قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، إن الوضع في الشرق الأوسط قابل للانفجار.

وأضاف عراقجي أمام مجلس الأمن، أن "هدف الكيان الإسرائيلي جر الشرق الأوسط إلى حرب شاملة"، مبينا أن العدوان المستمر في لبنان يتغذى على فشل المجتمع الدولي.



وأوضح، أن النسخة الجديدة من الإرهاب الإسرائيلي في لبنان يجب أن تدان بشكل لا يقبل اللبس، مشيرا إلى أن الكيان يمارس تكتيكا مدروسا لإجبار الشعب اللبناني على النزوح من أرضه.


إظهار أخبار متعلقة



وأوضح، أن العدوان المستمر في لبنان يتغذى على فشل المجتمع الدولي. مضيفا أن إسرائيل كيان إرهابي حقيقي لا يقيم قيمة للسلم وحقوق الإنسان.

وفي وقت سابق، قال عراقجي؛ إن على مجلس الأمن التحرك لوقف العدوان الإسرائيلي، وفرض وقف إطلاق نار فوري.

وأضاف، أن طهران أظهرت قدرا هائلا من الصبر وضبط النفس من أجل السلام والاستقرار الإقليميين.

وأوضح، أن الطريق إلى خفض التصعيد واضح، وعلى إسرائيل أن توقف هجماتها على غزة ولبنان فورا.


والأربعاء، قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان؛ إن "ما تفعله إسرائيل في المنطقة يمثل إبادة جماعية، والدول الأوروبية والولايات المتحدة للأسف لا تزال تدافع عن هذه الجرائم".

وأضاف في مقابلة تلفزيونية، أن "دولة الاحتلال تأمل في توسيع الحرب في الشرق الأوسط من أجل الاستمرار في البقاء"، مبينا أن "الاحتلال لم يستطع تحقيق أهدافه في غزة، ولم يقدر على تدمير حماس".

وأوضح بزشكيان، أن "الهدف الوحيد الذي حققه الاحتلال، هو تدمير مدينة بأكملها، ومنع وصول الإمدادات الإنسانية".

وأكد الرئيس الإيراني أن على الدول الإسلامية أن تظهر ردا منسقا؛ لأن إسرائيل ستفعل في لبنان ما فعلته بغزة، مضيفا أن "الاحتلال لن يمتلك الشجاعة لمواصلة أفعاله إذا رفعنا أصواتنا جميعا بشكل موحد".

وأشار إلى أن إيران لا تسعى للمعركة مع أي طرف، كما أنها ملتزمة بالاتفاق النووي الذي وقعته والتزمت به.

إظهار أخبار متعلقة



وأوضح بزشكيان، أن "الأسلحة والصواريخ التي طورناها هي للدفاع عن النفس، في حال تعرضنا لهجوم من دولة الاحتلال". 

وأردف بأنه "ليس لدينا مشكلة بشأن الحوار مع الولايات المتحدة، لكنها لم تف بما التزمت به".

وأشار إلى أن طهران لا تلمس حاليا حسن نية من الجانب الأمريكي بشأن الحوار، وهذا ما حدث في الاتفاق النووي.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الإيراني العدوان لبنان الاحتلال إيران لبنان الاحتلال العدوان المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الشرق الأوسط

إقرأ أيضاً:

ملتقى الإماراتيين يستعرض تمكين الكفاءات في «الخاص»

