المملكة تحقق المركز الـ14 عالمياً والأولى عربياً في المؤشر العالمي للذكاء الاصطناعي من بين 83 دولة
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
المناطق_واس
حققت المملكة العربية السعودية المركز الـ14عالمياً والأولى عربياً في المؤشر العالمي للذكاء الاصطناعي المعتمد من منظمة الأمم المتحدة ممثلة بالهيئة الاستشارية للذكاء الاصطناعي، وذلك من بين 83 دولة في العالم، وواصلت تصدرها للمركز الأول عالمياً في معيار الإستراتيجية الحكومية للذكاء الاصطناعي وفقاً لنفس المؤشر، في خطوة تؤكد أن المملكة هي الدولة الأسرع تقدماً في العالم في الذكاء الاصطناعي وذلك بتقدمها 17 مرتبة ضمن المؤشر.
أخبار قد تهمك المملكة تفوز برئاسة المبادرة العالمية للشعب المرجانية لمدة 3 سنوات 19 سبتمبر 2024 - 7:45 مساءً رفحاء تكمل استعداداتها للاحتفاء باليوم الوطني 19 سبتمبر 2024 - 7:43 مساءً
كما حققت المملكة في هذا المؤشر المركز السابع عالمياً في معيار التجارة بالذكاء الاصطناعي الأمر، الذي يؤكد التزام المملكة في تبني وتطوير مجال الذكاء الاصطناعي والاستثمار في تقنياته وبناء القدرات الوطنية في هذا المجال.
ويُصنف هذا المؤشر الذي أطلق عام 2019م مشهد الذكاء الاصطناعي عبر سبعة مؤشرات رئيسة هي: الإستراتيجية الحكومية، والبيئة التشغيلية، والبنية التحتية، والأبحاث، والتطوير، والكفاءات، والتجارة، ويتفرع منها 122 معياراً تشارك فيه 83 دولة.
ويؤكد هذا الإنجاز ما تحظى به الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا” من دعم مستمر ومتواصل من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة الهيئة لتضطلع بدورها في النهوض بمجال البيانات والذكاء الاصطناعي، وتوفير الإمكانات المتعلقة بالبيانات والقدرات الاستشرافية وتعزيزها بالابتكار المتواصل في مجال الذكاء الاصطناعي, بما يضمن الارتقاء بالمملكة إلى الريادة ضمن الاقتصادات القائمة على البيانات والذكاء الاصطناعي.
وقامت “سدايا” بقيادة التوجه الوطني للبيانات والذكاء الاصطناعي لتحقيق تطلعات سمو ولي العهد – حفظه الله – ومستهدفات رؤية المملكة 2030، فعملت على تطوير الإستراتيجية الوطنية للبيانات والذكاء الاصطناعي من أجل توحيد الجهود وإطلاق المبادرات الوطنية في البيانات والذكاء الاصطناعي وتحقيق الاستفادة المثلى منهما.
يذكر أن المؤشر العالمي للذكاء الاصطناعي تصدره شركة تورتويس إنتليجينس Tortoise Intelligence، وهي شركة عالمية لديها مجلس استشاري عالمي يضم خبراء في الذكاء الاصطناعي من مختلف أنحاء العالم.
نسخ الرابط تم نسخ الرابط 19 سبتمبر 2024 - 7:52 مساءً شاركها فيسبوك X لينكدإن ماسنجر ماسنجر أقرأ التالي أبرز المواد19 سبتمبر 2024 - 7:42 مساءًهيئة الأفلام تطلق النسخة الثانية من “منتدى الأفلام السعودي” أكتوبر المقبل أبرز المواد19 سبتمبر 2024 - 7:38 مساءًمركز النخيل ووزارة البيئة يدشنان منتج الفحم الحيوي من خلال إعادة تدوير خامات النخيل أبرز المواد19 سبتمبر 2024 - 7:01 مساءًهيئة السوق المالية: إدانة عضو مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي – سابقاً – لشركة “ثمار” بمخالفة نظام الشركات وإلزامه بدفع 3.25 ملايين ريال وسجنه 90 يوماً أبرز المواد19 سبتمبر 2024 - 6:20 مساءًنائب أمير الرياض يدشن حملة التطعيم ضد الانفلونزا الموسمية بالمنطقة أبرز المواد19 سبتمبر 2024 - 6:13 مساءًإعلان فتح باب القبول الموحد للعمل بقطاعات وزارة الداخلية للكادر النسائي19 سبتمبر 2024 - 7:42 مساءًهيئة الأفلام تطلق النسخة الثانية من “منتدى الأفلام السعودي” أكتوبر المقبل19 سبتمبر 2024 - 7:38 مساءًمركز