سفير المجر يزور «دبي للثقافة» لمناقشة سبل التعاون
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
استقبلت هالة بدري، مدير عام هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة»، كاروي باناش، سفير جمهورية المجر لدى الدولة، يرافقه لازلو مارتون، نائب رئيس البعثة، سفارة المجر، وذلك خلال زيارته مقر «دبي للثقافة» في حي دبي للتصميم بدبي، حيث بحثا آفاق التعاون، وسبل توطيد الروابط الثقافية وإمكانات تطوير برامج التبادل الثقافي وتنظيم سلسلة من العروض الموسيقية والمسرحية والمعارض الفنية، إلى جانب الاستفادة من الخبرات والتجارب الناجحة في مجال الآثار والتنقيب، ما يسهم في تعزيز الدراسات والبحوث المتعلقة بمواقع دبي الأثرية.
من جهة أخرى، استعرضت بدري خلال اللقاء أبرز المشاريع والمبادرات التي تنظمها «دبي للثقافة»، ومن بينها مهرجان سكة للفنون والتصميم، ومهرجان المرموم: فيلم في الصحراء، وبينالي دبي للخط، واستراتيجية الفن في الأماكن العامة وغيرها من البرامج التي تسعى الهيئة من خلالها إلى دعم وتمكين أصحاب المواهب الإبداعية وتحفيزهم على المساهمة في إثراء المشهد الثقافي المحلي.
في المقابل، تطرق السفير باناش إلى مجموعة العروض والأحداث والفعاليات الفنية المجرية التي ستستضيفها دبي أوبرا وكوكا كولا آرينا خلال الفترة المقبلة.
حضر اللقاء من جانب هيئة الثقافة والفنون في دبي، منصور لوتاه، المدير التنفيذي لقطاع العمليات المساندة والرئيس التنفيذي للذكاء الاصطناعي، ومنى القرق، المدير التنفيذي لقطاع الثقافة والتراث، والدكتور سعيد مبارك بن خرباش، المدير التنفيذي لقطاع الفنون والآداب، وشيماء راشد السويدي، مديرة إدارة التسويق والاتصال المؤسسي، ورفيعة السويدي، مديرة مكتب العلاقات الدولية، ومسؤولون آخرون في الهيئة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: هالة بدري دبي للثقافة سفير المجر دبی للثقافة
إقرأ أيضاً:
بحضور الوزير.. تفاصيل اجتماع "ثقافة النواب" لمناقشة قرار إغلاق الشقق المؤجرة لبيوت الثقافة بالمحافظات
ناقشت لجنة الثقافة والإعلام بمجلس النواب، خلال اجتماعها مساء اليوم برئاسة الدكتورة درية شرف الدين رئيس اللجنة وبحضور الدكتور أحمد هنو وزير الثقافة، موضوع قرار إغلاق الشقق المؤجرة لبيوت الثقافة بالمحافظات.
وأوضح الوزير، عدم غلق أى مكان مؤثر وله نشاط على أرض الواقع، مشيرا إلى أن تلك الشقق المؤجرة يصل عددها 120 شقة، وتم إعداد معايير لتطبيق القرار، حيث يتم مراجعة كافة الأماكن من خلال لجان تقييم لأندية الأدب والفرق الفنية بها، للإبقاء على الأماكن التي تؤدي دورًا مهما.
واستعرض الوزير، سوء حالة عدد من بيوت الثقافة بالمحافظات، وكذلك سوء توزيع الموظفين وكذلك ضعف كفاءتهم، قائلًا: إن بعض بيوت الثقافة مساحته 40 مترا وبه 70 موظفا، مشيرا إلى أهمية إعادة هيكلة تلك الأماكن ورفع الكفاءة البشرية وتأهيلها، وأن 60% من موازنة الثقافة موجهة لقصور الثقافة.
ودعا النائب هشام حسين، أمين سر لجنة الاقتراحات والشكاوي بمجلس النواب، إلى التقييم والتأهيل المستمر، وكذلك الاهتمام بنظافة تلك المقرات الثقافية، مشيرًا إلى ارتباط النظافة بالثقافة.
وتساءلت الدكتورة درية شرف الدين رئيس اللجنة، عن مدى التفكير فى توفير تمويل من القطاع الخاص لحل مشكلة قصور الثقافة.
وأيدها الوزير، قائلا، نسعى لإجراء تعديل تشريعي لاستغلال أماكن فى قصور الثقافة من الناحية الاقتصادية، لتوفير تكلفة الصيانة على الأقل.
ودعت شرف الدين، إلى تفعيل التعاون بين القنوات الإقليمية بالمحافظات وقصور الثقافة بالمحافظات.
وعقب الوزير، أن الوزارة تضع خطة للتركيز على الأنشطة والترويج لها جيدا وبالتالي تكون مادة جيدة فى الإعلام.
وأكدت النائبة ضحى عاصى، عضو لجنة الثقافة والإعلام، على أهمية مراجعة قرار إغلاق بيوت الثقافة، مشيرة إلى غياب العدالة الثقافية فى هذا الملف، ولا يجوز أن بعض بيوت الثقافة تم الإنفاق على تطويرها مؤخرا، ثم نقول أنها لا تصلح، حيث يعد ذلك إهدار مال عام، ووجهت رسالة للوزير، من المثقفين يعلنون فيها تمسكهم ببيوت الثقافة والتى تمثل خط الحياة بالنسبة لهم.
واقترح النائب تامر عبد القادر، استغلال فائض موظفي بيوت وقصور الثقافة في تنفيذ أنشطة ثقافية بمراكز الشباب، كحل مؤقت إلى حين إعادة توزيعهم داخل الوزارة.