دبي: «الخليج»
نظمت شركة «كي بي إم جي» الشرق الأوسط الملتقى السنوي للإماراتيين، للاحتفاء بإنجازات الموظفين الإماراتيين في الشركة ومساهماتهم، وتأكيد التزام الشركة بتمكين الكوادر والمواهب الإماراتية وتنميتها في دولة الإمارات.
كما شهدت الفعالية الإعلان عن تأسيس «مجلس الشباب الإماراتي» التابع لشركة كي بي إم جي لعام 2025، وذلك بحضور ممثلي دائرة الموارد البشرية لحكومة دبي.
تضمّن الملتقى حلقة نقاش حول مستقبل مبادرات التوطين وبناء القدرات الوطنية في دولة الإمارات، بحضور فريدة عبدالله آل علي، وكيل الوزارة المساعد لتوظيف الموارد البشرية الوطنية في وزارة الموارد البشرية والتوطين، وعبدالله بن زايد الفلاسي نائب رئيس مجلس تنمية الموارد البشرية الإماراتية في دبي، ووفد من مجلس تنمية الموارد البشرية الإماراتية.
وأكد عبدالله بن زايد الفلاسي أن تمكين الكفاءات الإماراتية يظل أولوية وطنية ومحوراً أساسياً في رؤية دولة الإمارات التنموية، مشيراً إلى أن الشراكات الاستراتيجية بين القطاعين الحكومي والخاص تلعب دوراً محورياً في بناء منظومة متكاملة تُتيح للكوادر الوطنية فرص الازدهار والابتكار والريادة.
كما تُعد هذه المبادرة، بالتعاون مع كي بي إم جي، نموذجاً يُحتذى به في تعزيز التكامل بين مختلف الجهات لدعم تنافسية الكفاءات الوطنية والارتقاء بمساهماتها في مسيرة التنمية. وقال إميليو بيرا، نائب الرئيس التنفيذي في شركة كي بي إم جي الشرق الأوسط والرئيس التنفيذي لشركة كي بي إم جي لوار جلف، في تصريح قبيل انعقاد الملتقى: «نؤمن في كي بي إم جي بأنَّ تمكين المهنيين الإماراتيين عامل أساسي لنجاح أعمالنا ولتحقيق ازدهار أوسع نطاقاً على مستوى الدولة».
ومن جهته قال الدكتور عبدالله حمد الفوزان، الرئيس التنفيذي لشركة كي بي إم جي الشرق الأوسط: «إن صقل المواهب الوطنية على مستوى شركاتنا الأعضاء في الشرق الأوسط هو أولوية استراتيجية أساسية، ونحن سعداء بالخطوات المميزة التي تقوم بها كي بي إم جي لوار جلف نحو تحقيق هذه الرؤية بالتعاون الوثيق مع الجهات الإماراتية المعنية، ويعد ملتقى اليوم نموذجاً ملهماً لما يمكن أن تكون عليه مبادرات التوطين الفعالة تطبيقاً على أرض الواقع». وفي هذا الإطار، ناقش «ملتقى الإماراتيين» مجموعة من المحاور، أبرزها الحوافز الخاصة ببرامج التطوير المهني، وفرص الإرشاد والتوجيه المهني، ومسارات بناء القادة، حيث تهدف جميع هذه الجهود إلى دعم أهداف دولة الإمارات لأجندة رأس المال البشري وتحقيق أهداف رؤيتها الاستراتيجية.

مقالات مشابهة

  • عراقجي: البرنامج النووي الإيراني لن يُدمر بالقصف والمفاوضات مشروطة بضمانات
  • اللجنة التنفيذيّة لمجلس كنائس الشرق الأوسط تختتم اجتماعها في بيروت
  • ملتقى الإماراتيين يستعرض تمكين الكفاءات في «الخاص»
  • دراسة تكشف مشروع الشرق الأوسط الجديد في رؤية ترامب ونتنياهو
  • الهلال الثامن عالميًا والأول في الشرق الأوسط من حيث عدد الحضور الجماهيري
  • لافروف يطلق صافرة الإنذار.. أوروبا تتجه نحو عسكرة شاملة وتهديدات نووية تحاصر الشرق الأوسط
  • متى تصبح القومية خطرًا؟ ومتى تكون خلاصًا؟ قراءة في كتاب
  • التكنولوجيا والسياسة: من أوكرانيا إلى الشرق الأوسط
  • ستارمر: لا يمكن أن يتحقق السلام في الشرق الأوسط دون حل الدولتين والاعتراف بفلسطين
  • تحذير في مصر من خطط إسرائيلية خطيرة في الصومال وأمريكية في إثيوبيا