مقتل 10 مهاجرين جراء غرق مركب في قناة المانش
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
قضى نحو عشرة أشخاص الثلاثاء، أثناء محاولتهم عبور قناة المانش للوصول إلى إنجلترا بعد تحطّم مركبهم، وفق ما أفادت السلطات الفرنسية.
ويُعد هذا الحادث الأكثر حصداً للأرواح منذ بداية العام الذي لقي خلاله 25 شخصاً حتفهم في حوادث مماثلة منذ يناير.
بحسب مصدر مطلع على الملف، بلغت الحصيلة 13 قتيلاً بينهم ثلاثة قاصرين.
وقال اللفتنانت الفرنسي إتيان باجيو لوكالة فرانس برس إن عمليات البحث لا تزال جارية. وتقوم القوارب التي انتشلت الضحايا بإعادتهم الى بولون-سور-مير في شمال فرنسا.
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: بحر المانش فرنسا
إقرأ أيضاً:
مقتل 3 إسرائيليين وإصابة 172 جراء الرد العسكري الإيراني
أفادت هيئة الإسعاف الإسرائيلية (نجمة داود الحمراء)، صباح السبت، بمقتل 3 أشخاص وإصابة 172 جراء الرد العسكري الإيراني.
جاء ذلك وفق بيان للهيئة، نقله موقع "والا" الإخباري العبري.
وقال البيان: "قُتل ثلاثة أشخاص وأصيب 172، من بينهم شخص واحد إصابته خطيرة، و16 إصاباتهم متوسطة، و88 إصاباتهم طفيفة".
من جانبها، قالت صحيفة "هآرتس" العبرية الخاصة، السبت، إن امرأة قتلت في ضربة استهدفت مدينة رمات غان قرب تل أبيب، مساء الجمعة، بينما قُتل لاحقا شخصان في ضربة مباشرة في مدينة ريشون لتسيون جنوب تل أبيب.
وأضافت الصحيفة أن "مبنى شاهقا في تل أبيب تعرض لضربة مباشرة وتم إخلاؤه من السكان".
ولفتت إلى أن "ضربة أخرى في تل أبيب تسببت بأضرار جسيمة"، دون تحديد المنطقة.
ومنذ فجر الجمعة، بدأت إسرائيل، وبدعم ضمني من الولايات المتحدة، هجوما واسعا على إيران بعشرات المقاتلات، أسمته "الأسد الصاعد"، وقصفت خلاله منشآت نووية وقواعد صواريخ بمناطق مختلفة واغتالت قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين.
وقال الجيش الإسرائيلي إن الهجوم "استباقي" وجاء بتوجيهات من المستوى السياسي، فيما أعلن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن العملية "غير المسبوقة" تهدف إلى "ضرب البنية التحتية النووية الإيرانية، ومصانع الصواريخ الباليستية، والعديد من القدرات العسكرية الأخرى".
وفي مساء اليوم نفسه، بدأت إيران بعملية أسمتها "الوعد الصادق 3"، الرد على الهجوم بسلسلة من الضربات الصاروخية الباليستية والطائرات المسيّرة، بلغ عدد موجاتها حتى الآن ستة، ما أدى بالإضافة للقتلى والجرحى، إلى أضرار مادية كبيرة طالت مباني ومركبات.
وتحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن "حدث خطير جدا" في تل أبيب، عقب قصف إيراني استهدف موقعا استراتيجيا، دون الكشف عن تفاصيل إضافية بسبب الرقابة العسكرية الصارمة وتعليمات التعتيم المفروضة من قبل الجيش.
والهجوم الإسرائيلي الحالي على إيران يعد الأوسع من نوعه، ويمثل انتقالا واضحا من "حرب الظل" التي كانت تديرها تل أبيب ضد طهران عبر التفجيرات والاغتيالات، إلى صراع عسكري مفتوح يتجاوز ما شهده الشرق الأوسط منذ سنوات.