في يومها الدولي.. مختصون: لغة الإشارة جسر يعزز التواصل ويعبر عن ثقافة مجتمعية غنية
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
أكد عدد من المختصين على أهمية لغة الإشارة في تمكين الأشخاص الصم وتعزيز الشمولية المجتمعية، مشيرين إلى أنها ليست مجرد وسيلة لنقل المعلومات، بل هي جسر يربط بين الأفراد ويحمل في طياته ثقافةً وتاريخاً يعبر عن تجارب وطموحات شريحة كبيرة من المجتمع.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وشددوا في حديثهم لـ "اليوم " بمناسبة اليوم الدولي للغة الإشارة على ضرورة نشر الوعي المجتمعي حول هذه اللغة لتحقيق مجتمع متنوع ومنفتح على الجميع.
أخبار متعلقة سمه تطلق عدة مبادرات اجتماعية بمناسبة اليوم الوطني ٩٤( دراجون وورلد)عالم التنين يفتح ابوابه الخميس المقبل ويقدم عروض للمرة الأولى بالشرق الأوسطوأوضحت أن هذه اللغة ليست مجرد وسيلة لنقل المعلومات، بل هي وسيلة للتعبير عن الذات والمشاركة الفعّالة في مختلف جوانب الحياة، كونها تحمل في طياتها ثقافةً وتاريخاً وإرثاً غنياً.
مشاعل العبيد
وأضافت العبيد، أن الاحتفال باليوم الدولي للغة الإشارة يُعد فرصة لتسليط الضوء على حقوق الأشخاص الصم وضعاف السمع، وضمان وصولهم إلى جميع الخدمات والمعلومات بشكل متساوٍ. ودعت إلى ضرورة نشر الوعي المجتمعي وتعزيز تعلم لغة الإشارة من قبل غير الصم، مما يسهم في بناء جسور التواصل والفهم المتبادل بين الجميع.
وشددت على أهمية تكثيف الجهود لتعزيز تعليم لغة الإشارة في المدارس والجامعات، وإدماجها في وسائل الإعلام، وتوفير مترجمين معتمدين في المؤسسات الحكومية والخاصة. وأكدت أن ذلك يسهم في تحقيق مجتمع أكثر شمولاً وعدلاً، داعيةً إلى أن يكون هذا اليوم نقطة انطلاق لتعزيز حقوق الصم وتوفير بيئة تواصلية أكثر انفتاحاً وقبولاً.هوية ثقافيةوأوضح د. محمد عدنان بخاري، الأستاذ المساعد في التربية الخاصة مسار الإعاقة السمعية بكلية التربية بجامعة جدة، أن لغة الإشارة تمثل جزءاً لا يتجزأ من الهوية الثقافية للأشخاص الصم، حيث تحمل في طياتها تاريخاً وتراثاً غنياً يعبر عن تجاربهم وتحدياتهم وآمالهم. وأكد على أن هذه اللغة تتيح للأشخاص الصم وضعاف السمع التعبير عن أنفسهم بحرية ومشاركة أفكارهم ومشاعرهم مع المجتمع.
وشدد بخاري على أهمية تعزيز الوعي المجتمعي حول لغة الإشارة والعمل على نشرها وتعلمها من قبل الجميع، باعتبارها لغة تعبير وإبداع تستحق التقدير والاحترام.
د. محمد بخاري
ودعا إلى إدماج لغة الإشارة في المناهج التعليمية والمقررات الحرة الجامعية، وتوفير مترجمين معتمدين في المؤسسات الحكومية والخاصة، لضمان تحقيق العدالة وتكافؤ الفرص في الوصول إلى المعلومات والخدمات.
وأكد على ضرورة دعم الجهود الرامية إلى توفير برامج تدريبية متخصصة لتعليم لغة الإشارة، ما يسهل التواصل بين أفراد المجتمع ويعزز التكامل بين جميع فئاته.
