مشهد زواج مثلي يتسبب بوقف بث قناة جزائرية
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
أعلنت السلطات في الجزائر إيقاف بث جميع برامج "قناة السلام التلفزيونية" مؤقتا على خلفية عرضها "تجاوزات تتنافى مع الدين الإسلامي وأخلاق المجتمع" تطرقت "إلى زواج المثليين".
وأعلنت "سلطة الضبط السمعي البصري" في بيان، تعليق جميع برامج القناة الخاصة مؤقتا إثر عرضها برنامج يحتوي على لقطات تتنافى والدين الإسلامي و أخلاق المجتمع الجزائري بطريقة غير مهنية وغير مسؤولة ، وفقا للسلطة التي تختص بمراقبة محتوى وسائل الإعلام في الجزائر.
هـــــــــــام
سلطة ضبط السمعي البصري : السلطة تقرر مؤقتا تعليق جميع البرامج التي تبثها قناة السلام التلفزيونية
القرار جاء على خلفية بث القناة لبرنامج يحتوي على لقطات تتنافى و الدين الإسلامي و أخلاق المجتمع الجزائري بطريقة غير مهنية وغير مسؤولة pic.twitter.com/rGXMwZq9Vm — Télévision Algérienne-التلفزيون العمومي الجزائري (@entv_dz) August 11, 2023
كما كشفت السلطة أن "قناة السلام التلفزيونية قامت ببث هذا البرنامج عند منتصف ليل الجمعة".
وأوضحت أن القرار دخل حيز التنفيذ ابتداء من تاريخ صدور البيان وإلى غاية البت السلطة في القرار النهائي الخاص بهذا الموضوع.
في المقابل، نشرت قناة السلام بيان على منصة "إكس" (تويتر سابقا) اعتذرت فيه عن المشهد "المنافي لأخلاق المجتمع"، مشيرة إلى أنه خطأ غير مقصود.
وقالت القناة الجزائرية: "تعلن قناة السلام اعتذارها للمشاهدين عن الخطأ غير المقصود الذي تمثل في بث مشهد مناف لأخلاقنا، من فيلم أجنبي. وقد ترتب على ذلك معاقبة المسؤول عن بث المشهد إثر إخلاله بدوره الرقابي".
قناة السلام الجزائرية تعتذر للمشاهدين عن بث مشاهد منافية للأخلاق والدين.#قناة_السلام #الجزائر #messahatonline pic.twitter.com/LWcJ7qxfWH — مساحات اونلاين Messahat online (@messahatonline) August 11, 2023
وتداول نشطاء بمواقع التواصل الاجتماعي في الجزائر صورا تظهر المشهد الذي "يروج لزواج المثليين" خلال عرضه على القناة، مطالبين السلطات المعنية بالتدخل.
ويعتبر "الزواج المثلي" غير قانوني في الجزائر ويعاقب عليه القانون بحسب المادة رقم 338 من قانون العقوبات.
وهذه ليست المرة الأولى التي يوقف فيها بث قناة تلفزيونية في الجزائر، ففي شهر أيار / مايو الماضي أعلنت السلطة ذاتها غلق القناة التلفزيونية "الأجواء" الخاصة بشكل نهائي، على خلفية بث مقطع جنسي في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي.
وعلى إثرها قضت محكمة جزائرية بالسجن مدة ثلاث سنوات، ضدّ مدير "الأجواء"، زوبيري بوشاقور. كما أصدرت قرارا يقضي بعقوبة السجن لمدة عام لكل من رئيس تحرير القناة، وإحدى الصحفيات في القناة على ذمة القضية.
