مسؤول سعودي: تبادلنا التجاري مع العراق تضاعف خمس مرات
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
5 سبتمبر، 2024
بغداد/المسلة: قال مسؤول سعودي، ان التبادل التجاري بين المملكة والعراق تضاعف الى خمس مرات خلال السنوات الماضية الأخيرة.
وذكر بيان للخارجية العراقية، ان “سفيرة جمهورية العراق لدى المملكة العربية السعودية، صفية طالب السهيل، قامت بزيارة إلى هيئة تنمية الصادرات السعودية، حيث اجتمعت مع الرئيس التنفيذي للهيئة، عبد الرحمن الذكير، بحضور عدد من المسؤولين .
وأضاف البيان انه “وخلال الاجتماع، تم استعراض آخر المستجدات في العلاقات الاقتصادية والتبادل التجاري بين البلدين، إلى جانب التحضيرات القائمة لمشاركة المملكة في معرض بغداد الدولي لعام 2024. وأكدت السفيرة السهيل اهتمام الحكومة العراقية بتعزيز التبادل التجاري والتعاون في المجالات الاقتصادية المختلفة والاستثمارـ كما أشادت بالدور البارز للمملكة في معرض بغداد الدولي مطلع هذا العام، معربة عن تطلعها إلى مشاركة أوسع وأكثر فاعلية من المملكة في النسخة القادمة من المعرض، بما يعكس تطور العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين”.
وأعربت السفيرة عن شكرها للمملكة على التسهيلات المقدمة للشركات العراقية المشاركة في المعارض والملتقيات التجارية في الرياض، مشددة على أهمية تعزيز هذا التعاون في المستقبل.
من جانبه، عبر عبد الرحمن الذكير عن ارتياحه للنمو الملحوظ في التبادل التجاري بين المملكة والعراق خلال السنوات الأخيرة، والذي تضاعف خمس مرات” مؤكدا “استعداد الهيئة لمواصلة دعم وتعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين، مع السعي للاستفادة من التجارب الناجحة وتبادل الخبرات بين الجانبين”.
بيان سفارة العراق في الرياض:
زارت سفيرة جمهورية العراق لدى المملكة العربية السعودية، صفية طالب السهيل، هيئة تنمية الصادرات السعودية، حيث عقدت اجتماعًا مع سعادة المهندس عبد الرحمن الذكير، الرئيس التنفيذي للهيئة، بحضور عدد من المسؤولين القياديين في الهيئة. رافق السفيرة وفد من كادر السفارة المتقدم، بالإضافة إلى الملحق التجاري العراقي في المملكة.
تم خلال الاجتماع استعراض آخر المستجدات في العلاقات الاقتصادية والتبادل التجاري بين البلدين، بالإضافة إلى التحضيرات القائمة للمشاركة السعودية في معرض بغداد الدولي لعام 2024. أكدت السفيرة السهيل خلال الاجتماع اهتمام الحكومة العراقية بتعزيز التبادل التجاري، والتعاون في المجالات الاقتصادية المختلفة والاستثمار.
كما أشادت بالدور البارز للمملكة في معرض بغداد الدولي مطلع هذا العام، معربةً عن تطلعها إلى مشاركة أكبر وأكثر فاعلية من المملكة في النسخة القادمة للمعرض، بما يتناسب مع تطور العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين.
كما أعربت السفيرة عن شكرها للمملكة على التسهيلات التي قدمتها للشركات العراقية المشاركة في المعارض والملتقيات التجارية في الرياض، مؤكدةً على أهمية تعزيز هذا التعاون في المستقبل.
من جانبه، أعرب المهندس الذكير عن ارتياحه للنمو الملحوظ في التبادل التجاري بين المملكة والعراق خلال السنوات الأخيرة، والذي تضاعف خمس مرات. وأكد استعداد الهيئة لمواصلة دعم وتعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين، والتطلع للاستفادة من التجارب الناجحة وتبادل الخبرات بين الطرفين.