النخيل ووزارة البيئة يدشنان منتج الفحم الحيوي من خلال إعادة تدوير خامات النخيل19 سبتمبر 2024 - 7:01 مساءًهيئة السوق المالية: إدانة عضو مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي – سابقاً – لشركة “ثمار” بمخالفة نظام الشركات وإلزامه بدفع 3.25 ملايين ريال وسجنه 90 يوماً19 سبتمبر 2024 - 6:20 مساءًنائب أمير الرياض يدشن حملة التطعيم ضد الانفلونزا الموسمية بالمنطقة19 سبتمبر 2024 - 6:13 مساءًإعلان فتح باب القبول الموحد للعمل بقطاعات وزارة الداخلية للكادر النسائي المملكة تفوز برئاسة المبادرة العالمية للشعب المرجانية لمدة 3 سنوات المملكة تفوز برئاسة المبادرة العالمية للشعب المرجانية لمدة 3 سنوات تابعنا على تويتـــــرTweets by AlMnatiq تابعنا على فيسبوك تابعنا على فيسبوكالأكثر مشاهدة الفوائد الاجتماعية للإسكان التعاوني 4 أغسطس 2022 - 11:10 مساءً بث مباشر مباراة الهلال وريال مدريد بكأس العالم للأندية 11 فبراير 2023 - 1:45 مساءً اليوم.. “حساب المواطن” يبدأ في صرف مستحقات المستفيدين من الدعم لدفعة يناير الجاري 10 يناير 2023 - 8:12 صباحًا جميع الحقوق محفوظة لجوال وصحيفة المناطق © حقوق النشر 2024 | تطوير سيكيور هوست | مُستضاف بفخر لدى سيكيورهوستفيسبوكXYouTubeانستقرامواتساب فيسبوك X ماسنجر ماسنجر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق البحث عن: فيسبوكXYouTubeانستقرامواتساب إغلاق بحث عن إغلاق بحث عنالمصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أبرز المواد19 سبتمبر 2024 والذکاء الاصطناعی الذکاء الاصطناعی للذکاء الاصطناعی مساء هیئة
إقرأ أيضاً:
هل يمكن للذكاء الاصطناعي قراءة أفكار الإنسان؟.. العلم يجيب
على مدار العقدين الماضيين، تطورت تقنية الربط بين المخ البشري والأجهزة الإلكترونية التي تستخدم لمساعدة المعاقين على التحكم عن بعد في وسائل مساعدة مختلفة، مثل الأطراف الصناعية أو بعض الكمبيوترات المتخصصة أو أجهزة توليد الأصوات التي تتيح إمكانية التحدث للأشخاص الذين فقدوا القدرة على النطق على سبيل المثال.
وتعرف هذه التقنية باسم واجهة الدماغ والحاسوب Brain Computer Interface ، وهي تعمل عن طريق جهاز خارجي متصل بالدماغ أو شريحة إلكترونية مثبتة على القشرة الحركية للمخ، من أجل قراءة الإشارات العصبية الصادرة عن المخ، وتحويلها إلى أوامر مباشرة للأجهزة الإلكترونية المتصلة بها.
وتوصل باحثون إلى أن نطاق عمل هذه التقنية في بعض الأحيان يتجاوز الغرض منها، بحيث يتيح قراءة بعض الأفكار التي تراود المستخدم دون قصد منه.
ويقول الباحث ريتشارد أندرسون طبيب الأعصاب بمعهد كاليفورنيا للتكنولوجيا في الولايات المتحدة في تصريحات للموقع الإلكتروني "ساينتفيك أمريكان" المتخصص في الأبحاث العلمية إن "تثبيت أجهزة واجهة الدماغ والحاسوب على الفص الجداري للمخ يؤدي إلى استقبال إشارات عصبية من مناطق كثيرة في العقل البشري، وبالتالي يتوافر عدد كبير من الإشارات التي يمكن فك شفرتها بواسطة هذه الأجهزة".
ويرى باحثون أن قدرة هذا النوع من الأجهزة على الاطلاع على كثير من الأفكار الداخلية التي تراود الانسان تثير مخاوف أخلاقية بشأن كيفية التعامل مع البيانات التي يتم جمعها عن المستخدم، لاسيما في حالة ربط هذه الأجهزة بتقنيات الذكاء الاصطناعي.
وتعزز برامج الذكاء الاصطناعي من قدرة المنتجات الإلكترونية الاستهلاكية المستخدمة لقراءة الإشارات العصبية للمخ من الخارج، ويخشى المتخصصون من أن هذه الأجهزة، إذا ما تركت بدون ضوابط تنظيمية، سوف تعطي لشركات التكنولوجيا بيانات حديثة ودقيقة بشأن الاستجابات الداخلية للمستخدمين.
