هل تأثم المحجبة إذا أظهرت جزءًا من شعرها في حفل زفافها؟.. سعاد صالح تُجيب
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
كتب- حسن مرسي:
أكدت الدكتورة سعاد صالح، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، على خطورة بعض الممارسات التي يتبناها الشباب والفتيات خلال فترة الخطوبة، مثل العناق والقبل، وطالبت بمراجعة النفس والتوبة والاستغفار من أي فعل يخالف الأخلاق والقيم الدينية.
كما شددت على ضرورة تواجد أحد أفراد العائلة مع الفتاة عند خروجها مع خطيبها، للحفاظ على الأمان والثقة المتبادلة.
وفي سياق متصل، نفت صالح ما يطلق عليه البعض "زواج التجربة"، ووصفته بأنه شبيه بالزواج العرفي أو المساكنة، ويعد من أبواب الزنا، ولا يجوز شرعاً، وأكدت أن الأصل في الزواج هو الرضا والقبول بين الطرفين.
وعلقت سعاد صالح على حفل زفاف نجلة الداعية الإسلامي رمضان عبد الرازق، وذلك بسبب ظهورها بدون حجاب، قائلة: "إذا كانت العروسة تجاوزت بعض الشيء في إظهار جزء من شعرها، فهذا من باب الفرحة فليس عليه إثم، مش عاوزين نكون متربصين بالناس ونطفشهم من الدين، كما أنها لا تمانع أن تظهر الفتاة شعرها في حفل زفافها، وبعد ذلك تستغفر الله".
وفيما يتعلق بارتداء البنطال الممزق أو المقطع في الأماكن العامة، حثت صالح على اختيار ملابس محتشمة تليق بالأماكن التعليمية وتربوية، بعيداً عن البناطيل الضيقة أو القصيرة أو الممزقة.
واختتمت بالقول أن التربية الصالحة والاحتشام في القول والفعل والملبس هم أساس الحياة الاجتماعية السليمة.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: بارالمبياد باريس 2024 حادث طابا هيكلة الثانوية العامة سعر الدولار إيران وإسرائيل أسعار الذهب الطقس زيادة البنزين والسولار التصالح في مخالفات البناء أكرم توفيق معبر رفح تنسيق الثانوية العامة 2024 سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان سعاد صالح كشف الشعر المحجبات
إقرأ أيضاً:
شاهد.. الشعر الحقيقي للنجمات بعد إحراج نيكول كيدمان في مهرجان كان
أثارت النجمة العالمية نيكول كيدمان جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي بعد تعرضها لموقف محرج على السجادة الحمراء في مهرجان كان السينمائي، حيث كشفت صورة مقرّبة عن غطاء شبكي لشعر مستعار كانت ترتديه، ما فتح باب التساؤلات حول شكل شعرها الحقيقي، وأعاد النقاش حول النجمات اللاتي يخفين مظهرهن الطبيعي خلف الشعر المستعار أو الصبغات.
وبحسب صحيفة “دايلي ميل” البريطانية، فإن كثيراً من النجمات العالميات اللواتي ارتبطن في أذهان الجمهور بتسريحات أو ألوان شعر مميزة، لا يمتلكن في الحقيقة هذا المظهر الذي اشتهرن به.
غوين ستيفاني
عرفها الجمهور بشعرها الأشقر البلاتيني منذ أيام فرقتها “No Doubt”، إلا أنها في الواقع وُلدت بشعر بني داكن، وقد نشرت صورة قديمة لها في يوم الأب عام 2014 وهي رضيعة بشعر بني، ما أثار دهشة المتابعين، حتى إن مصفف شعرها قال إنه يصبغ جذور شعرها أسبوعياً باستخدام تركيبة خاصة بدون مواد مبيّضة للحفاظ على جودة شعرها.
صوفيا فيرغاراتشتهر بشعرها البني الداكن، لكنها في الأصل شقراء، وقالت إن ملامحها لم تكن تتماشى مع الصورة النمطية للنساء اللاتينيات في هوليوود، ما اضطرها لصبغ شعرها بلون أغمق لتوسيع فرص العمل.
كاتي بيرييعتقد الكثيرون أن شعرها الأسود هو لونه الطبيعي، لكنها في الواقع وُلدت شقراء، وقد صرّحت في 2015 بأنها وجدت لون شعرها الطبيعي “مملاً” وبدأت في تغيير لونه منذ أن كانت في الخامسة عشرة.
جينيفر أنيستوناشتهرت بقصة “ذا رايتشل”، وشعرها الأشقر المائل للبني، لكنها في الأصل تملك شعراً بنياً داكناً ومموجاً، وصورها القديمة في العشرينات تظهرها بمظهر مختلف تماماً عن الذي اشتهرت به لاحقاً.
أنجلينا جوليارتبط اسمها بالشعر البني القاتم، لكنها وُلدت بشعر أشقر داكن ومجعد، وصرّحت بأنها كانت في سن الرابعة أو الخامسة عندما قامت والدتها بصبغ شعرها باللون البني، وقررت الاستمرار على ذلك اللون.
نيكول كيدمانأثارت الجدل مؤخراً بعد أن كُشف عن شعر مستعار كانت ترتديه في مهرجان كان، حيث ظهرت بغطاء شعر شفاف.
وعلى الرغم من أنها تُعرف بشعرها الأشقر الهادئ، فإن صورها القديمة تكشف عن شعر كثيف ومجعد بلون بني مائل إلى الحُمرة.
جينيفر لوبيزغالباً ما تظهر جينيفر لوبيز بشعر كراميل فاتح، لكنها في الأصل تملك شعراً بنياً داكناً ومجعداً، وكانت مصففة شعرها قد أوضحت أن الحفاظ على هذا اللون يتطلب زيارات منتظمة للصالون كل 6 أسابيع.
أوليفيا وايلددخلت عالم الشهرة بشعرها الأشقر الطبيعي، لكنها جرّبت كل الألوان تقريباً، من البنفسجي إلى الأحمر، واعترفت بأنها تشعر بأنها “تنتمي أكثر” إلى الشعر البني، حيث لاحظت تغير نوعية الأدوار التي تُعرض عليها بعد صبغه باللون الداكن، من “الجميلة الجذابة” إلى “الطبيبة” أو “النادلة الطيبة”.