احذر شراء هذه الأنواع من «الزمزميات».. تؤثر على دماغ الطفل
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
مع استقبال العام الدراسي الجديد، تحاول الأمهات اختيار أدق التفاصيل فيما يخص أدوات الطفل بالمدرسة، من وضع قائمة أكلات «اللانش بوكس»، لاختيار الأدوات المدرسية وزجاجات حفظ المياه «الزمزميات»، لكن البعض منهن قد يغفل البحث عن الأدوات الأكثر أمانًا على صحة أطفالهن.
وحذّرت الدكتورة بسنت أحمد اخصائي تغذية علاجية و ارشاد صحي، من بعض «الزمزميات» التي يجلبها أولياء الأمور لأطفالهن، إذ إن هناك العديد من الأنواع الذي يتفاعل مع المياه، أو العصائر، ويتسبب في مشكلات صحية خطيرة سواء على المدى القريب أو البعيد.
وأكدت أخصائي التغذية العلاجية، أنّ الزمزمية، أو زجاجة حفظ المياه، إذا تعرض للخدش، فيجب التخلص منها على الفور، إذ أصبحت في هذه الحالة غير صحية على الإطلاق، موضحة أنها تُصنع من مادة «بولي إيثيلين» وحال تجريح الزجاجة، حينها تتفاعل المادة مع المادة السائلة الموجودة، خاصة وأن كانت مشروب ساخن.
وحذرت الدكتورة بسنت أحمد، أولياء الأمور من شراء «الزمزميات» أو الزجاجات البلاستيكن التي تحتوي على ختم بأرقام «3 أو 6 أو 7» موضحة إن هذه الأرقام تشير لنوع البلاستيك المستخدم وعدد استخداماته، إذ تؤكد أن البلاستيك غير صحي على الإطلاق ويتفاعل بسهولة مع السوائل.
وأوضحت أخصائي التغذية العلاجية والإرشاد الصحي، أنّ هذه الأنواع من البلاستك المصنع من خلاله الزمزميات أو الزجاجات، تتسبب في أمراض خطيرة تصيب الأطفال بسبب تفاعل المواد مع الماء، وعلى رأس هذه الأمراض، ألزهايمر، والسمنة للأطفال، والسكر، كما أنّها على المدى البعيد يمكن أن تسبب التسمم والسرطانات.
ونصحت الدكتورة بسنت أحمد، بضرورة التأكد من إن الزمزمية تحتوي على ختم على هيئة مثلت ورقم 5، أو ختم «ppa» والذي يشير إلى عدم تفاعل البلاستيك، والسماح باستخدامها لعدد مرات طويلة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البلاستيك المدارس العام الدراسي الجديد
إقرأ أيضاً:
الصين تتصدر إنتاج البلاستيك عالميا بفارق كبير عن منافسيها
أفادت بيانات نشرت حديثا أن 7 دول أنتجت في عام 2024 أكثر من ثلثي 4 أنواع من البلاستيك شيوعا في العالم، إلا أن الصين التي تحتل المرتبة الأولى تندرج في فئة خاصة بها، إذ أنتجت ما يعادل إنتاج الدول الست التي تليها مجتمعة، وفقا للأرقام.
ونشر مركز الاستشارات البيئية البريطانية "يونوميا" و"زيرو كربون أناليتيكس"، وهي مجموعة أبحاث في مجال المناخ والطاقة، هذه الأرقام في الوقت الذي تجري فيه 184 دولة مفاوضات صعبة في جنيف بشأن توقيع أول معاهدة على الإطلاق تهدف إلى إنهاء آفة التلوث البلاستيكي.
اقرأ أيضا list of 3 itemslist 1 of 3علماء يضعون خريطة للبلاستيك بالمحيطات والنتائج صادمةlist 2 of 3البلاستيك يغزو حياتنا وبيئتنا وخلايا أدمغتناlist 3 of 3دراسة تؤكد: الطيور تتنفس جسيمات البلاستيكend of listوركزت الدراسة على إنتاج أكثر أنواع البوليمرات الخام استخداما، هي البولي إيثيلين (PE)، والبولي بروبيلين (PP)، والبولي إيثيلين تيريفثالات (PET) المستخدم عادة في زجاجات المشروبات، والبوليسترين (PS).
وأشارت الدراسة إلى أن الصين كانت مسؤولة عن نسبة 34% من إنتاج البوليمرات الأربعة الكبرى العام الماضي، متقدمة بفارق كبير على الولايات المتحدة التي أنتجت 13%، والمملكة العربية السعودية بنسبة 5%، ثم كوريا الجنوبية بنسبة 5% أيضا، والهند بنسبة 4%، واليابان بنسبة 3%، وألمانيا بنسبة 2%.
وبحسب دراسة أقدم أجرتها شركة بيانات الطاقة "وود ماكنزي"، فإن إنتاج البلاستيك يتركز بين مجموعة من الشركات العملاقة، بعضها مملوكة للدولة، إذ أنتجت 18 شركة فقط حول العالم أكثر من نصف البوليمرات البلاستيكية في العالم.
وأوضحت وود ماكنزي أن أكبر مُنتج عالميا للبلاستيك هو شركة سينوبك الصينية المملوكة للدولة، وهي شركة البترول والكيميائيات الصينية التي تُنتج وحدها 5.4% من البلاستيك العالمي.
وجاءت شركة إكسون موبيل الأميركية العملاقة للنفط والغاز في المرتبة الثانية إذ تنتج 5% من البلاستيك العالمي، ثم شركة ليونديل باسل الكيميائية الأميركية متعددة الجنسيات بنسبة 4.5%، ثم أرامكو السعودية العملاقة للنفط بنسبة 4.3%، وجاءت بتروتشاينا الصينية في المرتبة الخامسة بنسبة 4.2% من البلاستيك العالمي.
إعلانأما أبرز المُنتجين الأوروبيين فهم شركة إينيوس البريطانية بنسبة 2.8% في المركز السابع، وبورياليس النمساوية في المركز العاشر، إذ أنتجت 2.3% من البلاستيك العالمي، بينما احتلت توتال إنرجيز الفرنسية التي تنتج نسبة 2% من البلاستيك العالمي المركز الـ11.
وينتج العالم سنويا أكثر من 450 مليون طن من البلاستيك، يستخدم نصفها لمرة واحدة، وتتم إعادة تدوير أقل من 10% منه، وتصل نحو 8 ملايين طن من نفاياته إلى البحار والمحيطات سنويا.
وتتسبب النفايات البلاستيكية بما فيها الجسيمات الدقيقة في تلوث التربة والهواء وزيادة حرارة المحيطات وتحميض مياهها وتعطيل قدرتها على امتصاص الكربون وتدمير تنوعها البيولوجي.
كما يعتبر البلاستيك مسؤولا في دورة حياته عن توليد 1.8 مليار طن من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري سنويا، أي أكثر من انبعاثات صناعة الطيران والشحن مجتمعين.