فيديو.. "ستارلاينر" تترك رائدين عالقين في الفضاء وتعود للأرض
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
بعد أسابيع من المناقشات المتوترة بين وكالة "ناسا" وشركة "بوينغ"، عادت مركبة "ستارلاينر" التابعة لـ"بوينغ" إلى الأرض بدون رائدي فضاء تابعين لوكالة الفضاء الأميركية "ناسا".
وأظهر مقطع فيديو نشرته "بونيغ" على منصة "إكس" تفاصيل رحلة المركبة إلى الأرض، حيث غادرت محطة الفضاء الدولية مساء الجمعة لتصل إلى صحراء نيو مكسيكو بعد منتصف ليل السبت.
وكان من المفترض أن يعود بوتش ويلمور وسوني ويليامز بمركبة "ستارلاينر" إلى الأرض في يونيو، بعد أسبوع من إطلاقها. لكن مشكلات تقنية وتسريبات للهليوم شابت رحلتهم إلى المحطة الفضائية.
وقررت وكالة ناسا في نهاية المطاف أن إعادة ويلمور وويليامز على متن "ستارلاينر" أمر محفوف بخطر كبير، وقررت إعدتهما على متن "سبيس اكس" المنافسة المملوكة لإيلون ماسك أواخر فبراير، بحيث تكون مهمتهما التي كان من المقرر أن تستمر 8 أيام قد امتدت إلى أكثر من 8 أشهر.وستكون رحلة طاقم "سبيس اكس" في وقت لاحق من الشهر هي العاشرة لناسا منذ عام 2020. وستنطلق الكبسولة "دراغون" في رحلة استكشافية مدتها نصف عام حاملة رائدي فضاء فقط ،حيث تم حجز مقعدين لويلمور وويليامز في رحلة العودة.
وقد شكل "ستارلاينر"دون رائدي الفضاء ضربة قاسية لبوينغ، الشريك التاريخي لوكالة الفضاء الأميركية.
وكانت وكالة الفضاء الأميركية طلبت من "بوينغ" قبل 10 سنوات تصنيع مركبة فضائية جديدة، تزامنا مع طلبها تصنيع مركبة أخرى من شركة "سبايس إكس"، وقد شددت "ناسا" مرارا على هدفها المتمثل في حيازة مركبتين لنقل رواد الفضاء، حتى لا تجد نفسها عاجزة في حالة فشل إحداهما.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات محطة الفضاء الدولية ستارلاينر وكالة ناسا سبيس اكس دراغون وكالة الفضاء الأميركية رواد الفضاء ناسا وكالة فضاء بوينغ رواد فضاء ستارلاينر محطة الفضاء الدولية ستارلاينر وكالة ناسا سبيس اكس دراغون وكالة الفضاء الأميركية رواد الفضاء أخبار علمية
إقرأ أيضاً:
وكالة الطاقة ترفع توقعاتها لمعروض النفط العالمي
توقعت وكالة الطاقة الدولية الثلاثاء أن يرتفع المعروض العالمي من النفط بوتيرة أسرع من التقديرات السابقة هذا العام وأن يتسع الفائض بحلول عام 2026، مع زيادة إنتاج أعضاء تحالف أوبك+ ومنتجين آخرين في وقت يواصل فيه الطلب تباطؤه.
وذكرت الوكالة، التي تقدم المشورة للدول الصناعية، في تقريرها الشهري إن المعروض من النفط سيرتفع بمقدار 3.0 ملايين برميل يوميا في عام 2025 مقارنة بتقديرات سابقة عند 2.7 مليون برميل يوميا.
وأضافت أنه من المتوقع أن يرتفع بزيادة 2.4 مليون برميل يوميا في عام 2026.
ويضخ تحالف أوبك+ المزيد من النفط الخام إلى الأسواق بعد أن قررت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء على رأسهم روسيا تسريع إلغاء بعض تخفيضات الإنتاج بوتيرة أكبر من المقرر. وأثارت تخمة المعروض مخاوف من حدوث فائض في السوق، مما ضغط على أسعار النفط هذا العام.
وترى وكالة الطاقة الدولية أن المعروض ينمو بوتيرة أسرع بكثير من الطلب.
وخفضت الوكالة الثلاثاء توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط خلال العام الجاري إلى 710 آلاف برميل يوميا بانخفاض قدره 30 ألف برميل يوميا عن تقديراتها السابقة، مشيرة إلى تدهور الظروف الاقتصادية.
وذكرت الوكالة في تقريرها الشهري "سيظل استخدام النفط يتعرض لضغوط خلال الفترة المتبقية من عام 2025 وفي عام 2026، مما يقود لتوقعات بنمو سنوي بنحو 700 ألف برميل يوميا في كلا العامين".
وأوضحت أن "هذا أقل بكثير من المعدل التاريخي إذ يؤدي تزايد صعوبة مناخ الاقتصاد الكلي والتوسع في استخدام مركبات النقل الكهربائية إلى تباطؤ حاد في نمو استهلاك النفط".
وتقع توقعات وكالة الطاقة الدولية لنمو الطلب على النفط عند الحد الأدنى من نطاق التقديرات داخل القطاع، إذ تفترض الوكالة وتيرة أسرع في التحول نحو مصادر الطاقة المتجددة مقارنة بجهات أخرى مثل منظمة أوبك.
وأبقت أوبك أمس الاثنين على توقعاتها بارتفاع الطلب العالمي بمقدار 1.3 مليون برميل يوميا خلال العام الجاري وهو ما يقارب مثلي تقديرات وكالة الطاقة الدولية، مشيرة إلى أن الاقتصاد العالمي لا يزال يحقق أداء جيدا.
وانخفضت أسعار النفط الثلاثاء، إذ جرى تداول خام برنت عند ما يقل قليلا عن 62 دولارا للبرميل. ولا يزال هذا السعر أعلى من أدنى مستوى له في عام 2025، والذي بلغ قرابة 58 دولارا في أبريل.
تخمة المعروض تلوح في الأفقأشارت وكالة الطاقة الدولية إلى أن السوق العالمية تبدو متخمة بالمعروض.
وقالت في التقرير الصادر اليوم إن المعروض العالمي من النفط ارتفع في سبتمبر 5.6 ملايين برميل يوميا مقارنة بالعام الماضي وساهم تحالف أوبك+ بنحو 3.1 ملايين برميل يوميا من هذه الزيادة.
وألمح التقرير إلى تجاوز المعروض العالمي الطلب في العام القادم بنحو أربعة ملايين برميل يوميا، مدفوعا بنمو الإنتاج من أوبك+ ومن دول خارج التحالف، مثل الولايات المتحدة وكندا والبرازيل وجيانا في ظل توسع محدود في الطلب العالمي.
ويقارن ذلك مع نحو 3.3 مليون برميل يوميا في الشهر الماضي.
وتتفوق توقعات وكالة الطاقة الدولية بشأن الفائض المحتمل على توقعات الجهات الأخرى.
وأشار استطلاع لآراء محللين أجرته رويترز في سبتمبر إلى أن السوق ربما تشهد فائضا في المعروض قدره 1.6 مليون برميل يوميا في عام 2026.
وفي المقابل، تتوقع أوبك أن يواكب المعروض العالمي من النفط الطلب العام المقبل، نظرا لتوقعها تباطؤا كبيرا في معدل التوسع من خارج أوبك+، بالإضافة إلى زيادة الطلب.