كاتبة صهيونية: مرارة الفشل أمام غزة تطغى على الإنجازات ضد حزب الله
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
الثورة نت/..
شددت كاتبة صهيونية على أن مرارة الفشل الصهيوني الذريع أمام المقاومة في غزة، تطغى على ما وصفته بـ”الإنجازات العسكرية” ضد حزب الله في لبنان، وذلك على وقع تصعيد العدو عدوانه العنيف على الأراضي اللبنانية.
وأشارت الكاتبة سارة كوهين في مقال نشرته صحيفة “إسرائيل هيوم” الصهيونية، إلى أن العمليات التي نفذها جيش الاحتلال في لبنان بدء من تفجيرات أجهزة الاتصالات اللاسلكية إلى بدء الغارات الصهيونية العنيفة منذ الاثنين الماضي.
واعتبرت أن ما وصفته بـ”البراعة والاقتدار”، اللذين أظهرهما جيش الاحتلال ضد حزب الله “تركا الإسرائيليين مطمئنين بأنهم لن يواجهوا مواقف ولحظات صعبة على هذه الجبهة”.
واستدركت الكاتبة الصهيونية، موضحة، أن هذا “النجاح ضد حزب الله يفقد زخمه في نفوس الصهاينة لدى مقارنته بالفشل الذريع” الذي مُنيت به “إسرائيل” أمام المقاومة في غزة، ليس في يوم السابع من أكتوبر 2023 فحسب، وإنما أيضا بعد ذلك التاريخ.
واختتمت مقالها، بالقول إن “الخوف من تمييز عدو، يكون في بعض الأحيان نابعا من الحرص على أن نحيا حياة طبيعية بلا قلق، وهو ما ينتهي بالعكس تماما”، حسب تعبيرها.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: ضد حزب الله
إقرأ أيضاً:
أنقذوا غزة قبل فوات الأوان.. حماس تدعو العالم لوقف الحرب وردع الاحتلال
مع انطلاق أعمال القمة العربية الرابعة والثلاثين في العاصمة العراقية بغداد، أطلقت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" نداءً عاجلاً طالبت فيه القادة العرب بتحمل مسئولياتهم التاريخية إزاء ما وصفته بـ"الإبادة الجماعية المكتملة الأركان" التي يتعرض لها سكان قطاع غزة، داعية إلى اتخاذ خطوات عملية لوقف العدوان ورفع الحصار المفروض على القطاع منذ أكثر من 17 عامًا.
وقالت الحركة، في بيان صحفي صدر اليوم، السبت، إن قطاع غزة يشهد واحدة من أبشع الهجمات الدموية، حيث تستهدف آلة الحرب الإسرائيلية الأحياء السكنية ومراكز الإيواء بشكل مكثف، في ظل انقطاع كامل للمساعدات الإنسانية، ما أدى إلى سقوط مئات الشهداء والجرحى.
وأكد البيان أن شمال غزة تحديدًا يشهد حملة إبادة ممنهجة، عبر تصعيد القصف الجوي والمدفعي، ما أجبر مئات العائلات على النزوح القسري من منازلها، في مشهد وصفته الحركة بأنه استمرار لسياسة "القتل الجماعي" أمام مرأى ومسمع العالم.
وأعلنت "حماس" في بيانها رفضها للصمت الدولي، معتبرة أن ما يحدث هو "جريمة إبادة جماعية مكتملة الأركان"، ودعت القمة العربية إلى فرض عقوبات فورية على الاحتلال الإسرائيلي ومحاسبة قادته كمجرمي حرب أمام المحاكم الدولية.
كما طالبت بتنفيذ قرارات قمة الرياض السابقة، والتي نصت على كسر الحصار وضمان تدفق المساعدات الإنسانية إلى القطاع دون قيود.
ودعت الحركة الشعوب العربية والإسلامية، وكذلك القوى الحرة حول العالم، إلى تصعيد حملة تضامن دولية عاجلة لكشف ما وصفته بـ"جرائم الاحتلال" وفضح سياسات الإبادة والتجويع والتهجير القسري، التي يتعرض لها أكثر من 2.5 مليون فلسطيني محاصر في غزة.
واختتمت "حماس" بيانها بالتأكيد على أن صمت المجتمع الدولي يشجع الاحتلال على مواصلة المجازر والانتهاكات الجسيمة، مطالبة بتحرك دولي حقيقي لحماية المدنيين وإنهاء الكارثة الإنسانية في القطاع.