المحويت.. طائرات مروحية تشارك ضمن جهود إغاثة المتضررين من سيول الأمطار في ملحان
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
الثورة نت/..
شاركت طائرات مروحية من القوات الجوية اليوم الأربعاء ، في عملية الإغاثة للمتضررين جراء السيول الجارفة الناتجة عن الأمطار الغزيرة التي شهدتها عدد من المناطق في مديرية ملحان بمحافظة المحويت.
وألقت الطائرات المروحية مساعدات غذائية وإيوائية مقدمة من مصلحة الدفاع المدني للمتضررين المحاصرين في عدد من المناطق بعزلتي همدان والقبلة في مديرية ملحان، وذلك نتيجة انزلاقات التربة المشبعّة بالمياه على منازلهم المبنية في أماكن غير سليمة.
وتأتي عملية الإغاثة وتقديم المساعدات من قبل الطائرات المروحية، استشعاراً للمسؤولية تجاه المتضررين المحاصرين بعزلتي همدان والقبلة.
وعبر أهالي وأبناء عزلتي همدان والقبلة في ملحان، عن امتنانهم وتقديرهم الكبير لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي ورئيس المجلس السياسي الأعلى لتقديم المواد الإغاثية والمساعدات الغذائية والإيوائية للمتضررين جراء السيول والأمطار الغزيرة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
سوريا ودول الخليج أول المتضررين.. حمد بن جاسم يدق ناقوس الخطر
#سواليف
عقب رئيس الوزراء القطري الأسبق، الشيخ #حمد_بن_جاسم آل ثاني، على المستجدات الأخيرة في المنطقة، محذرا من #تداعيات #خطيرة قد تطال #سوريا و #دول_الخليج، في ظل غياب رؤية موحدة.
وقال الشيخ حمد، في تدوينة نشرها عبر صفحته على منصة “إكس”: “كما ذكرت في تغريدة سابقة، فإن من الواضح أن هناك تبعات ستنجم عن كل ما حصل في المنطقة مؤخرًا. وهذه التبعات ستتخذ عدة اتجاهات، من ضمنها مخططات لتقسيم بعض الدول، مثل سوريا الشقيقة، أو فرض أوضاع تجعل هذه المنطقة تدفع أثمانًا باهظة لسنوات طويلة قادمة”.
وأضاف: “وكما قلت سابقا، فإن دول مجلس التعاون الخليجي ستكون أول المتضررين من هذه التبعات، ولذلك من الضروري أن تتفق فيما بينها على رؤية واحدة وواضحة تجاه هذه التطورات”.
مقالات ذات صلةوتابع الشيخ حمد قائلا: “ومع أني مؤمن دائمًا بضرورة الاتحاد الخليجي، إلا أنني أعتقد أن هذا الاتحاد لا يمكن أن يستمر في ظل الظروف الراهنة، ما لم تكن كلمة القانون هي السائدة، وليس كلمة القوة، لتسوية أي خلاف بين الدول الأعضاء أو لتفسير أي مادة من ميثاق تأسيسه”.
وشدد على أن “حين تكون كلمة القانون هي الفيصل، سيكون هناك اتحاد سياسي حقيقي يضمن استقلال القرار الخليجي، ويحمي الدول الأعضاء من أي تدخل في شؤونها الداخلية”.
وأكد الشيخ حمد أنه “على قناعة تامة بأن دول الخليج تملك من القوة ما يكفي لتحقيق هذا الهدف، إذا توفرت الإرادة وصفَت النفوس”. وأردف قائلًا: “ولو تحقق ذلك، فسيكون بداية لاتحاد قوي وفاعل، ربما لن أراه أنا، ولكن سيراه أولادنا وأحفادنا في المستقبل. ومن أجل ذلك، لا بد لنا من العمل بكل طاقاتنا، كي نحافظ على هذه المنطقة، ونسلّمها للأجيال القادمة بأفضل حال”.
واختتم بالقول: “وكما نعلم جميعا، فإن في الاتحاد قوة، ولكن هذا الاتحاد يحتاج إلى أساس سليم، وهو للأسف غير متوفر في الوقت الراهن. وأنا لا أوجه الاتهام إلى أي طرف، بل أرى أن اللوم يقع على الجميع”.