مركز دراسات: لماذا لم تنضم السعودية والإمارات مع تحالف حارس الأزدهار ؟!
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
وأكد المركز أن دول مجلس التعاون الخليجي فقدت الثقة في قدرة الولايات المتحدة على توفير قيادة أكثر توازناً في الشرق الأوسط.. ويعتقد العديد من المسؤولين في الخليج العربي أن التدخل الأميركي البريطاني ضد قوات صنعاء يمثل حملة تخريبية قد تترك الدول الإقليمية لتلتقط أنفاسها بعد أن تنسحب واشنطن ولندن في نهاية المطاف من المنطقة.
وذكر أن في يناير/كانون الثاني، أعربت بعض دول مجلس التعاون الخليجي عن مخاوفها إزاء تصرفات واشنطن ولندن في أعقاب الإعلان عن عملية حارس الأزدهار..ولكن قرار السعودية بالنأي بنفسها عن التدخل الأميركي البريطاني ربما يكون أكثر إثارة للدهشة..لكن اليوم، تسعى المملكة إلى تجنب الحرب مع قوات صنعاء بأي ثمن تقريباً.. ولم تدعم الإمارات الإجراءات الأميركية البريطانية بشكل مباشر، رغم أنها لم تدينها أيضاً.
إن أحد العوامل الرئيسية في مثل هذه الحسابات الخليجية هو التهديد بهجمات انتقامية من جانب قوات صنعاء.. فعندما كان التحالف العسكري بقيادة الرياض يخوض حربًا ضد اليمن، من مارس/آذار 2015 حتى هدنة أبريل/نيسان 2022، شنت القوات المسلحة اليمنية العديد من الهجمات الصاروخية والطائرات بدون طيار ضد أهداف مختلفة في المملكة.
وأفاد أن هذه الضربات اليمنية شملت مطارات في الرياض وأبها بدءًا من عام 2017؛ وضربة على منشأة نفطية كبيرة في مدينة جيزان جنوب السعودية في يوليو/تموز 2020؛ وسلسلة من الهجمات على محطات الغاز الطبيعي المسال وتحلية المياه ومحطة كهرباء ومنشأة نفطية في المملكة في مارس/آذار 2022..وقررت الرياض في نهاية المطاف التفاوض مع قوات صنعاء بشأن شروط خروج السعودية من المستنقع اليمني، ويرجع ذلك جزئيًا إلى تأثير مثل هذه الهجمات على المملكة.
وأورد المركز أن السعودية قد أدركت أنه بمرور الوقت فإن التهديد من جانب قوات صنعاء سوف يزداد خطورة.. حيث أصبحت قوات صنعاء أكثر تطوراً في هجماتها الصاروخية والطائرات بدون طيار المتكررة ضد السعودية.. وخلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2021، تضاعف عدد الهجمات اليمنية في المملكة مقارنة بنفس الفترة في عام 2020.
وتابع أن السعودية، التي ركزت على رؤية 2030، والتي تتطلب مستوى هائلاً من الاستثمار الأجنبي، تدرك أن الحرب التي تخوضها المملكة مع اليمن والتي تبدو غير قابلة للنصر تقوض قدرتها على تحقيق أهداف التنمية الاقتصادية والتنويع.. ففي مارس/آذار 2022، على سبيل المثال، ضربت قوات صنعاء منشأة وقود في جدة بصاروخ خلال حدث لجائزة الفورمولا 1 الكبرى، مما ذكر الرياض بأن صناعات الرياضة والترفيه التي تتوافق مع رؤية 2030 تتطلب الاستقرار والأمن داخل المملكة.
كما عانت الإمارات من هجمات قوات صنعاء بالصواريخ الباليستية وصواريخ كروز والطائرات بدون طيار.. في 17 يناير 2022، ضربت قوات صنعاء أهدافًا في أبو ظبي، التي تبعد حوالي 900 ميل عن صنعاء..ومع ذلك أصابت الصواريخ والطائرات بدون طيار منشأة نفطية وجزءًا من مطار أبو ظبي الدولي.
