تضامن واسع في مواقع التواصل مع مُفتي سلطنة عمان.. لماذا؟
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
أطلق ناشطون حملة تضامن واسعة مع مفتي سلطنة عُمان الشيخ أحمد الخليلي، بعد تعرضه إلى موجة إساءات في موقع "إكس".
وبعد تضامنه التام مع قطاع غزة، ولبنان، واليمن في وجه العدوان الإسرائيلي والأمريكي، تعرض الشيخ الخليلي إلى إساءات من قبل مغردين غالبيهم خليجيون.
وزادت هذه الإساءات بعد إشادة الخليلي بقدرات جماعة أنصار الله "الحوثي" عقب قصف تل أبيب الأسبوع الماضي.
وتضمنت الإساءات نعت الشيخ الخليلي بألفاظ بذيئة، وفبركة صور مسيئة له.
وقال ناشطون إن مفتي سلطنة عُمان الشيخ أحمد الخليلي عبر عن موقف رجل الدين العربي المسلم بشجاعة، دون الاكتراث بالمنصب الرسمي الرفيع الذي يتقلده.
يشار إلى أن الشيخ الخليلي عبر عن موقفه تجاه القضية الفلسطينية منذ سنوات طويلة، ورفض خطوات التطبيع الأولية التي قامت بها سلطنة عُمان، بعد استضافة حاكمها الراحل السلطان قابوس لرئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو.
الشيخ الخليلي حفظه الله يمثل كل إنسان، مسلم، حر، شريف..
ولا يسيء إليه إلا من كان في دينه شك، وفي خلقه سوء، وفي مروءته خلل، وفي إنسانيته نقص..#الشيخ_الخليلي_يمثلني pic.twitter.com/7it6bqzxYq
مفتي سلطنة عمان يختلف عن كافة علماء الأمة الاسلامية، رجل يسعى للم الشمل لا لتفرقته، رجل لم نسمع عنه إلا ما به الصلاح والرفعة.
في كلامه وحضورة هيبة ووقار العلماء. هو ليس رجل دين وحسب بل هو مفكر إسلامي وهو من القلة القلائل الذين يمقتون الطائفية#الشيخ_الخليلي_يمثلني pic.twitter.com/wvKp9jzFdC
#الشيخ_الخليلي_يمثلني
حفظه الله وبارك فيه وفي مواقفه المشرفة pic.twitter.com/ctiYkewWYd
العلماء الحقيقيون الذين يحملون نفسية الشيخ الخليلي انتصارا لفلسطين ووقوفا مع الحق مهما كانت الضغوط المحلية والدولية، ويرفضون كل أشكال الخيانة لقضية الأمة الأولى: فلسطين.#الشيخ_الخليلي_يمثلني pic.twitter.com/EufBzCPlPU
— لطف الفتاحي-Lotf Al-Fattahi (@YHKANIFRCD2024k) September 23, 2024#الشيخ_الخليلي_يمثلني ويمثل كل المسلمين
هذا أمام المسلمين ومفتيهم وقاهر المتصهينين الله يطول بعمره pic.twitter.com/MhxXG5pZpg
ما هاجمك إلا ناقص
#الشيخ_الخليلي_يمثلني pic.twitter.com/AUdEDBUgIb
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية ع مان غزة الفلسطينية لبنان فلسطين غزة ع مان احمد الخليلي المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة سلطنة ع
إقرأ أيضاً:
سفير عمان بالقاهرة: منتدى التعاون العربي الصيني منصة للشراكة النموذجية المتعددة الأطراف
أكد السفير عبدالله بن ناصر الرحبي، سفير سلطنة عمان لدى مصر ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية، أن منتدى التعاون العربي الصيني الذي انطلق قبل عقدين من الزمن، يعتبر منصة للشراكة النموذجية المتعددة الأطراف، كما يعد آلية محورية لتعزيز التعاون “جنوب – جنوب”، بما يضمن تحقيق العدالة وتفعيل آليات التنسيق والتشاور وتبادل الدعم بين الدول العربية والصين في مختلف القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، بما يعزز الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة والعالم.
جاء ذلك خلال مشاركة سلطنة عُمان في أعمال اجتماع الدورة العشرين لإجتماع كبار المسؤولين لمنتدى التعاون العربي الصيني والدورة التاسعة للحوار السياسي الاستراتيجي على مستوى كبار المسؤولين الذي عُقد في العاصمة المغربية الرباط، برئاسة السفير عبد الله الرحبي، وعدد من المسؤولين بوزارة الخارجية العمانية وسفارة سلطنة عمان بمملكة المغرب.
أكد السفير الرحبي في كلمته خلال الاجتماع، أن المنتدى أثبت خلال العقدين الماضيين فاعليته في ترسيخ الشراكة العربية – الصينية، وتعزيز التعاون المؤسسي بين الجانبين، في ظل عالم يواجه تحديات متزايدة على مختلف الأصعدة.
وأشار الرحبي إلى أن العلاقات العربية – الصينية تشهد اليوم أفضل مراحلها، نظرًا للتقارب في الرؤى، والتكامل القائم بين ثقافتين عريقتين واقتصادين متنوعين، مما يجعل من هذه الشراكة نموذجًا يحتذى به للتعاون متعدد الأطراف.
كما سلط السفير عبد الله الرحبي في كلمته الضوء على الموقف الصيني الإيجابي تجاه قضايا المنطقة، لا سيما القضية الفلسطينية، مشيدًا بالدعوة الصينية لعقد مؤتمر دولي واسع النطاق لإحياء مسار السلام القائم على حل الدولتين، ومؤكدًا دعم سلطنة عُمان لإنهاء المأساة الإنسانية التي يمر بها الشعب الفلسطيني، في ظل ما يتعرض له من اعتداءات متواصلة من قبل سلطات الاحتلال.
وأكد السفير العماني بالقاهرة عبدالله الرحبي أن الوثائق المرجعية التي تبناها المنتدى، كـ”إعلان الرياض”، و”وثيقة تعميق الشراكة الاستراتيجية”، أسست لمرحلة متقدمة من التعاون القائم على مبادئ الاحترام المتبادل والتنمية المشتركة.
استعرض السفير الرحبي عمق العلاقات التاريخية بين سلطنة عُمان وجمهورية الصين الشعبية، والتي تمتد لأكثر من ألف ومائتي عام، وتُعد من أقدم العلاقات بين بلدين في الوطن العربي وآسيا. وقد قامت هذه العلاقات على أسس من الثقة والتجارة المتبادلة، خاصة عبر طريق الحرير البحري، مما أسهم في بناء شراكة متينة تطورت عبر العصور لتشمل مجالات متنوعة، وتُشكل اليوم نموذجًا يُحتذى به في الاستمرارية والتفاهم الحضاري.