تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

انطلقت اليوم البعثة التجارية السنوية للجمعية المصرية البريطانية للأعمال (BEBA)  المتوجهة إلى المملكة المتحدة في الفترة من 18 إلى 20 سبتمبر 2024.

 تهدف هذه البعثة إلى تعزيز التبادل التجاري والتدفقات الاستثمارية بين البلدين، مع التركيز على الاقتصاد الأخضر واستعراض النجاحات التي حققتها الاستثمارات البريطانية في السوق المصري خلال السنوات الماضية.

يضم الوفد المصري المشارك عددًا من كبار المسؤولين الحكوميين ورجال الأعمال، ومن بينهم أحمد كوجك، وزير المالية، حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، محمد فريد، رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية، ووليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، بالإضافة إلى رامي أبو النجا، نائب محافظ البنك المركزي، وخالد عباس، رئيس شركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية. من المقرر أن يعقد الوفد لقاءات مع مستثمرين بريطانيين وكبار المديرين التنفيذيين للشركات البريطانية في قطاعات متنوعة.

تركز البعثة على استكشاف الفرص الاستثمارية الواعدة في مصر، بما في ذلك الصناعات الناشئة والمناخ التجاري، وستشهد فعاليات وندوات تمتد على مدار ثلاثة أيام. تدعم الفعاليات ڤودافون مصر وبنك HSBC كراعين رئيسيين.

أكد المهندس خالد نصير، رئيس مجلس إدارة BEBA، على أهمية هذه البعثة بقوله: "تعمل الجمعية المصرية البريطانية للأعمال على تعزيز العلاقات التجارية بين مصر وبريطانيا من خلال الترويج للفرص الاستثمارية في القطاعات الحيوية لضمان التنمية المستدامة."

من جانبه، علق محمد عبد الله، الرئيس التنفيذي لـ ڤودافون مصر: "نفتخر بالمشاركة في بعثة BEBA لتعزيز الاستثمارات المشتركة بين البلدين. على مدار 25 عامًا، مثلت ڤودافون نموذجًا ناجحًا للاستثمارات البريطانية في مصر، وسنعمل على تقديم المشورة للمستثمرين البريطانيين حول فرص النجاح في السوق المصري."

وأضاف تود ويلكوكس، الرئيس التنفيذي لـ بنك HSBC مصر: "الاهتمام المتزايد من المستثمرين العالميين يعكس تقديرهم للفرص الواعدة في مصر. تشكل هذه البعثة فرصة لدعم الإصلاحات الاقتصادية وجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: بعثة تجارية مصر المملكة المتحدة التبادل التجاري الاستثمار الاقتصاد الأخضر ڤودافون مصر الاستثمارات البريطانية

إقرأ أيضاً:

تعرف على الدولة الخليجية التي تصدرت دول العالم في جذب الاستثمار الأجنبي

تصدرت الإمارات، للعام الثاني على التوالي، قائمة أفضل الدول أداءً في جذب الاستثمار الأجنبي المباشر، نسبة إلى حجم اقتصادها، تلتها ناميبيا وكوستاريكا، وفقاً للنسخة العاشرة من مؤشر «الأداء في الاستثمارات الأجنبية المباشرة الجديدة» الصادر عن مؤسسة «إف دي آي إنتليجنس».

وأظهر التقرير أن الإمارات حققت أعلى نسبة جذب للاستثمار الأجنبي المباشر مقارنة بالناتج المحلي الإجمالي، من بين 105 دول شملها التقييم. وسجل نحو 85 من هذه الدول نتيجة مؤشر تفوق 1.0، ما يعني أن حصتها من مشاريع الاستثمار الأجنبي المباشر الجديدة حول العالم في 2024 كانت أكبر من حصتها من الناتج المحلي الإجمالي العالمي في العام نفسه، في حين جاءت 20 دولة أخرى بنتيجة أقل من 1.0، ما يشير إلى أنها جذبت استثمارات أقل من نصيبها العادل قياساً بحجم اقتصادها.

وحافظت ثقة المستثمرين في الإمارات، بوصفها مركز الأعمال الأبرز في منطقة الخليج، على قوتها خلال العام الماضي؛ إذ سجل مؤشرها 14.26 نقطة، ما يعني أنها استقطبت أكثر من 14 ضعف حجم مشاريع الاستثمار الأجنبي المباشر المتوقع، قياساً بحجم اقتصادها.

ورغم أن نمو عدد المشاريع في عام 2024 كان متواضعاً عند 1.8%، حلت الإمارات في المرتبة الثانية عالمياً كونها أكثر الوجهات جذباً لمشاريع الاستثمار الأجنبي المباشر بعد الولايات المتحدة.

وتصدرت قطاعات خدمات الأعمال والتكنولوجيا والخدمات المالية قائمة القطاعات المستقطبة للاستثمارات، مع تسجيل القطاع المالي نمواً ملحوظاً في عدد المشاريع خلال 2024، كما شهدت قطاعات النقل والتخزين والاتصالات والمنتجات الاستهلاكية زيادات بارزة في الاستثمارات.

وتبقى تقنيات الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني والحوسبة السحابية من أبرز المحركات الجاذبة للاستثمارات في الدولة، إذ تمتلك الإمارات العديد من المبادرات الطموحة للتحول إلى مركز عالمي للذكاء الاصطناعي، من بينها «استراتيجية الذكاء الاصطناعي 2031» و«استراتيجية مئوية الإمارات 2071»، اللتان تركزان على دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في القطاعات الحيوية لدفع النمو الاقتصادي وتعزيز الابتكار.

وقد لاقت هذه المبادرات تجاوباً واسعاً من المستثمرين، إذ أعلنت «مايكروسوفت» أواخر 2024 عن خطط لإنشاء مركز عالمي جديد للتطوير الهندسي في أبوظبي، وفي عام 2025 كشفت الشركة عن مشروع مشترك مع شركة «جي 42» لبناء بنية تحتية سحابية وسيادية للذكاء الاصطناعي في الدولة.

ويعود نجاح الإمارات في جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة إلى جانب عوامل أخرى، إلى بيئة أعمالها المواتية، واستقرارها النسبي في منطقة مضطربة، حيث تدار إماراتها السبع بنظام الحكم الملكي المطلق، إضافة إلى اتباعها سياسة خارجية غير منحازة تُبقي أبوابها مفتوحة أمام المستثمرين من الشرق والغرب على حد سواء. كما تمتلك الدولة إطاراً قانونياً متيناً ومبادرات خاصة للهجرة مثل "التأشيرة الذهبية" و"التأشيرة الخضراء" لاستقطاب الكفاءات.

وعلى مدى السنوات الماضية، تمكنت الإمارات من تحويل الاستثمارات الأجنبية إلى فرصة محورية لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط والغاز، الذي تتركز احتياطاته في أبوظبي. وبفضل مناطقها الحرة الواسعة، تشهد اقتصادات مثل دبي ورأس الخيمة والشارقة، إلى جانب أبوظبي، نمواً وتنوعاً متزايداً، مما يعزز من مكانة الدولة كمركز اقتصادي إقليمي وعالمي.

 

مقالات مشابهة

  • تعرف على الدولة الخليجية التي تصدرت دول العالم في جذب الاستثمار الأجنبي
  • إف دي آي إنتليجنس: قطر تحل في المرتبة 12 عالميا لعام 2024 بمؤشر أداء الاستثمار الأجنبي المباشر
  • ماذا قالت أمريكا أمام مجلس الأمن عن شحنة السلاح (750 طن) المضبوطة في اليمن؟ ولماذا جددت مطالبتها بإنهاء مهمة بعثة ''أونمها''؟
  • بيان مشترك للجمهورية العربية السورية والمملكة الأردنية الهاشمية والولايات المتحدة الأميركية
  • تشكيل مجموعة عمل بين الأردن والولايات المتحدة لتعزيز وقف إطلاق النار في السويداء
  • محافظ درعا يبحث مع وفد هيئة الاستثمار سبل تطوير البيئة الاستثمارية في المحافظة
  • إعلام فلسطيني: اتفاق وقف إطلاق النار وشيك يتضمن وقف اجتياح مدينة غزة ودخول الجيش المصري
  • رئيس المجلس الأعلى للدولة يبحث مع بعثة الأمم المتحدة مستجدات خارطة الطريق المرتقبة
  • الفريق ربيع يلتقي رئيس التمثيل التجاري المصري لبحث سبل التعاون في مجال التسويق الخارجي
  • الشربيني رئيسا لبعثة منتخب الشباب في المغرب