مجلس التعاون الخليجي يدين تصريحات نتنياهو المسيئة والمستفزة لمصر ويحذر من العواقب
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
السعودية – أعرب أمين عام مجلس التعاون الخليجي جاسم محمد البديوي امس الثلاثاء تضامن المجلس الكامل مع مصر ضد التصريحات المستفزة الصادرة عن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المسيئة لمصر.
وكتب مجلس التعاون في منشور عبر منصة “إكس”: ” معالي الأمين العام لمجلس التعاون يعرب عن وقوف مجلس التعاون الكامل مع جمهورية مصر العربية ضد التصريحات المستفزة الصادرة عن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الهادفة إلى تشويه صورة مصر والإساءة إلى دورها الريادي والكبير في المنطقة، وجهودها الجلية والواضحة في الوساطة لحل الأزمة في قطاع غزة”.
وأكد الأمين العام أن لمصر دورا محوريّا في تعزيز الاستقرار الإقليمي والدولي، عبر جهودها المتواصلة في الوساطة لتحقيق التهدئة ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني منذ اندلاع الأزمة.
وشدد على رفض مجلس التعاون التام لمثل هذه التصريحات غير المسؤولة، والتي لا تخدم السلام في المنطقة، بل تسهم في زيادة التوتر وتفاقم الأوضاع.
وأكد على ضرورة التزام إسرائيل بالمبادئ الدولية والاتفاقيات الموقعة وكذلك وقف نهجها العدواني في غزة وكافة المناطق الفلسطينية.
واختتم الأمين العام تصريحه بتجديد دعم دول المجلس الثابت لمصر في مساعيها الدؤوبة لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، والعمل المشترك لتحقيق الأهداف السامية التي تجمع الدول العربية والإسلامية في وجه التحديات المشتركة.
وفي وقت سابق، نشرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، أن نتنياهو أخبر وزير دفاعه يوآف غالانت، بموافقة مصر والولايات المتحدة على خرائطه، ليرد وزير الدفاع بأن من المهم أيضا موافقة السنوار، حسبما زعمت الصحيفة العبرية.
وقال مصدر مصري قريب من سير المفاوضات الجارية، إن نتنياهو يحاول القفز على أزمته الداخلية المتمثلة في اشتباكه المتكرر مع وزير الدفاع وقادة الجيش، والأجهزة الأمنية، فضلا عن التصعيد المستمر مع المعارضة وعائلات الأسرى، باختلاق أكاذيب عن قبول مصر بمخططاته، وهو ما تفطنت إليه القاهرة وتتعامل معه بشكل يتفق مع أمنها القومي ومع موقفها من القضية الفلسطينية.
وأعلن البيت الأبيض أنه لن يتجادل مع نتنياهو حول ما قاله عن محور فيلادلفيا، مؤكدا على لسان جون كيربي المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي أن”الاقتراح والوساطة يشملان إخراج قوات الجيش الإسرائيلي من المناطق المكتظة بالسكان، بما في ذلك محور فيلادلفيا، وإسرائيل وافقت على ذلك”.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: مجلس التعاون
إقرأ أيضاً:
محمود مسلم: اتفاق شرم الشيخ يؤكد الدوري المحوري لمصر في استقرار المنطقة
قال الدكتور محمود مسلم، رئيس لجنة الثقافة والإعلام والسياحة والآثار بمجلس الشيوخ، أمين الإعلام بحزب الجبهة الوطنية، إن اتفاق شرم الشيخ يؤكد مجددا على الدور المحوري لمصر ليس إقليميا فقط، بل دوليا أيضا، وثقة الأطراف المختلفة في مصر وقدرتها ودورها في استقرار المنطقة، خاصة مع تأكيد القاهرة الدائم على أن خيارها الاستراتيجي الأول هو السلام.
وأضاف «مسلم» في مداخلة هاتفية مع قناة «اكسترا نيوز»: «للأسف مصر تعرضت لحملات قذرة من جماعة الإخوان الإرهابية و من أطراف أخرى على مدار عامين، لكن مصر تسلحت بالصبر والرؤية وخبرة كبيرة في هذه المفاوضات واستطاعت من خلال اتفاق شرم الشيخ أن ترد على كل هذه الادعاءات والإحباطات والشائعات التي روجتها جماعة الإخوان» ، مشيرا إلى أن المفاوض المصري هو الأقدر والأجدر على التفاوض مع المفاوض الإسرائيلي وأيضا مع المفاوض الفلسطيني.
وتابع: «مصر لديها خبرة طويلة في التفاوض مع إسرائيل سواء في الحروب أو اتفاقية السلام أو أمام محكمة العدل الدولية لاسترداد طابا، وأيضا لديها خبرة في التعامل مع الفصائل الفلسطينية لسنوات طويلة».
وأشاد أمين الإعلام بحزب الجبهة الوطنية، برؤية الرئيس عبدالفتاح السيسي وصبره و مواقفه ورؤيته وحكمته خلال عامين من الحرب على قطاع غزة، مؤكدا أن مواقف الرئيس السيسي الحكيمة والقوية أعطت ثقة كبيرة للشعب المصري وولدت شعورا وطنيا بالطمأنينة والثقة، لأن الجميع يعلم أن الأمور متوترة في المنطقة وكان هناك توقعات باندلاع حرب في أي وقت.
واختتم «مسلم» أهمية الدور المصري في تغيير الموقف الدولي والأوروبي تجاه القضية الفلسطينية، قائلًا: «مصر كان لها دورا هاما في تغيير مواقف الدول الأوروبية، من خلال الزيارات التي قام بها رؤساء الدول الأوروبية وقيادات المنظمات الدولية إلى مصر ، والاتصالات والزيارات المتبادلة التي قام بها الرئيس عبدالفتاح السيسي، وخلال عامين كانت القضية الفلسطينية على رأس أجندة اهتمامات الرئيس السيسي، حيث أجرى كما هائلًا من الاتصالات لشرح تفاصيل القضية الفلسطينية ووقوف من اليوم الأول ضد مخططات التهجير القسري لسكان قطاع غزة».