مصر وتركيا تشهد توقيع اتفاقيات استراتيجية وتاريخية كبيرة ومصادر تكشف التفاصيل
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
ووقع من الجانب التركي رئيس مؤسسة المنافسة التركي، ومن الجانب المصري بدر عبد العاطي وزير الخارجية.
ووقع الرئيسان السيسي وأردوغان، على بيان مشترك للاجتماع الأول للمجلس التعاون الاستراتيجي رفيع المستوى بين مصر وتركيا.
كما تم التوقيع على عقد تخصيص قطعة أرض في إطار تطوير منطقة صناعية في 6 أكتوبر.
ووقع من الجانب التركي المدير العام لشركة بولاريس التركية، ومن الجانب المصري الفريق كامل الوزير نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير الصناعة والنقل.
وقال الرئيس التركي إن الرئيس عبدالفتاح السيسي استقبلنا بحفاوة بالغة في القاهرة وكانت الزيارة نقطة تحول في علاقاتنا.
وأضاف أردوغان خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس السيسي بالعاصمة التركية أنقرة، إن لدينا تاريخ مشترك وعلاقات وثيقة مع مصر وسنحتفل في العام المقبل بالذكرى المئوية لتأسيس علاقتنا
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة طنطا يشكر الرئيس السيسي بمناسبة وقف الحرب على غزة
يتقدم الدكتور محمد حسين رئيس جامعة طنطا، بأسمى معاني الشكر والتقدير للرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، للدور المحوري والاستثنائي الذي لعبته جمهورية مصر العربية في إنهاء العدوان الإسرائيلي علي غزة .
وأكد حسين، أن جامعة طنطا وجميع منتسبيها يقدرون بكل الفخر والاعتزاز الجهود الفعالة التي قادتها الدبلوماسية المصرية بكل نجاح واقتدار، أثبتت خلالها القدرة الفائقة والمقنعة علي التواصل مع كافة الأطراف، وعكست مصداقية مصر كضامن أساسي لنجاح هذا الاتفاق التاريخي، وأنها هي الشريك الموثوق فيه الذي لا غني عنه في إدارة الأزمات الإقليمية وهو ما كان العامل الفارق في وقف إطلاق النار وحقن دماء الأبرياء.
وأكمل: ولنا أن نفخر بالرئيس بالدور المصري منذ نشأة هذه الازمة وكيف كان الدور الذي لعبته مصر نحو رفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني عبر معبر رفح الذي كان بمثابة شريان الحياة لشعب القطاع، ونثمن القرار التاريخي لكم بخطه الأحمر بمنع التهجير القسري وتصفية القضية الفلسطينية والذي كان بمثابة حجر الزاوية الذي حافظ علي حقوق الشعب الفلسطيني وأمن المنطقة.
لقد أثبت الموقف المصري التاريخي بقيادتكم الرشيدة للعالم أجمع ثقل مصر السياسي والدبلوماسي، وكانت الرسالة أن أي حلول لم تكن لتمر إلا عبر القاهرة، فمصر هي حارس الأرض ومهندس السلام والضامن الحقيقي له.
حفظ الله مصر شعبها وجيشها وقائدها تحيا مصر.