محاكمة اللاعب أحمد فتوح.. ما تأثير طلبات الدفاع ورفض التصالح على العقوبة المتوقعة؟
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
أحمد فتوح.. في ثاني جلسات محاكمة اللاعب أحمد فتوح، نجم نادي الزمالك، المنعقدة أمام محكمة جنايات مطروح، يشهد الوضع القانوني للاعب أحمد فتوح تعقيدًا شديدًا في ظل رفض التصالح واستمرار جلسات المحاكمة، ويتزايد الاهتمام حول مصيره القانوني في ظل الاتهامات الخطيرة الموجهة إليه، والتي تتعلق بتعاطي المخدرات والقتل الخطأ.
يواجه أحمد فتوح اتهامين رئيسيين في هذه القضية:
القتل الخطأ: يُتهم فتوح بالتسبب في وفاة شخص نتيجة قيادته سيارة تحت تأثير المخدرات، ووفقًا للتحقيقات، كان فتوح يقود سيارته بسرعة غير قانونية على الطريق الساحلي بدائرة قسم العلمين، مما أسفر عن وقوع حادث أودى بحياة المجني عليه.
تعاطي المخدرات: تبين من التحقيقات أن اللاعب كان تحت تأثير مخدر الحشيش وقت وقوع الحادث، وهو ما يعرضه لعقوبات إضافية
في الجلسة، أكد محامي أسرة الضحية رفض الأسرة الكامل لفكرة التصالح مع المتهم، وقال المحامي نقلًا عن ابنة المتوفي: «لو كان أبويا قطعة واحدة كان ممكن نسامح، لكن جابو بابا قطع».
طلبات دفاع أحمد فتوحمن جانبهم، قدم محامو فتوح عدة طلبات أمام المحكمة، تضمنت:
استدعاء مدير مرفق إسعاف مطروح وتقديم بيان رسمي بعدد الحوادث التي وقعت على الطريق الساحلي في دائرة قسم العلمين.
استدعاء شهود كانوا في موقع الحادث بالإضافة إلى طلب معاينة مكان الحادث لتحديد مدى توفر معايير الأمان في الطريق، مثل وجود مطبات صناعية وكباري مشاه.
طلب فتوى من هيئة التشريع بشأن الدية وحساب قيمتها بناءً على سعر الفضة.
إصدار قرار بالإفراج المؤقت عن فتوح لتمكينه من التواصل مع أسرة المجني عليه ومحاولة الوصول إلى تسوية.
القتل الخطأ: وفقًا للمادة 238 من قانون العقوبات المصري، قد يواجه فتوح عقوبة تصل إلى الحبس لمدة تتراوح بين 6 أشهر و5 سنوات في حالة إدانته بالتسبب في القتل الخطأ نتيجة الإهمال أو التهور أثناء القيادة، خاصة في ظل ثبوت تعاطيه للمخدرات أثناء الحادث.
تعاطي المخدرات: يعاقب القانون المصري على تعاطي المخدرات بغرامة مالية كبيرة أو بالسجن وفقًا للظروف المحيطة بالجريمة، وهو ما يجعل الموقف القانوني لفتوح أكثر تعقيدًا.
في حالة قبول أسرة المجني عليه للتصالح، يمكن أن يؤدي ذلك إلى تخفيف العقوبة أو حتى انقضاء الدعوى الجنائية وفقًا لأحكام القانون، الذي يسمح بالتصالح في بعض قضايا القتل الخطأ، ومع ذلك رفض الأسرة الحالي للتصالح يعني أن اللاعب سيواجه حكمًا قاسيًا إذا تمت إدانته.
اقرأ أيضاًجلسة محاكمة أحمد فتوح.. ابنة الضحية: «لو كان أبويا قطعة واحدة كان ممكن نسامح»
«قتل خطأ وتعاطي مخدرات».. ننشر التهم الموجهة لـ أحمد فتوح قبل محاكمته
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أحمد فتوح احمد فتوح احمد فتوح اليوم احمد فتوح حادث احمد فتوح لاعب الزمالك احمد فتوح ومحمد صبحي اخبار احمد فتوح ازمة احمد فتوح اللاعب احمد فتوح تحليل مخدرات احمد فتوح حادث احمد فتوح حادث احمد فتوح الساحل الشمالي حادث احمد فتوح في الساحل حادث احمد فتوح لاعب الزمالك حادث اللاعب احمد فتوح حبس احمد فتوح فتوح قضية أحمد فتوح قضية احمد فتوح محاكمة أحمد فتوح محاكمة احمد فتوح محامي أحمد فتوح القتل الخطأ المجنی علیه أحمد فتوح
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض يرفض تقرير استخباراتي أميركي قلل من حجم تأثير الضربة على منشآت إيران النووية
خلص تقرير استخباراتي أمريكي إلى أن الضربات التي شنتها الولايات المتحدة على منشآت نووية إيرانية، السبت الماضي، "لم تُدمر البرنامج النووي الإيراني بالكامل، بل أدت فقط إلى تأخيره لبضعة أشهر".
وصدر التقرير عن وكالة استخبارات الدفاع الأمريكية يوم الإثنين، وجاءت خلاصاته مخالفة لتصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اللذين تحدثا عن أن البرنامج الإيراني "دُمر بالكامل".
ووفقا لما نقلته وكالة "أسوشيتد برس" الثلاثاء، عن مصدرين مطلعين طلبا عدم الكشف عن هويتهما لعدم حصولهما على إذن للتحدث علنا، خلص التقرير إلى أن الضربة الأمريكية التي استهدفت منشآت فوردو ونطنز وأصفهان النووية الإيرانية "ألحقت أضرارا كبيرة بتلك المواقع، لكنها لم تؤد إلى تدمير كامل لها".
وقدر معدو التقرير أن "جزءا من اليورانيوم عالي التخصيب الإيراني نُقل من المواقع قبل الضربات، وبالتالي نجا منها، كما أن معظم أجهزة الطرد المركزي لم تتعرض لأضرار".
وبشأن منشأة فوردو، التي تقع داخل نفق أسفل جبل على عمق يراوح بين 80 و90 مترا، أشار التقرير إلى أن مدخلها انهار وتضررت بعض البنى التحتية، إلا أن الهيكل الداخلي تحت الأرض لم يُدمر.
ولفت أحد المصدرين إلى أن تقييمات سابقة كانت قد حذرت من محدودية فعالية أي ضربة ضد فوردو.
من جانبه، رفض البيت الأبيض نتائج تقرير وكالة استخبارات الدفاع بشدة، ووصفها بأنها "خاطئة تماما".
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، في بيان: "تسريب هذا التقييم المزعوم محاولة واضحة للنيل من الرئيس ترامب والتقليل من نجاح الطيارين الذين نفذوا المهمة بدقة كاملة لتدمير البرنامج النووي الإيراني".
وأضافت: "الجميع يعلم أن إسقاط 14 قنبلة بزنة 30 ألف رطل على الأهداف يعني دمارا شاملا".
وفي تصريحات متكررة خلال الأيام الماضية، قال ترامب إن الضربة الأمريكية على مواقع فوردو ونطنز وأصفهان "دمرتها تماما"، وإن إيران "لن تتمكن أبدا من إعادة بناء منشآتها النووية.
ورفضت كل من وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي أيه) ومكتب مدير الاستخبارات الوطنية التعليق على تقرير وكالة استخبارات الدفاع.