السودان – أدانت دولة الإمارات ما قالت إنه “اعتداء” على مقر سفيرها في العاصمة السودانية الخرطوم، متهمة الجيش بقصفه.

وقالت الخارجية الإماراتية، في بيان امس الأحد، إن أبو ظبي “أدانت بشدة الاعتداء الغاشم الذي استهدف مقر رئيس بعثة الدولة في الخرطوم، من خلال طائرة تابعة للجيش السوداني”.

وأضافت أن هذا الاستهداف أدي إلى “وقوع أضرار جسيمة في المبنى”، داعيةً الجيش السوداني إلى “تحمل المسؤولية كاملة عن هذا العمل”.

وتابعت الخارجية أن الإمارات ستقدم مذكرة احتجاج إلى كل من جامعة الدول العربية والاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة.

وشددت على “أهمية حماية المباني الدبلوماسية ومقرات منتسبي السفارات، حسب الأعراف والمواثيق التي تحكم وتنظم العمل الدبلوماسي”.

ولم يتطرق البيان إلى وجود خسائر بشرية ولا أضرار مادية من عدمه.

وحتى الساعة 09:30 “ت.غ” لم يتوفر تعقيب من الجيش السوداني.

وشهدت الخرطوم قبل أيام مواجهات شرسة بين الجيش وقوات “الدعم السريع”، التي تسيطر على مناطق عديدة في العاصمة، ولاسيما في الوسط.

ويشهد السودان منذ منتصف أبريل/ نيسان 2023 حربا بين الجيش وقوات “الدعم السريع”، خلّفت حوالي 21 ألف قتيل وحوالي 10 ملايين نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة.

وتتزايد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع الملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.

 

الأناضول

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

الجيش التركي يكمل استعداداته للانضمام إلى “قوة الاستقرار” في غزة

الثورة نت/وكالات استكمل الجيش التركي استعداده لضم وحدات من قواته إلى “قوة الاستقرار وحفظ السلام” المزمع إنشاؤها في قطاع غزة وفقا لاتفاقية وقف إطلاق النار في القطاع، حسبما أفادت وسائل إعلام تركية اليوم الثلاثاء. وذكرت صحيفة “تركيا” المحلية، أن ” القوات المسلحة التركية أكملت استعداداتها للانضمام إلى قوة الاستقرار وحفظ السلام المزمع إنشاؤها في غزة، والوحدات التي ستعمل ضمن القوة جاهزة وتنتظر الأوامر للتوجه إلى المنطقة”. وأضافت: “الولايات المتحدة الأمريكية تريد انضمام القوات التركية إلى قوات الاستقرار وحفظ السلام في غزة، بالرغم من معارضة الكيان الإسرائيلي”. وفي سياق متصل، كشف وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، السبت الماضي، عن وجود تحديات جسيمة تواجه تشكيل قوة الاستقرار الدولية في غزة، على رأسها مهمة هذه القوات. وقال فيدان، في تصريحات على هامش فعاليات “منتدى الدوحة 2025”: “هذه القوة تواجه تحديات كبيرة على مستوى تأسيسها، والدول التي ستساهم بالقوات، بالإضافة إلى بنية القيادة والشؤون اللوجستية. هناك الكثير من التفاصيل والأمور التي تم الاتفاق عليها، ولكن هناك تفاصيل تعود للقادة العسكريين. بالإضافة إلى ذلك، ما ستكون عليه المهمة الأولى عند نشر قوة الاستقرار الدولية”. ودخل اتفاق وقف إطلاق النار بين الكيان الإسرائيلي و”حماس”، حيّز التنفيذ في 10 أكتوبر 2025، وفي الـ13 من الشهر ذاته، وقّع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وأمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إعلانًا بشأن تثبيت وقف إطلاق النار في غزة. وبموجب الاتفاق، أفرجت حركة حماس عن جميع الرهائن الـ 20، الذين بقيوا على قيد الحياة منذ أحداث 7 أكتوبر 2023، مقابل إفراج الكيان الإسرائيلي عن نحو 2000 معتقل فلسطيني من غزة، بينهم محكومون لفترات طويلة.

مقالات مشابهة

  • خبير عسكري: انسحاب الجيش السوداني من هجليج يعني الاستعداد لهجوم مضاد
  • لجنة المعلّمين ترفض «نقابة التعليم بالخرطوم» وتعدّها امتداداً لنقابات التمكين
  • الجيش التركي يكمل استعداداته للانضمام إلى “قوة الاستقرار” في غزة
  • بعد خسارة شريان النفط.. هل بات الجيش السوداني مجبرا على التفاوض؟
  • لجنة أمن محلية الخرطوم تقف على بدء نبش ونقل رفاة معركة الكرامة بالخرطوم
  • الجيش السوداني ينسحب من حقل هجليج النفطي والدعم السريع تهاجم
  • مقررة أممية تدين السماح “لإسرائيل” بالمشاركة في مسابقة الأغنية الأوروبية ٢٠٢٦
  • وزير العدل السوداني لـ عربي21: الإمارات تلعب دورا تخريبيا في بلادنا
  • الخرطوم تنهض من تحت الركام (1-3)
  • “الديمقراطية” تدين تصريحات رئيس أركان جيش العدو الصهيوني حول “الخط الأصفر”