ويرى توم أوكسلي المدير التنفيذي لشركة "سينكرون" المتخصصة في صناعة واجهات الدماغ والحاسوب في نيويورك أن هذه التقنية الجديدة هي "المستقبل"، ويتوقع أن الرغبة في علاج الأمراض النفسية والاضطرابات العقلية ستؤدي إلى إتاحة المزيد من أجزاء المخ أمام هذه الأجهزة الحديثة بغرض استكشافها.
كيف نجعل هذه التقنية الجديدة آمنة؟
وأشار في تصريحات لموقع "ساينتفيك أمريكان" إلى أن الذكاء الاصطناعي سيستمر في تحسين قدرات فك الشفرات وتغيير طريقة عمل هذه التقنيات لخدمة المستخدم، وهو ما يقودنا على حد قوله إلى السؤال النهائي وهو: "كيف نجعل هذه التقنية الجديدة آمنة؟".
وتعتمد المنتجات الاستهلاكية لقياس الإشارات العصبية المتوافرة حاليا على تسجيل الإشارات الكهربائية للمخ، وهي عادة ما تأخذ شكل أجهزة أنيقة مثل سوار للمعصم أو سماعات للأذن أو خوذات مزودة بأقطاب كهربائية تثبت على الرأس.
ورغم أن هذه الأجهزة لا يمكنها فك شفرات العقل، فهي تستطيع أن تعكس صورة المخ بشكل عام عن طريق قياس درجة الانتباه أو الإرهاق أو التوتر. وتوفر بعض الشركات بالفعل أجهزة تكشف للمستخدم هذه المؤشرات الحيوية بغرض المساعدة في تحسين الأداء الرياضي أو التأمل أو زيادة الانتاجية وما إلى ذلك.
ويقول مارسيلو إينكا خبير أخلاقيات العلوم العصبية بالجامعة التقنية في ميونخ بألمانيا أنه من المتوقع على نطاق واسع أن يسمح الذكاء الاصطناعي في المستقبل بسبر أغوار الأنشطة العقلية للإنسان بشكل أكبر، واوضح أن وسائل تسجيل المخططات الكهربائية للمخ تسمح بقياس التغيرات الكهربائية الضئيلة التي تطرأ في مخ الانسان خلال أجزاء من الثانية عند رؤية عامل محفز معين. ومثل هذه الإشارات في حالة تحليلها بواسطة الذكاء الاصطناعي سوف تكشف عن درجة الانتباه وآلية اتخاذ القرار حيال تلك المحفزات.
وقد توصل إينكا خلال دراسة أجريت عام 2018 إلى أن معظم أجهزة واجهات المستخدم والكمبيوتر المتاحة آنذاك لا تراعي استخدام قنوات آمنة لتبادل البيانات التي يتم تسجيلها من المخ البشري ولا تطبيقات حديثة لحماية الخصوصية، ويقول إينكا: "أعتقد أن هذا الوضع لم يتغير إلى الآن.
في عام 2024، أجرت منظمة "نيورو رايتس" غير الربحية في نيويورك والمعنية بأخلاقيات التعامل مع البيانات العصبية دراسة تحليلية لسياسات التعامل مع البيانات المطبقة في ثلاثين شركة عاملة في مجال المنتجات الاستهلاكية الخاصة بقياس الإشارات العصبية، وتوصلت إلى أن الغالبية العظمى من هذه الشركات تسيطر على هذه البيانات بشكل كامل، وهو ما يعني أن بإمكانها أن تفعل بها ما تشاء بما في ذلك بيعها.
وفي استجابة لمثل هذه المخاوف، أصدرت حكومات بعض الدول مثل شيلي، فضلا عن النواب في أربع ولايات أميركية قوانين تضفي صفة الحماية لأي نوع من التسجيلات يتم الحصول عليها بواسطة واجهات المستخدم والكمبيوتر، ولكن إينكا ونيتا فرحاني خبيرة الاخلاقيات في جامعة ديوك بولاية نورث كارولينا أعربا عن المخاوف من أن مثل هذه القوانين غير كافية لأنها تركز على المعلومات في صورتها الخام، وليس على النتائج التحليلية التي يتم استخلاصها عن طريق الربط بين البيانات العصبية وبين التقنيات الرقمية الحديثة، ويعتقد أن البيانات التحليلية الخاصة بالصحة العقلية لشخص ما يمكن بيعها لطرف ثالث واستخدامها للتمييز ضده بل وحتى ابتزازه.
ويقول إينكا إن ما يعرف باسم "اقتصاد البيانات أصبح بالفعل يشكل انتهاكاً للخصوصية والحرية المعرفية"، مشيراً إلى أن إتاحة البيانات العصبية للبشر تشبه "إعطاء منشطات لاقتصاد البيانات القائم بالفعل".