13 من طلاب برنامج جامعة الطفل يقومون بزيارة للمعهد المتحد للعلوم النووية بروسيا
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
كتب- عمر صبري:
زار 13 من طلاب برنامج "جامعة الطفل" التابعة للمعهد المتحد للعلوم النووية بروسيا (JINR)، وذلك من خلال منحة ممولة بالكامل من أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا، بعد اجتيازهم بنجاح الدورة الرابعة في مسابقة الفيزياء، والتي تنظمها الأكاديمية سنويًا ضمن بروتوكول التعاون المشترك مع المعهد.
وأوضحت الدكتورة جينا الفقي، القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، أن المسابقة تم الإعلان عنها في مايو الماضي، وذلك من خلال برنامج "جامعة الطفل" الذي تتبناه الأكاديمية بالتعاون مع الجامعات المصرية، وتستهدف النوابغ في الفيزياء، والتركيز على الأطفال المتميزين الذين يتمتعون بشغف في العلوم، لافتة إلى أنه تم اختيار الطلاب إلكترونيًا بعد الوصول للعدد المطلوب للتقدم للمسابقة.
وأضافت الفقي أن المسابقة تأتي ضمن خطة متكاملة تتبناها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ممثلة في الأكاديمية للنهوض بالعلوم الأساسية وخاصة الفيزياء والرياضيات ودعم المبتكرين.
ومن جانبها أشارت الدكتورة رنا الرفاعي، المدير التنفيذي لبرنامج "جامعة الطفل" بالأكاديمية إلى أن البرنامج في الأساس تنافسي ويهدف إلى احتضان المواهب في العلوم عموماً وفي الفيزياء على وجه التحديد، وأوضحت أنه تم تقديم محاضرات تفاعلية للطلاب من قبل خبراء في علم الفيزياء النووية، وخضع الطلاب المتقدمون للمسابقة -وبلغ عددهم هذا العام 250 طالبًا من جميع أنحاء الجمهورية- لاختبار تحريري إلكتروني، وتبعه إجراء مقابلات شخصية من خلال اللجنة التنفيذية لبرنامج "جامعة الطفل" للتحقق من السمات الشخصية للطالب وقدرته على التواصل.
وأوضح المهندس محمود طنطاوي، المدير التنفيذي لبرامج دعم مشروعات التخرج بالأكاديمية والمشرف علي فريق الطلاب الفائزين من برنامج "جامعة الطفل" أن الدكتور ديمتري كامانين، مدير المعهد المتحد للعلوم النووية بروسيا (JINR) استقبل الطلاب مُرحبًا بالوفد المصري، وبدأت الزيارة بعرض من البروفيسور يوري بانبراستيف، والبروفيسور كاسينيا كليجينا لتاريخ المعهد، وأبرز إنجازاته، وأحدث الأبحاث العلمية به.
وقام الطلاب المصريون بزيارة لعدد من المعامل الحديثة التي يتميز بها المعهد من أهمها؛ معمل الطاقة الفائقة NICA، ومعمل العناصر الثقيلة، وذلك بهدف التعرف على التقنيات والأجهزة المستخدمة في دراسة خصائص المادة النووية في المختبر، فضلًا عن حضور محاضرات تفاعلية قدمها علماء بالمعهد تناولت عدة محاور من ضمنها الطاقة المغناطيسية واستخداماتها في المختبر، والإشعاعات الكونية.
وضمن برنامج الزيارة قام الطلاب بأداء عدة تجارب معملية عن أساسيات قياس الإشارات المُستلمة من الأجهزة التجريبية، وكيفية التعامل مع أجهزة قياس الذبذبات، وأنظمة معالجة الإشارات، والتي تهدف إلى زيادة قدراتهم التحليلية في حل المشاكل ومهارات التفكير النقدي.
كما قام الطلاب بزيارة مدرسة الفيزياء والرياضيات V. G. Kadyshevsky في إطار التواصل مع نظرائهم من الطلاب الروس، وكذا حضور محاضرات وإجراء عدد من الأعمال المعملية بمشاركة زملائهم من روسيا لتشجيع التواصل مع الثقافات المختلفة وتبادل الخبرات.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: تفجير أجهزة البيجر سعر الدولار الطقس أسعار الذهب الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي إيران وإسرائيل محور فيلادلفيا حادث قطاري الزقازيق التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي طلاب برنامج جامعة الطفل المعهد المتحد للعلوم النووية بروسيا أكاديمية البحث العلمى الدكتورة جينا الفقي جامعة الطفل
إقرأ أيضاً:
طلبة الصف الـ11 يؤكدون سهولة اختبار الفيزياء
دبي: محمد نعمان
أجمع عدد من طلبة الصف الـ11، على أن اختبار مادة الفيزياء، بنسختيه الورقية والإلكترونية، جاء في متناول الطالب المتوسط. مؤكدين أن الأسئلة كانت مباشرة وواضحة في معظمها، ما أتاح لهم الإجابة بثقة وفي وقت مناسب.
وأكد الطلبة أن النسخة الورقية استغرقت وقتاً أقل في إجابتها، بينما واجه بعضهم تحديات تقنية أثناء الدخول إلى النسخة الإلكترونية، حيث بيّنوا تعذر تشغيل الاختبار على الأجهزة اللوحية، ما أدى إلى تأخرهم لمدة طويلة، لكنهم تمكنوا لاحقاً من إتمام الامتحان من دون صعوبات.
وقال عدد من طلاب الصف الـ 11 لـ«الخليج» إن طبيعة الأسئلة في الاختبار كانت واضحة ومباشرة، من دون تعقيد أو غموض، ما ساعدهم على التركيز في الحل والاستفادة من الوقت المخصص.
وأبدى كل من محمد حسن، وعبدالله إبراهيم، وراشد أحمد، وعمرو يوسف ارتياحهم لمستوى الامتحان، واصفين المادة بأنها «أكثر سهولة مما توقعوا».
وأشاروا إلى أن جميع الأسئلة جاءت من ضمن المنهاج الدراسي الذي تدرّبوا عليه في الحصص الصفية، من دون وجود جزئيات خارجة عن المحتوى الذي درسوه، باستثناء سؤال واحد وصفوه بـ«المحيّر»، وهو المتعلّق بـ«المسمار والبلاطة»، حيث تطلب تفكيراً مختلفاً وفهماً دقيقاً للمعطيات الفيزيائية.
وقال الطالب محمد حسن «الامتحان كان مباشراً وسلساً، ولم نواجه فيه تعقيدات، باستثناء السؤال المتعلق بالمسمار، الذي كان يحتاج إلى تفسير أكثر». بينما أضاف زميله عبدالله إبراهيم «الأسئلة جاءت بمستوى جيد يشمل مختلف جوانب المنهج، واستطعت انتهي من إجابة الورقي في أقل من الوقت المخصص».
فيما عبّر الطالب راشد أحمد، عن استغرابه من تعطل المنصة على جهازه اللوحي، وعدد من زملائه، مؤكداً أنه اضطر إلى الانتظار لحين استعارة جهاز آخر من أحد زملائه، وقال «الوقت ضاع مني بسبب مشكلة تقنية، لكن لحسن الحظ، كانت الأسئلة سهلة واستطعت أعوّض بسرعة».