واحد من كل 5 أطفال في تركيا يواجه فقرًا مدقعًا
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – شارك بورا جوكجا، رئيس وكالة التخطيط في إسطنبول، البيانات الاقتصادية للعام الدراسي الجديد، الذي يبدأ اليوم 9 سبتمبر، وقال إن واحد من كل 5 أطفال يواجه فقرًا مدقعًا.
وأوضح جوكجا في منشور على منصة X. أنه وفقًا لبيانات المعهد التركي للأبحاث، بلغ معدل عمالة الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و17 عامًا في القوى العاملة 16.
وأضاف جوكجا: “بحسب البيانات الرسمية، يبلغ عدد الأطفال العاملين 853 ألفاً، فيما يرتفع هذا العدد بحسب الخبراء إلى أكثر من 2 مليون، بمن فيهم العاملون غير المسجلين. ووفق المعلومات التي شاركتها جمعية الصحة والسلامة المهنية (ISIG) فإن 695 طفلاً عاملاً فقدوا حياتهم أثناء العمل بين عامي 2013 و2024”.
كما أشار جوكجا إلى أن تركيا تحتل المرتبة الأولى في فقر الأطفال بين دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، ففي الآونة الأخيرة، أصاب الفقر المتزايد بسرعة الأطفال الأكثر ضعفاً في تركيا، واليوم، يواجه واحد من كل خمسة أطفال في تركيا مشاكل فقر مدقع ولا يستطيع الحصول على الغذاء الكافي والمغذي.
وذكّر جوكجا أنه وفقًا لبيانات المعهد التركي للأبحاث، بلغ التضخم السنوي 51.9 بالمئة في أغسطس، وأشار إلى أن النفقات التعليمية زادت بنسبة 120 بالمئة.
وقال جوكجا: “زادت نفقات أدوات القرطاسية الأساسية للطلاب بنسبة 71.9 في المائة، وزادت نفقات الملابس المدرسية بنسبة 62.5 في المائة، وزادت نفقات بدء الدراسة بنسبة 64.9 في المائة”.
Tags: "الشعب الجمهوريأنقرةاسطنبولالعدالة والتنميةتركياتضخمفقر
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: الشعب الجمهوري أنقرة اسطنبول العدالة والتنمية تركيا تضخم فقر
إقرأ أيضاً:
وفاة أكثر من 10 أطفال في الولايات المتحدة بسبب لقاح "كوفيد-19" (تفاصيل)
أفادت صحيفة نيويورك تايمز، استنادًا إلى مذكرة صادرة عن إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، بأن عشرة أطفال على الأقل في الولايات المتحدة لقوا حتفهم نتيجة لقاح كوفيد-19.
وبيّنت الصحيفة أن التحقيقات أظهرت وجود ارتباط بين الوفيات والتطعيم ضد الفيروس، لكن الوثائق لم توضح أعمار الأطفال أو تشير إلى معاناتهم من أي مشكلات صحية مسبقة، كما أنها لم تكشف عن اسم الشركة المصنعة للقاح.
وأشارت التقارير إلى أن التهاب عضلة القلب كان السبب المباشر للوفيات المسجلة ومع ذلك، تبقى الكثير من التفاصيل غير متوفّرة في هذه المرحلة.
وكان الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب قد شدد في وقت سابق على ضرورة قيام شركات الأدوية بالكشف عن بيانات فعالية لقاحاتها لعلاج فيروس كورونا، لافتًا إلى أن من حق المواطنين معرفة الحقيقة.
منذ بداية الجائحة، شهدت الولايات المتحدة انقسامًا سياسيًا حادًا بين داعمي إجراءات الإغلاق وحملات التطعيم، وبين من رأوا فيها انتهاكًا للحريات الشخصية.
وبعد تعيين ترامب روبرت إف. كينيدي جونيور وزيرًا للصحة، شرع الأخير في إصلاح شامل لسياسة اللقاحات في البلاد. وفي أواخر مايو، أعلن كينيدي أن السلطات الفيدرالية لن تُوصي بعد الآن بتطعيم الأطفال والحوامل ضد كوفيد.
جدير بالذكر أن كينيدي يواجه اتهامات بنشر معلومات مضللة حول اللقاحات بشكل عام، بما في ذلك لقاح الحصبة، وسط استمرار مكافحة الولايات المتحدة لأسوأ تفشٍ للمرض منذ ثلاثة عقود.