قرار من المحكمة بشأن مذيع بقناة الزمالك بتهمة سب الخطيب
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
قضت محكمة جنح العجوزة، اليوم السبت، بعدم اختصاص دعوى محمود الخطيب رئيس النادي الأهلي ضد مذيع بقناة الزمالك، ومالك قناة البصيرة الفضائية، على خلفية اتهامهما بسبّ وقذف ونشر أخبار كاذبة بشأن الخطيب، وإحالتها لجنوب الجيزة محل سكنهما.
جاء في البلاغ المقدم من وكيل محمود الخطيب بالتوكيل الخاصة رقم 1121 لسنة 2022 مكتب توثيق النادي الأهلي بالجزيرة، «وأبلغنا شفاهة بتضرر موكله من كلا من: أحمد جمال عبدالشافي مقدم برنامج (زملكاوي)، والمذاع حلقاته على الصفحة المسماه (zamalek Tv) على موقع اليوتيوب لنشره حلقات من البرنامج بالصفحة، وتتضمن عبارات سب وقذف وتشهير بموكله.
بالإضافة إلى تضرر موكله من مرتضى أحمد محمد منصور، بصفته رئيس القناة سابقًا، وكذا تضرر موكله أيضًا من المدعو محمد عبدالرازق الرضواني مستخدم الصفحة المٌسماة قناة (البصيرة) الفضائية على موقعي التواصل الاجتماعي (فيسبوك) و(اليوتيوب)، من نشر فيديوهات تتضمن عبارات سبّ وقذف وتشهير وإساءة بموكله، مما تسبب له في أضرار مادية ومعنوية وأدبية جسيمة».
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محكمة جنح العجوزة محمود الخطيب
إقرأ أيضاً:
«اليوتيوب».. انطلاقة صنّاع المحتوى إلى عالم الشهرة
دبي: «الخليج»
ضمن فعاليات قمة رواد التواصل الاجتماعي العرب، التجمع الأكبر لصنّاع المحتوى ورواد التواصل على مستوى العالم العربي، والتي انطلقت أعمالها ليوم واحد في ختام فعاليات قمة الإعلام العربي 2025، استضافت القمة جلسة خاصة بعنوان «اليوتيوب ثروة بملايين المتابعين»، تحدث خلالها صانع المحتوى مروان غيث، وأدارت الحوار مها جعفر صانعة محتوى.
وتناولت الجلسة، علاقة المؤثرين بجمهور المنصة الأشهر في بث الفيديوهات والمحتوى المرئي، وانطلاقهم منها إلى عالم الشهرة والنجومية، وكذلك تطور البعض من مجرد صُنّاع محتوى إلى مؤثرين حقيقيين في حياة جمهور واسع ومتنوّع، ويتابعهم الملايين عبر منصات التواصل الاجتماعي المختلفة.
واستعرض غيث أمام جمهور القمة التي استقطبت نخبة من أهم وأبرز صناع المحتوى والمؤثرين في المنطقة العربية، قصة انطلاقه في عالم التأثير على منصات التواصل الاجتماعي والتي بدأت في العام 2019 خلال جائحة كورونا، بفيديو قصير له مع أصدقائه، من دون إعداد أو تجهيز مسبق، وتواصلت مسيرته ليصبح اليوم أحد أبرز المشاهير على اليوتيوب.
ولفت إلى شغفه بصناعة المحتوى على الرغم من أنه مهندس ديكور، وكان عمله في أحد الشركات في مجال التسويق، وهو ما أصقل قدراته في مجال تحرير الفيديو، وما إن تمكن من ذلك، ترك العمل ليتفرغ لقناته ويواصل شغفه.
وحول ما وجده من اختلاف بين جمهور اليوتيوب ومنصات التواصل الأخرى، أكد غيث أنه قبل «يوتيوب» كان نشطاً على «سناب شات» و«إنستجرام»، لكن جمهور «اليوتيوب» مختلف تماماً، وباتوا بالنسبة له كعائلته الكبيرة التي تتابع أخباره، ويسعد بهم.
ولفت إلى أن هناك الكثير من صناع المحتوى على دراية كبيرة بفنون التصوير والسيناريو والتحرير المرئي، وهي مهارات لا يستخدمها منذ بدايته، معتمداً على تلقائيته وعلاقته العفوية التي تجمعه بالجمهور، وأنه يصنع محتواه البسيط وهو على ثقة أنه سيلقى استحسان الناس، وأن العفوية باتت جزءاً لا يتجزأ من شخصيته.
وعن إمكانية توقفه عن صُنع المحتوى، أكد أن صانع المحتوى الحقيقي لا يمكن أن يتقاعد أو يتوقف عن البث، لأنه في النهاية يستمتع بما يصنعه من محتوى، وما إن يتوقف هذا الشغف سيعود فوراً إلى حياته العادية.