هذا اللقاء يأتي في إطار الجهود المستمرة لتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين العراق والمملكة العربية السعودية، بما يحقق مصالح البلدين ويدعم مسيرة التعاون المشترك على كافة الأصعدة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: العلاقات الاقتصادیة فی معرض بغداد الدولی التبادل التجاری بین بین البلدین خمس مرات
إقرأ أيضاً:
العراق يخسر ملايين الدولارات يوميا بسبب إغلاق أجوائه
آخر تحديث: 21 يونيو 2025 - 11:31 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال مسؤولون ومصادر ملاحية إن العراق يخسر ملايين الدولارات يوميًا نتيجة الإغلاق الكامل لمجاله الجوي منذ 13 حزيران/يونيو، مع تصاعد النزاع بين إيران وإسرائيل، ما تسبب في توقف حركة الطيران العابر، وتكبّد شركات الطيران المحلية والمطارات خسائر واسعة.قبل الإغلاق، كان العراق يسجّل عبور نحو 700 طائرة يوميًا، تتنوع بين رحلات ركاب وشحن. وتبلغ رسوم عبور الطائرة الواحدة نحو 450 دولارًا، وترتفع إلى 700 دولار في حالة طائرات الشحن، بحسب بيانات ملاحية وخلال شهر أيار/مايو الماضي، سجلت الشركة العامة لخدمات الملاحة الجوية، 19,841 رحلة عبور (ترانزيت) فوق الأجواء العراقية، وهو رقم وصفته الشركة بـ”المتميز”، في إشارة إلى الدور الحيوي المتنامي للأجواء العراقية كممر جوي إقليمي، بحسب عباس صبار البيضاني، مدير عام الشركة.ومع بدء الإغلاق في منتصف حزيران، توقفت هذه الأرقام بالكامل تقريبًا، ما أدى إلى خسائر مالية فادحة. وقال عامر عبد الجبار، عضو لجنة النقل في البرلمان العراقي، في حديث صحفي، إن “الخسائر المباشرة من توقف عبور الأجواء تُقدّر بأكثر من 250 ألف دولار يوميًا”، مضيفًا أن “هذا لا يشمل الخسائر غير المباشرة التي تتحملها شركات الطيران والمطارات والخدمات الأرضية”.في الجنوب، نفّذ مطار البصرة 13 رحلة فقط منذ بداية الأزمة، بينما توقفت عمليات مطارات بغداد والنجف وأربيل بشكل كلي أو جزئي.شركات الطيران المحلية، مثل الخطوط الجوية العراقية و”فلاي بغداد”، والتي تعتمد على التمويل الذاتي، تواجه بدورها صعوبات مالية متصاعدة.وقالت مصادر نيابية وحكومية إن رواتب موظفي هذه الشركات ومكافآتهم تُمول من عائدات العبور والخدمات التشغيلية، ما يجعلها مهددة بالتوقف في حال استمرار الأزمة.ووفقًا لتحليل صادر عن موقع “فلايت رادار 24″، فإن إغلاق المجالين الجويين للعراق وإيران أدى إلى تضاعف عدد الرحلات الجوية فوق السعودية من 700 إلى 1400 رحلة يوميًا، كما ارتفعت الرحلات فوق أفغانستان بنسبة 500%.وأشار التقرير إلى أن شركتي الطيران الأكثر تضررًا من الإغلاق هما الخطوط القطرية وفلاي دبي، حيث اضطرت الأخيرة إلى تحويل مساراتها شرقًا عبر باكستان وأفغانستان، مما أدى إلى زيادة زمن بعض الرحلات بنحو ساعتين.وبالمجمل، تضم شبكة الطيران المدني في العراق عدة مطارات رئيسية أبرزها مطارات بغداد وأربيل والنجف والبصرة، وتشكل محورًا أساسيًا لحركة النقل الجوي الإقليمي والدولي.وتُعد هذه المطارات مصدرًا مهمًا للإيرادات غير النفطية عبر رسوم عبور الأجواء والخدمات الأرضية والشحن الجوي. ورغم تسجيلها نموًا ملحوظًا في حركة الطيران خلال الأشهر الماضية، لا تزال تواجه تحديات تتعلق بالتحديث وتوسيع الربط الجوي، في ظل الأزمات الأمنية والسياسية التي تؤثر على استقرار القطاع.ويرى محللون أن الإغلاق المطوّل قد يفرض عبئًا إضافيًا على الاقتصاد العراقي، ويضعف قطاع الطيران الوطني، خاصة في ظل غياب بدائل واضحة وعدم قدرة الشركات على امتصاص الصدمة المالية.