سعاد صالح توضح حكم قراءة الراقصة الفاتحة قبل بدء عملها -(فيديو)
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
كتب- حسن مرسي:
كشفت الدكتورة سعاد صالح، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، عن حكم الدين في الغناء، مردفة: "لا بد أن يكون هناك أناس متخصصين في تحريم الشيء".
وأضافت سعاد صالح خلال لقائها مع الإعلامية نهال طايل ببرنامج "تفاصيل"، والمذاع على قناة صدى البلد، قائلة: "لا أقول أن الفن حرام مطلقا، ولكن إذا أدى لكشف العورة والتباين والتمختر، وهنا لا يكون حلالا، الجميع يعرف الحرام والحلال".
واستشهدت سعاد صالح بقول النبي صلى الله عليه وسلم: « إنَّ الحلال بيِّن، وإنَّ الحرام بيِّن قد بيَّنه الله، بيَّن الحلال، وبيَّن الحرام، ما أحلَّ الله لنا، وما حرَّم علينا، وما أوجب علينا، وما سمح لنا فيه وأباحه لنا».
وردت سعاد صالح عن سؤال قول الراقصة أو المغني قبل الصعود للمسرح قائلة: "الراقصة التي ترتدي بدلة الرقص وتقرأ الفاتحة من وجهة نظري لا يجوز، ولكن نعلم هل قبل الله منها قراءة الفاتحة أو بعض الأذكار، الله العليم بشئون عباده".
ورفضت سعاد صالح بعض الأعمال التي تقوم بها الزوجات للتجسس على هواتف أزواجهن، والأمر حرام شرعا.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: بارالمبياد باريس 2024 حادث طابا هيكلة الثانوية العامة سعر الدولار إيران وإسرائيل أسعار الذهب الطقس زيادة البنزين والسولار التصالح في مخالفات البناء أكرم توفيق معبر رفح تنسيق الثانوية العامة 2024 سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان الدكتورة سعاد صالح سعاد صالح
إقرأ أيضاً:
كيف بدأ التقويم الهجري مع العرب.. أستاذ تاريخ إسلامي توضح
قالت الدكتورة ولاء محمد أستاذ التاريخ الإسلامي، إن التقويم الهجري، هو أحد مظاهر التقدم العلمي في الدولة الإسلامية، موضحة أن الحضارة الإسلامية صفحة مشرقة من صفحات التاريخ أضاءت بنورها ظلام العصور الوسطى.
وتابعت أستاذ التاريخ الإسلامي، خلال لقائها مع الإعلامية نهاد سمير والإعلامي أحمد دياب ببرنامج صباح البلد المذاع على قناة صدى البلد، أن التقويم في الجزيرة العربية قبل الإسلام كان يقوم على استطلاع القمر، مضيفة أن العرب كانوا يؤرخون بالمناسبات الكبيرة.
كما أوضحت الدكتورة ولاء محمد، أنه في عام 17 هجريا، تلقى حاكم البصرة مراسلة من دولة الخلافة، ومن هذا الوقت اجتمع الخليفة عمر بن الخطاب مع الصحابة، للتشاور في بدء التقويم الهجري، وخلال التشاور أشار سيدنا علي ابن أبي طالب رضي الله عنه لاختيار هجرة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم من مكة إلى المدينة ليبدأ منها التقويم الهجري.
وذكرت: "تم الاتفاق علي رأي سيدنا علي بن علي طالب، ليكون التقويم الهجري بداية من هجرة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم من مكة إلى المدينة".