وفي هذا العام، لاحظ المسؤولون السعوديون والإماراتيون ضربات يمنية ناجحة في جنوب إسرائيل وتل أبيب باستخدام نسخة من طائرة بدون طيار من طراز صماد-3 ، والتي كان عليها أن تسافر بشكل غير مباشر مسافة 1600 ميل تقريبًا للوصول إلى هدفها..وهذا يعني أن أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية - بل وأيضًا الأمريكية والبريطانية والمصرية - فشلت في اكتشاف الطائرة بدون طيار.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: والطائرات بدون طیار قوات صنعاء
إقرأ أيضاً:
هل تنضم الولايات المتحدة إلى مشاركة إسرائيل في هجماتها على إيران؟
أوردت القناة 12 العبرية، مساء اليوم السبت، أن إسرائيل ستصعد هجماتها في الساعات المقبلة ضد المنشآت النووية الإيرانية، والصناعات العسكرية ومنصات صواريخ ومراكز أبحاث وتطوير.
ونقلت عن مسؤولين إسرائيليين، قولهم إنه من المرجح أن تنضم واشنطن إلى الهجمات، وبين الأهداف مفاعل "فوردو" النووية.
ترامب: الحرب يجب أن تنتهيومن جانبه، ذكر الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، أنه توافق ونظيره الروسي فلاديمير بوتين خلال اتصال هاتفي السبت، على أن الحرب بين إسرائيل وإيران "يجب أن تنتهي".
وكتب ترامب على منصته "تروث سوشال"، أن بوتين "يشعر، مثلي، بأن هذه الحرب بين إسرائيل وإيران يجب أن تنتهي كذلك"، في إشارة أخرى إلى الحرب بين موسكو وكييف.
وفي سياق آخر، أورد التلفزيون الرسمي الإيراني، أن طهران ستنفذ هجمات عنيفة ومدمرة على إسرائيل خلال الساعات المقبلة.
ونقل موقع "أكسيوس" الأميركي عن مسؤول في البيت الأبيض، لم يسمه، قوله إنه "مهما حدث اليوم لا يمكن منعه، ولدينا القدرة على التوصل إلى حل سلمي إذا أرادت إيران ذلك".
وكانت إسرائيل قد نقذت، السبت، هجمات واسعة استهدفت عدة مناطق ومواقع بينها نووية وعسكرية ومنشأة للغاز في إيران، وبالتزامن جرى رصد تفعيل الدفاعات الجوية الإيرانية بالمناطق المستهدفة بينها العاصمة طهران.
واستهدفت إيران، الليلة الماضية، مناطق واسعة في إسرائيل، ضمن عملية "الوعد الصادق 3"، ما أسفر عن مقتل 3 أشخاص وإصابة العشرات، وتدمير مئات الشقق السكنية، وفق ما أفادت به الطواقم الطبية الإسرائيلية. وتركّزت الهجمات، بحسب تقارير، على منشآت عسكرية ومقرات أمنية في تل أبيب ورمات غان تقع وسط مناطق سكنية، فيما دوّت صفارات الإنذار في أنحاء واسعة، ولجأ السكان إلى الملاجئ، في حين تتواصل الهجمات الإسرائيلية على إيران.
المصدر : عرب 48 اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار العربية والدولية إيران تتوعّد إسرائيل بهجمات عنيفة ومدمرة خلال ساعات قطر تجدد إدانة هجوم إسرائيل على إيران: نبذل جهودًا للعودة إلى الحوار الأردن تعيد فتح مجالها الجوي الأكثر قراءة الاتحاد الأوروبي للصحفيين يطالب بحماية الصحفيين في قطاع غزة الإعلام الحكومي بغزة : مستعدون لتأمين وحماية المساعدات الإغاثية سعر صرف الدولار والدينار مقابل الشيكل اليوم الأحد 08 يونيو طقس فلسطين اليوم: أجواء حارة إلى شديدة الحرارة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025