وإعادة البناء بالمناطق الخربة والفضاء وتحسين شبكة الطرق وأماكن الانتظار، مع الحفاظ واحترام الأثر، وتعمل على زيادة الترويج للسياحة، وإبراز معالم القاهرة التاريخية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التراث العالمي الحرف اليدوية القاهرة التاريخية المواثيق الدولية اليوم الأول رئاسة مجلس الوزراء شبكة الطرق صندوق التنمية أعمال التطوير القاهرة التاریخیة
إقرأ أيضاً:
صندوق الثروة النرويجي يبيع حصصه في 11 شركة إسرائيلية
أعلن صندوق الثروة السيادية النروجي، الأكبر في العالم، الاثنين بيع استثماراته في 11 شركة إسرائيلية، بعد الكشف عن استثماره في شركة إسرائيلية لتصنيع محركات الطائرات حتى مع احتدام الحرب في غزة.
وقال نيكولاي تانغن، رئيس إدارة الاستثمار في بنك النروج الذي يدير الصندوق "اتُخذت هذه الإجراءات استجابة لظروف استثنائية. الوضع في غزة يُمثل أزمة إنسانية خطيرة. نحن نستثمر في شركات تعمل في بلد يشهد حربا، ومؤخرا ساءت الأوضاع في الضفة الغربية وغزة".
تبلغ قيمة صندوق الثروة النروجي، المعروف أيضا باسم صندوق النفط نظرا لإيراداته الهائلة من صادرات الطاقة، نحو 1,9 تريليون دولار، باستثمارات تمتد حول العالم.
في الأسبوع الماضي، أفادت صحيفة أفتنبوستن النروجية أن الصندوق استثمر في شركة بيت شيمش القابضة للمحركات الإسرائيلية التي تُصنّع قطع غيار محركات الطائرات المقاتلة الإسرائيلية.
وأكد تانغن لاحقا هذه التقارير، وقال إن الصندوق زاد حصته بعد بدء الهجوم الإسرائيلي على غزة.
ودفعت هذه المعلومات رئيس الوزراء يوناس غار ستور إلى أن يطلب من وزير المال ينس ستولتنبرغ أجراء مراجعة.
وأفاد الصندوق بأنه يمتلك استثمارات في 61 شركة إسرائيلية بنهاية الأشهر الستة الأولى من هذا العام، 11 منها لم تكن مُدرجة في "مؤشر الأسهم القياسي" الخاص به والذي تُحدده وزارة المال
ويُستخدم لقياس أداء صندوق الثروة.
وقال الصندوق في بيان أنه قرر الأسبوع الماضي "بيع جميع استثماراته في الشركات الإسرائيلية غير المدرجة في مؤشر الأسهم القياسي في أقرب وقت ممكن". وأضاف أنه "يولي اهتماما خاصا منذ فترة طويلة للشركات المرتبطة بالحرب والصراع".
وتابع "منذ عام 2020، تواصلنا مع أكثر من 60 شركة لطرح هذه القضية. من بين هذه الحوارات، 39 تتعلق بالضفة الغربية وغزة".
وقال إنه تم تكثيف مراقبة الشركات الإسرائيلية في خريف عام 2024، و"نتيجة لذلك، قمنا ببيع استثماراتنا في العديد من الشركات الإسرائيلية".