خبير سيبراني: تفجير أجهزة حزب الله تم بإشارة كهربائية موصولة بمادة متفجرة
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
قال وليد حجاج، عضو الهيئة العليا الاستشارية للأمن السيبراني، إن عملية الاستهداف التي حدثت اليوم لعناصر حزب الله من خلال تفجير إسرائيل لنظام البيجر الموجود في أجهزة الاتصالات الخاصة بهم؛ لم تكن الواقعة الأولى من نوعها.
وأضاف في مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة صدى البلد، أنه في عام 1996 تم اغتيال يحيي عياش - أحد قادة كتائب عز الدين القسام - بنفس طريقة تفجير جهاز الاتصال، كما تم أيضًا اختراق طيران إحدى الدول من خلال ثغرة في أجهزة الاتصالات الخاصة بها.
وتابع وليد حجاج: شبكة البيجر هي شبكة مغلقة على عناصر حزب الله، وغير مرتبطة بالانترنت، فهي عبارة عن جهاز يشبه المحمول، وكان يتم استخدامه للتواصل مع الأطباء والموظفين ذوي المناوبات الليلية، والموظفين في شركات الخدمة، كما كان يستخدم في المجال العسكري والأمني.
وأوضح حجاج، أن تفجير أجهزة الاتصالات في توقيت واحد؛ أمر يمكن تنفيذه فقط باستخدام شريحة، ومن المتوقع أنه تم زرع مادة متفجرة داخل أجهزة الاتصالات وتم تفجيرها في توقيت واحد.
وأشار المهندس وليد حجاج، إلى أن تفجير أجهزة الاتصالات الموجود مع عناصر حزب الله؛ إما تم بطريقة كهربائية أو بوجود مادة متفجرة داخل الأجهزة من خلال إشارة كهربائية تم زرعها.
وأردف عضو الهيئة العليا الاستشارية للأمن السيبراني: الاختراق الذي تم في أجهزة الاتصالات كان من خلال بوابة خلفية لاستهداف عناصر حزب الله، وهناك جهات استخباراتية كبرى وراء هذه العملية الإرهابية لاستهداف عناصر حزب الله في لبنان وسوريا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المناوبات الليلية إسرائيل لبنان وسوريا سوريا استهداف الإعلامي أحمد موسى الموظفين السيبراني حزب الله في لبنان خرق خطير تفجير أجهزة الاتصال أجهزة الاتصالات عناصر حزب الله تفجیر أجهزة من خلال
إقرأ أيضاً:
فتاة من الجوف تقطع 200 كيلومتر يوميًا لخدمة الحجاج.. فيديو
الجوف
اختارت فتاة سعودية من منطقة الجوف أن تقطع 200 كيلومتر يوميًا بصحبة ابنتها لتكون في خدمة حجاج بيت الله الحرام، مقدمة نموذجًا ملهمًا للمرأة السعودية في الإنسانية والخير.
وقالت الفتاة : “أنا ربة منزل، وهذا العام تطوعت أنا وابنتي في مدينة الحجاج والمعتمرين. أقوم بالمشي مسافة 100 كيلومتر ذهابًا و100 كيلومتر أخرى للعودة، وذلك للتطوع في سبيل الله وطلب الأجر من الله”.
وأوضحت الفتاة أنها توجه الحجاج وترشدهم لأماكنهم وتقوم بتوزيع المياه والطعام والبطاطين وتحديد أماكن دورات المياه.
وأكدت الفتاة على شعورها بالسعادة وهي تخدم حجاج بيت الله، ونوهت بأن الدعاء منهم يكفيها.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/06/OkY2hD0grpBuXgk5.mp4