أعتبر دكتور جبريل ابراهيم وزير المالية ان تدشين الكرينات والمولدات ودخولها الميناء بمثابة دفعة جديدة لعمل تطوير الميناء وجعله في مصاف الموانئ المجاورة.وقال جبريل لدى مخاطبته حفل تدشين هيئة الموانئ الثلاثاء بفندق كورال ببورسودان تدشين آليات جديدة علينا استغلال شواطئنا بصورة جيدة لتكون موانئ أفريقية وليس للسودان فقط مشيرا ان موقع السودان استراتيجي وان البحر الأحمر من أهم البحار مناشدا للتفكير بافق اسع لإستيعاب التجارة العالمية واختصار الطرق للعالم عبر البحر الأحمر مضيفا ان هذا يتوقف على المنافسة العالية جدا مشيرا ان الموانئ المجاورة تعمل بصورة آلية كاملة.

وذكر ان وجود هذه الآليات مهم جدا لكن الأهم هو كفاءة التشغيل برفع قدرات العمال وتحفيزهم لتكون المنافسة قوية جدا.وقال إن التحدي كبير جدا ومحتاجين جهد كببر وعلى إستعداد المناولة بأحسن المستويات في ميناء بورتسودان وسواكن.وناشد بتحسين إدارة الموانئ لتنمية الولاية بالكامل ولتمتد لبقية الولايات الأخرى مشيرا ان المواني تعمل بمعدلات كبيرة جدا مناشدا بتطوير الإنسان العامل مع تطوير خدمات المينا ء منوها إلى أهمية منظومة الطرق لتصل للمواقع.سوناإنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

"طب الرياضات الإلكترونية".. تخصص صحي جديد يدعم احتراف اللعبة

يتسارع نمو صناعة الرياضات الإلكترونية عالميًا، بالتزامن مع كأس العالم للرياضات الإلكترونية الذي يقام بالعاصمة الرياض حاليًّا، مما أبرز الحاجة إلى دعم احترافية اللاعبين ليس فقط بالمهارة التقنية، بل أيضًا من جانب الصحة البدنية والنفسية، وهو ما أسفر عن ظهور تخصص صحي جديد يُعرف باسم "طب الرياضات الإلكترونية"، يُعنى بتقديم رعاية متكاملة تهدف إلى تعزيز الأداء، والوقاية من الإصابات، والتعامل مع الضغوط الناتجة عن التنافس العالي.

ويُعد هذا التخصص استجابة عملية لحاجات اللاعبين المتزايدة، سواء كانوا محترفين أو هواة، إذ يجمع بين عدد من المجالات الطبية المتخصصة، من بينها: العلاج الطبيعي، والتأهيلي، والتغذية، وطب اليد، ونمط الحياة الصحي.

وأكد الطبيب العام في مستشفى الدكتور سليمان الحبيب الدكتور إياد أبو جياب، في تصريح لوكالة الأنباء السعودية، أن تطور الرياضات الإلكترونية وتحولها من هواية إلى صناعة كبرى، زاد الحاجة إلى عناية صحية متخصصة تدعم استدامة اللاعبين وقدرتهم على المنافسة، مفيدًا أن التخصص الجديد يُركز على توفير الدعم الطبي المتكامل للاعبين، ومساعدتهم على تجنّب الإصابات الشائعة في هذا المجال، التي تشمل: متلازمة النفق الرسغي، التهاب الأوتار، آلام الرقبة والظهر، تيبّس المفاصل، إلى جانب آثار التوتر والإجهاد.

وأوضح أبو جياب أن التخصص لا يقتصر على العلاج فقط، بل يشمل كذلك برامج وقائية وتثقيفية تُعنى برفع وعي اللاعبين، وتقديم استشارات حول التغذية السليمة، ووضعيات الجلوس الصحيحة، وآليات التعامل مع ضغوط المنافسة، بما ينعكس إيجابًا على أدائهم داخل بيئة اللعب.

وأشار إلى أن الطب الحديث في هذا المجال يسهم في تحسين الأداء الرياضي من خلال المتابعة المستمرة، وإعادة التأهيل بعد الإصابات، وتمكين اللاعبين من العودة السريعة إلى ميادين المنافسة.

ويُعد "طب الرياضات الإلكترونية" إحدى أبرز إشارات نضج القطاع ووعيه المتزايد بأهمية الصحة الشاملة في بيئة تنافسية عالية، تسعى لتوفير مناخ احترافي مستدام، يرتقي بتجربة اللاعبين ويحميهم من التحديات الجسدية والنفسية.

الرياضات الإلكترونيةكأس العالم للرياضات الإلكترونيةقد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • ميناء العقبة: بوابة الأردن وحلوله الأصيلة لمستقبل الاقتصاد
  • ودياً.. منتخب شباب العراق يفوز على رديف الميناء بالبصرة
  • اللجنة المركزية لتنظيم الآليات الحكومية تطلق خطوات للربط الإلكتروني
  • “معالجة متأخرات تحويلات الولاية”.. جبريل يلتقي تمبور
  • تعلن محكمة الميناء الابتدائية م/ الحديدة بأن الأخت/ بركة أحمد تقدمت إليها بطلب انحصار وراثة
  • بالتعاون مع الهلال الأحمر العربي السوري الإدارة العامة للكهرباء ترسل دفعة من المعدات الكهربائية إلى السويداء
  • تدشين عدد من الوحدات البحرية الجديدة والإعلان عن مشروعات قومية باحتفالات قناة السويس
  • إعتصام في طرابلس.. ماذا يحصل داخل مدينة الميناء؟
  • إثارة وندية في بطولة البولينج الآسيوية
  • "طب الرياضات الإلكترونية".. تخصص صحي جديد يدعم احتراف اللعبة