زنقة 20 ا الرباط

بشكل مفاجئ وبدون سابق إنذار قرر محمد صديقي وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، مؤخرا، إلغاء الاستراتيجية الوطنية لتنمية مناطق الواحات والأركان 2030، والتي كانت تحت إشراف الوكالة الوطنية لتنمية هذه المناطق، والتي تأسست بقرار ملكي سنة 2010 بأرفود.

ورغم أن المشروع جعل الوكالة، رافعة شاملة لتنمية مناطق الواحات والأركان بعد أن تبين من خلال المؤشرات أن هذه المناطق تسجل عجزا كبيرا في التنمية على كل المستويات خلال الزيارة التاريخية للملك لهذه المناطق سنة 2010، إلا أن وزير فلاحة اختار هذا التوقيت بالذات لإلغاء هذه الاستراتيجية التي رصدت لها الملايير دون أن يكشف عن مصيرها وهل سيتم تحويلها إلى برامج أخرى لدعهما أم أن عملية الإلغاء ليست فقط سوى إعادة تقييم البرنامج”.

ويرى متتبعون أن إلغاء وزير الفلاحة للاستراتيجية الوطنية لتنمية مناطق الواحات والأركان 2030 يعاكس الإرادة الملكية التي جاء على أساسها إحداث الوكالة الوطنية لتنمية الواحات لمساعدة الساكنة الفقيرة والهشة.

وفي ذات السياق، قالت البرلمانية فاطمة الزهراء باتا عن المجموعة النيابية للعدالة والتنمية  بمجلس النواب، في سؤال موجه للوزير محمد صديقي، أن هذا القرار خلف استياء واسعا، لكونه يتعارض وبشكل واضح مع طموحات سكان هذه المناطق الفقيرة ومع دور الوكالة التي اعتبرها المشرع رافعة شاملة للتنمية المحلية، في ظل ظروف اقتصادية واجتماعية صعبة”.

وأكدت النائبة البرلمانية، أن “هذا الإلغاء يعرض الوكالة لتحديات كبيرة في ضوء دعم محتمل من المؤسسات المالية الدولية، مشروط بوجود استراتيجية عمل مناسبة”.

وساءلت البرلمانية الوزير “عن مبررات هذا الإلغاء في ظل الحاجة الملحة لتنمية هذه المناطق الفقيرة.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: الوطنیة لتنمیة هذه المناطق

إقرأ أيضاً:

الطفلة هاجر.. نموذج لقوة الإرادة

هاجر طفلة صغيرة تواجه أقسى الاختبارات، وجسد نحيل يتحمّل ما يعجز عنه الكبار، وروح ما زالت تعرف كيف تبتسم وسط الألم. حين تنظر إلى هاجر اليوم، الطفلة الإماراتية ذات الأربعة عشر ربيعاً، لا يخطر في بالك أنها كانت منذ عامين تصارع مرضاً خطيراً استقرّ في أكثر مناطق الجسد حساسية «الرأس».
خضعت هاجر لعملية أولى في أحد مستشفيات الدولة، نجح الأطباء خلالها في إزالة جزء من الورم، لكن الجزء الأكبر بقي، وكأن المعركة لم تبدأ بعد. وفي سباق مع الزمن، شُدّت الرحال إلى كوريا الجنوبية، حيث خضعت لجراحة دقيقة لاستئصال ما تبقى من الورم، تبعتها مرحلة طويلة من العلاج الكيميائي والإشعاعي.
يقول والد هاجر: «في لحظة، شعرت أن الأرض سُحبت من تحت أقدامي.. لم أكن أصدق أن طفلتي ستخوض هذه التجربة، لكن إيماننا بالله كان أقوى من كل خوف، وها نحن اليوم نراها تبتسم من جديد». أما والدتها، فتضيف: «كل لحظة ألم عاشتها، عشتها معها أضعافاً، كنت أحلم فقط أن أراها تنهض من سرير المستشفى، تمشي من جديد، وتضحك كما كانت، وها هي، أقوى من ذي قبل».
اليوم، بعد عامين من العلاج، وقفت هاجر منتصرة، أنهت مرحلة العلاج بنجاح بفضل من الله، وهي الآن في فترة تأهيل واستقرار، تستعيد طفولتها رويداً رويداً، وتكتشف الحياة من جديد.
قصة هاجر ليست فقط حكاية مرض وشفاء.. إنها درس في الصبر، وفي قوة العائلة، وفي أن الأمل أقوى من الخوف مهما اشتدت العواصف.
هاجر.. إرادة لا تُهزم، خاضت معركة شرسة ضد ورم في الدماغ وهي اليوم، تكتب فصلاً جديداً من الشفاء، والأمل، والحياة.

أخبار ذات صلة "الوطني للأرصاد" يكشف عن أقل درجة حرارة سجلت على الدولة تنفيذاً لتوجيهات رئيس الدولة وإيمانويل ماكرون.. انعقاد لجنة الحوار الاستراتيجي الإماراتي - الفرنسي في باريس المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • موجة إلغاء الرحلات الجوية لا تزال تعصف بمطار (بن غوريون)
  • وزير الري: العجز المائي العربي قد يبلغ 261 مليار م3 بحلول 2030
  • الطفلة هاجر.. نموذج لقوة الإرادة
  • وزير الزراعة يبحث تنمية الاستثمار وتعزيز الإنتاج بالوادي الجديد
  • الصحة: تحصين الأغذية يمثل ركيزة محورية في استراتيجية مصر الوطنية
  • وزير الزراعة يبحث مع محافظ الوادي الجديد تنمية فرص الاستثمار والتوسع في زراعة النخيل
  • المليشيا حاولت تطبيق نفس استراتيجية الجيش، التضحية بالأرض مقابل الاحتفاظ بالقوة
  • «سند» و«جنرال إلكتريك للطيران» تطلقان مبادرة لتنمية الكفاءات الوطنية في قطاع الطيران
  • وزير السياحة والآثار يبحث مع رئيس المنظمة العربية للسياحة ترتيبات مؤتمر "دور المصارف في تنمية السياحة العربية" بالقاهرة
  • وزير الزراعة: «مستقبل مصر».. نموذج وطني لتحويل الصحاري إلى سلة غذاء استراتيجية|فيديو