يا ودي نتمنى يوقفوهم كامل قنوات الخبث مثلا قناة البلاد في خصة علمتني الحياة ليوسف زغبة ديكور الإستوديو بالأزرق الأبيض و الأحمر يرمز لعلم فرنسا و قد سبق لي ان وضعت له ملاحظة في التويتر و قلت له اين المشكل إن غيرت اللون الأزرق بالأخضر وضع نفسه ميت pic.twitter.com/qGOEOH5KGU — القرصان (CORSAIRE RH) (@Sidahme03524512) August 11, 2023
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي المرأة والأسرة حول العالم المرأة والأسرة الجزائر قناة تلفزيونية الجزائر أفريقيا قناة تلفزيونية المرأة والأسرة المرأة والأسرة المرأة والأسرة المرأة والأسرة المرأة والأسرة المرأة والأسرة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قناة السلام فی الجزائر
إقرأ أيضاً:
حماس: إسرائيل تدفع الخط الأصفر غربا بشكل يومي ما يتسبب بموجة نزوح واسعة للسكان
#سواليف
اتهمت حركة #حماس إسرائيل بارتكاب #خروقات_خطيرة ومنهجية لاتفاق وقف النار، عبر دفع #الخط_الأصفر شرق قطاع غزة باتجاه الغرب بشكل يومي، ما تسبب بموجة #نزوح واسعة للسكان من الأحياء الشرقية.
وقال حازم قاسم، الناطق باسم حركة حماس، إن “إزاحة الخط الأصفر تمثل خرقا صريحا للخرائط المعتمدة ضمن اتفاق وقف الحرب”، داعيا الوسطاء إلى “تحرك فوري لوقف #التجاوزات_الإسرائيلية”.
في غضون ذلك، ارتفع عدد ضحايا القصف الإسرائيلي إلى 36 فلسطينيا منذ عصر أمس نتيجة خرق إسرائيل اتفاق التهدئة، بينهم 18 شهيدا في مدينة غزة و18 في جنوب القطاع.
كما أعلنت عائلات فلسطينية استشهاد القيادي في القسام أبو حسان أسليم بعد استهدافه في منطقة الزيتون يوم أمس.
وتواصلت عمليات القصف المدفعي والجوي في عدة محاور، إذ سجل قصف مدفعي شرقي خان يونس، وإطلاق نار من الزوارق الحربية على سواحل رفح وخانيونس، إضافة إلى قذائف إنارة في مخيم البريج وشرقي خانيونس.
كما أفادت المصادر بأن آليات إسرائيلية أطلقت النار داخل نطاق “الخط الأصفر” شرقي خان يونس، فيما شهدت المناطق الشرقية لمدينة غزة، لا سيما حيي الشجاعية والتفاح، حركة نزوح جديدة عقب توسيع إسرائيل للمنطقة العازلة.
الأحياء الشرقية لمدينة غزة بدت مساء الخميس شبه خالية، إذ يفترش المواطنون الشوارع والأرصفة في ظل انعدام المأوى، بينما تؤكد “الأونروا” أن نصف سكان غزة تقريبا يعيشون في مواقع نزوح، وأن الحاجة للمأوى والمساعدات “هائلة”.
كما رصدت المصادر عمليات نسف إسرائيلية واسعة داخل “الخط الأصفر” شرقي غزة، وسط تقدم محدود للآليات العسكرية في بعض النقاط الحدودية.
في سياق إنساني بالغ الصعوبة، أعلنت المديرية العامة للدفاع المدني في غزة، بالتعاون مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر، استكمال التجهيزات لإطلاق المرحلة الأولى من عملية انتشال جثامين الشهداء من تحت الأنقاض، بدءا من السبت في مخيم المغازي.
ويتضمن المشروع البحث عن 64 شهيدا مفقودا منذ شهور في منطقة “بركة الوز”، بمشاركة الدفاع المدني والأدلة الجنائية واللجنة المصرية وذوي الشهداء.
وتمكن الصليب الأحمر من توفير حفار واحد فقط لمدة 100 ساعة عمل، رغم حاجة كل محافظة إلى خمس حفارات للعمل بوتيرة مناسبة.