الإمارات شريان إمداد لاسرائيل
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
يؤكد هذا الموقف الإماراتي انه يوجد تحالف عسكري مع العدو، كما أوردت صحيفة "هآرتس" الصهيونية في مقال لها عن زيادة كبيرة في صادرات الأسلحة من صربيا إلى فلسطين المحتلة، وتشير هذه الصحيفة إلى أن شحنات الأسلحة يتم إرسالها إلى الكيان الصهيوني بمساعدة الإمارات.
وكشف مراسلون في غزة عن إنفاق المسؤولين الإماراتيين عشرات الملايين من الدولارات بالتنسيق الكامل مع السلطات الصهيونية لتأليب الرأي العام ضد المقاومة الفلسطينية، وتتراود معطيات بأن معظم ذلك يحدث على منصة بلينكس (blinx) لحشد الرأي العام العربي والإسلامي والإقليمي ضد المقاومة وتعبيد الأرضية للتطبيع.
كما نفت شركة إماراتية كانت مسؤولة عن نقل المساعدات لوكالة "آنيرا" الأمريكية تعاقدها مع هؤلاء الأشخاص بعد استهداف الكيان الصهيوني أربعة أعضاء فلسطينيين من الوكالة المذكورة في شهر أغسطس الماضي، هذا على الرغم من أن هذه الشركة لديها بالفعل عقد معهم.
لا يتوقف الأمر على المعطيات المكشوفة سالفا، بل أقدمت الإمارات مؤخرا على تكثيف رحلاتها الجوية إلى الأراضي المحتلة وتقوم بنقل الصهاينة الذين تقطعت بهم السبل في أوروبا وأمريكا بسبب إلغاء الرحلات الجوية من الدول الغربية إلى فلسطين المحتلة.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
حزب الله يدين الجريمة الصهيونية البشعة بحق الصحفيين في غزة
الثورة نت /..
أدان حزب الله اللبناني، اليوم الاثنين، الجريمة الوحشية البشعة التي ارتكبها العدو الصهيوني بحق الصحفيين في قطاع غزة والتي أدت إلى استشهاد ستة صحفيين (خمسة شهداء من قناة الجزيرة وشهيد من منصة ساحات)، بعد قصف مباشر ومتعمد طال خيمتهم في محيط مستشفى الشفاء في غزة.
واعتبر الحزب، في بيان، هذه الجريمة البشعة، جريمة حرب مكتملة الأركان، تكشف وحشية الكيان الصهيوني وإجرامه وانعدامه الأخلاقي والإنساني.
وقال إن هذا الاغتيال الممنهج للصحفيين بعد أن اتخذ العدو الإسرائيلي قرارًا باحتلال كامل قطاع غزة، يأتي بهدف إبعاد الإعلام عن دوره في كشف ما يقوم به الكيان الصهيوني وما سيقوم به من جرائم ومجازر وإبادة جماعية وتجويع للناس تمهيدًا لفرض التهجير القسري على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
ودعا المؤسسات الإعلامية والحقوقية والإنسانية والمنظمات الدولية كافة إلى إدانة هذا الإجرام الصهيوني المتواصل ضد الصحفيين والمؤسسات الإعلامية واتخاذ الإجراءات الضرورية لمقاضاته أمام المحاكم الدولية المختصة.
وتقدم الحزب بأحر التعازي إلى عوائل الشهداء، وإدارة قناة الجزيرة وكوادرها، وإلى كل الإعلاميين والصحفيين الأحرار في فلسطين والعالم العربي والإسلامي، الذين ما زالوا يؤمنون بالدور الكبير للإعلام الذي يدافع عن المظلومين في وجه طغاة العالم، ويصر على مواجهة المخاطر والتحديات ليوثق جرائم هذا الكيان المتوحش.