هل تأثم الأم المتخلية عن أبنائها بعد الطلاق؟.. «لا تتركيهم أبدا»
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
أكدت الدكتورة إيمان محمد، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن بعض الأمهات يشعرن بالعجز عن تربية أبنائهن بسبب الطلاق، ويعتقدن أن الأطفال سيقضون معظم الوقت مع والدهم، ما يبرر تخليهن عن مسؤولية تربيتهم في بعض الحالات، ويتساءلن هل تأثم الأم؟.
الأمومة من أعظم أدوار المرأةوأوضحت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، في حوار مع الإعلامية سالي سالم، ببرنامج «حواء»، المذاع على فضائية «الناس»، اليوم الاثنين: «الأم تتحمل مسؤولية كبيرة في حياة أبنائها، وخاصة في المراحل العمرية التي يحتاج فيها الأطفال لرعايتها، وإذا كانت الأم قادرة على رعاية أبنائها في مرحلة عمريّة حرجة، ويحتاجون إلى وجودها، فإنها ستكون مقصّرة إذا تخليت عن هذا الدور، والأمومة هي من أعظم أدوار المرأة، ومن المفترض أن تكون الأولوية الأولى لها».
وأضافت: «مرحلة الطفولة تتطلب وجود الأم وتوجيهها ورعايتها، خصوصًا في الأوقات التي يكون فيها الأب غير قادر على تقديم الرعاية الكافية، وقد يكون الأب مسؤولًا عن النفقة، ولكن ذلك لا يعني أن الأم تتخلى عن دورها الأساسي في التربية، الأمومة هي الدور المنوط بالمرأة، وهي من أعظم أدوارها في الحياة».
الانفصال بين الزوجين قد يؤثر على الأطفالوأشارت إلى أن الانفصال بين الزوجين قد يؤثر على الأطفال، ولكن على الأم أن تدرك أهمية دورها في حياة أبنائها ولا تتخلى عن مسؤوليتها مهما كانت الظروف.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مركز الأزهر مرحلة الطفولة الأم
إقرأ أيضاً:
دراسة جديدة تكشف علاقة عمر الأب بنتيجة الحمل والطفرات الجينية
أظهر بحث جديد أن عمر الأب يلعب دوراً في نتائج الحمل مع شيوع الطفرات الجينية الضارة في الحيوانات المنوية لدى الرجال الأكبر سناً.
وذكر تقرير في دورية "نيتشر" أن الباحثين اكتشفوا أيضاً أن الزيادة في الطفرات ترجع إلى شكل دقيق من أشكال الانتقاء الطبيعي.
فبعض الطفرات تحظى بميزة تنافسية في أثناء إنتاج الحيوانات المنوية في الخصيتين، إلى جانب التراكم المستمر للتغييرات العشوائية في الحمض النووي مع تقدم الرجال في السن.
ووجد الباحثون أنه في 81 متطوعاً صحيحاً كان هناك نحو اثنين بالمئة من الحيوانات المنوية لدى الرجال في أوائل الثلاثينيات من العمر تحمل طفرات مسببة للأمراض، مقارنة بما بين ثلاثة إلى خمسة بالمئة من الحيوانات المنوية لدى الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 43 و74 عاما، و4.5 بالمئة من الحيوانات المنوية لدى الرجال الذين يبلغون من العمر 75 عاما.
وأشار الباحثون إلى أن بعض الطفرات ارتبطت في السابق بنمو الخلايا وتطورها، في حين يرتبط بعضها باضطرابات النمو العصبي الحادة لدى الأطفال وخطر الإصابة بالسرطان الوراثي.
وقالوا إن البعض الآخر قد يضعف الإخصاب ونمو الأجنة أو يؤدي إلى فقدان الحمل.
وقال مات هيرلز الأستاذ بمعهد ويلكوم سانجر في هينكستون بإنجلترا في بيان "لا تستمر بعض التغيرات في الحمض النووي فحسب، بل تنمو داخل الخصيتين، مما يعني أن الآباء الذين سينجبون في وقت لاحق من حياتهم قد يكونون أكثر عرضة دون علم لنقل طفرة ضارة إلى أطفالهم".
وفي دراسة تكميلية شملت أكثر من 54 ألفا من الآباء والأمهات وأبنائهم و800 ألف شخص صحيح ونُشرت أيضا في نيتشر، حلل بعض الباحثين أنفسهم الطفرات التي انتقلت بالفعل إلى الأطفال، بدلا من تلك التي قيست مباشرة في الحيوانات المنوية.
وحددوا أكثر من 30 عاملا وراثيا، حيث تمنح الطفرات خلايا الحيوانات المنوية ميزة تنافسية عن طريق الانتقاء الطبيعي، ومنها
العديد المرتبط باضطرابات النمو النادرة والسرطان. ويتداخل العديد من هذه الطفرات مع مجموعة العوامل الوراثية التي تُرصد مباشرة في الحيوانات المنوية.
وقال الباحثون إن هذا العمل البحثي يسلط الضوء على كيفية ملاحظة الانتقاء الطبيعي داخل الحيوانات المنوية على نحو مباشر في الحمض النووي للأطفال، مما يزيد احتمال وراثتهم بعض الاضطرابات الجينية.
وقال هيرلز الذي شارك في إعداد الدراستين "تكشف النتائج التي توصلنا إليها عن وجود خطر وراثي خفي يزداد مع تقدم عمر الأب".