كما دعا إلى تعزيز الشراكات بين الجهات الحكومية والمؤسسات التعليمية والمجتمعية للعمل على بناء مجتمع يتسم بالاندماج والاحترام المتبادل.تعزيز الشمولية المجتمعيةوأكدت د. لجين سندي، الأستاذ المساعد بجامعة الملك عبدالعزيز والمترجمة المعتمدة في لغة الإشارة، أن هذه اللغة ليست مجرد وسيلة للتواصل، بل هي لغة قائمة بذاتها تحمل ثقافةً وتاريخاً غنياً، وتعكس تجارب وطموحات شريحة كبيرة من المجتمع. وأشارت إلى أن الاحتفال باليوم الدولي للغة الإشارة يمثل فرصة لتعزيز الوعي بحقوق الأشخاص الصم ونشر ثقافة لغة الإشارة في المجتمع بشكل أوسع.
د. لجين سندي
ودعت سندي إلى ضرورة دمج لغة الإشارة في المناهج التعليمية منذ المراحل الأولى، حتى يصبح لدى الأجيال الجديدة القدرة على التواصل مع أقرانهم الصم، مما يسهم في خلق بيئة تعليمية شاملة ومتنوعة. وأكدت على أهمية توفير فرص التدريب والتأهيل في مجال لغة الإشارة للعاملين في القطاعات الصحية والتعليمية والخدمية، لضمان تقديم خدمات متكاملة تلبي احتياجات الأشخاص الصم وتعزز من مشاركتهم الفعّالة في مختلف مناحي الحياة.
وأشادت سندي بالجهود التي تبذلها المؤسسات الحكومية والمجتمعية لدعم لغة الإشارة، مؤكدةً أن مثل هذه المبادرات تعكس الالتزام بتحقيق المساواة والعدالة للجميع. وختمت بقولها: "لغة الإشارة هي أكثر من مجرد وسيلة تواصل؛ إنها رمز للتواصل الإنساني العميق، وجسر يقرب المسافات بين الثقافات والأفراد، ويجعلنا أقرب إلى تحقيق مجتمع متماسك ومترابط".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 لغة الإشارة اليوم الدولي للغة الإشارة لغة الإشارة فی الأشخاص الصم على أهمیة
إقرأ أيضاً:
الخارجية تطالب المجتمع الدولي بوقف جريمة العصر في غزة
الثورة نت/..
دعت وزارة الخارجية والمغتربين، المجتمع الدولي إلى الاضطلاع بمسؤولياته القانونية والأخلاقية والإنسانية لوقف جريمة العصر في غزة.
وأكدت وزارة الخارجية في بيان أنه وفي الوقت الذي لاحظت تغير مواقف بعض الدول إزاء العدوان والحصار المفروض على غزة، إلا أنها ما تزال دون المستوى المطلوب الذي يمكن أن يسهم في إرغام الكيان الصهيوني الغاصب على إيقاف عدوانه وحصاره الوحشي البغيض على غزة.
وأوضح البيان أن ما يجري في غزة، هو إهانة للمجتمع الدولي وللقيم الإنسانية والقوانين الدولية، ويهدد بنسف المنظومة القانونية الدولية التي أثبت العدوان على غزة هشاشتها وضعفها.
واعتبر ما يجري من جرائم إبادة جماعية في غزة وصمة عار على جبين كل من تواطأ أو تخاذل عن نصرة شعب غزة المكلوم.. لافتا إلى أن مجرد وقوع جريمة واحدة في أي مكان في العالم، ستجعله يقوم ولا يقعد، في حين أن غزة تباد منذ ما يقارب ٦٠٠ يوم ولم يحرك العالم ساكناً أو يرف له جفن.
وجددت وزارة الخارجية الدعوة للمجتمع الدولي إلى الاضطلاع بمسؤولياته في الضغط على الكيان الصهيوني لإنهاء عدوانه على غزة ولاسيما من خلال إدانة العدوان وكسر الحصار المفروض على غزة ووقف المجاعة التي تلوح في الأفق بالإضافة إلى وقف تزويد الكيان الصهيوني بالأسلحة، والاعتراف بالدولة الفلسطينية والانضمام للدعوى المقدمة من جنوب أفريقيا إلى محكمة العدل الدولية تمهيداً لمساءلة مجرمي الحرب الصهاينة وعدم إفلاتهم من العقاب.
وأكدت استمرار الموقف اليمني المساند للشعب الفلسطيني بكل الوسائل الممكنة بما في ذلك استمرار العمليات العسكرية وحظر الملاحة الجوية والبحرية حتى وقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها.