سلطة دبي للخدمات المالية تقبل تعهداً قابلاً للتنفيذ من شركة “بيكر تيلي إم كيه إم محاسبون قانونيون” بشأن مخالفات متعلقة بوثائق التدقيق
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
أعلنت سلطة دبي للخدمات المالية اليوم عن قبولها تعهداً قابلاً للتنفيذ من شركة بيكر تيلي إم كيه إم محاسبون قانونيون (بيكر تيلي).
وكانت شركة بيكر تيلي قد فشلت في إعداد وتقديم مجموعات كاملة ونهائية من وثائق التدقيق لمجموعة من ملفات التدقيق في الوقت المحدد، مما يشكل مخالفةً للمعيار الدولي للتدقيق رقم 230 الخاص بوثائق التدقيق، والمعيار الدولي لإدارة الجودة رقم 1، حيث وثائق التدقيق تعكس نزاهة عملية التدقيق وتمثل سجلاً خطياً وداعماً لرأي المدقق.
وترحب سلطة دبي للخدمات المالية بالتعاون المقدم من شركة بيكر تيلي لمعالجة هذه المسألة.
وتعليقاً على هذا الموضوع، قال إيان جونستون، الرئيس التنفيذي لسلطة دبي للخدمات المالية: “إن عدم وفاء المدققين بالتزاماتهم ومسؤولياتهم من شأنه المس بنزاهة عملية رفع التقارير المالية. الإجراء المتخذ من قبل السلطة اليوم هو بمثابة تذكير لجميع المدققين المسجلين بأهمية الامتثال لمعايير التدقيق بصفتهم خط الرقيب على الأسواق المالية والخدمات المالية في مركز دبي المالي العالمي”.
يمكن الاطلاع على نسخة من التعهد القابل للتنفيذ المتضمن لكامل التفاصيل حول هذه المسألة في قسم إشعارات القرارات والإجراءات التنظيمية على الموقع الإلكتروني لسلطة دبي للخدمات المالية.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
أحمد هارون يكشف استراتيجية “المؤتمر الوطني” بشأن العودة للحكم في السودان
متابعات- تاق برس- قال رئيس حزب المؤتمر الوطني المكلف أحمد هارون إن الحزب اتخذ قرارًا استراتيجيًا بعدم العودة إلى السلطة إلا عبر صناديق الانتخابات بعد الحرب، ولن يكون في أي حكومة انتقالية غير منتخبة.
وأشار هارون في مقابلة مع وكالة رويترز إلى أن النموذج الغربي لن يكون مناسبًا للسودان، وإنما يجب الوصول إلى صيغة حول دور الجيش في السياسة في ظل الهشاشة الأمنية والأطماع الخارجية.
وأضاف أحمد هارون أن حزب المؤتمر الوطني يتوقع هيكلًا هجينًا للحكم يحتفظ فيه الجيش بالسيادة حتى زوال جميع التهديدات، بينما تُفضي الانتخابات إلى تولي المدنيين إدارة الحكومة.
وقال إن “النموذج الغربي غير عملي في السودان، يجب أن نطور نموذجًا لدور الجيش في السياسة في ظل هشاشة الوضع الأمني وجشع القوى الأجنبية، لأن هذه لن تكون الحرب الأولى أو الأخيرة في البلاد”.
واقترح أحمد هارون إجراء استفتاء لاختيار ضابط الجيش الذي سيقود البلاد. وحذر سبعة من أعضاء الحركة وستة مصادر عسكرية وحكومية من عدم شعبية الزعيم السابق المخلوع عمر البشير وحلفائه من حزب المؤتمر الوطني.
أحمد هارونرئيس حزب المؤتمر الوطنيرويترز