باحث إيراني لـبغداد اليوم: الأحداث المريرة في المنطقة سببها عدم تطبيق استراتيجية نصر الله
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
بغداد اليوم- بغداد
رأى الخبير في الشؤون الدولية والمحلل السياسي الإيراني، محمد صادق كوشكي، اليوم الاثنين (30 أيلول 2024)، إنه إذا لم تتم محاسبة ومعاقبة إسرائيل على جرائمها التي قامت بها في المنطقة خلال الأيام الأخيرة فإنها من الممكن أن يهاجم هذا الكيان الأراضي الإيرانية".
وقال كوشكي لـ"بغداد اليوم"، :"ما نشهده من أحداث مريرة هو نتيجة عدم تطبيق الاستراتيجية الصحيحة التي طرحها السيد نصر الله عام 2020 بعد اغتيال الجنرال قاسم سليماني".
وبين عند سؤاله عند تصاعد التهديدات الإيرانية ضد إسرائيل في كل مرة تحدث عملية اغتيال لقادة في محور المقاومة دون أن تطبق على أرض الواقع "للجمهورية الإسلامية حسابتها الخاصة وهي لا تنظر فقط إلى مصالحها بأي خطوة أو قرار بل إلى محور المقاومة لأنهم جميعاً في خندق واحد".
وأضاف "لكن ما اعتقده أنه ذا لم تتم معاقبة النظام الصهيوني بشكل جدي فسنشهد غطرسته وتعديه على أراضي الجمهورية الإسلامية".
واستشهد كوشكي بما ذكره أمين عام حزب الله الراحل السيد حسن نصر الله عند اغتيال قائد فيلق القدس السابق الجنرال قاسم سليماني عام 2020، وقال "فيما يتعلق بما يجب أن نفعله اليوم، فإنني أشير إلى كلام السيد نصر الله الأسس بعد استشهاد سليماني، الذي أكد أنه إذا أردنا الانتقام من أمريكا، فيجب أن تكون جميع المصالح والقواعد الأمريكية في المنطقة تحت النار حتى نتمكن من إجبارها على مغادرة المنطقة، لكن إذا لم يحدث ذلك فسنشهد أحداثاً مريرة في المنطقة".
وأوضح "للأسف لم تتحقق الاستراتيجية الصحيحة التي قدمها السيد نصر الله في ذلك الوقت من عام 2020 وشهدنا أحداثا مريرة في المنطقة، وكان من هذه الأحداث المريرة استشهاد السيد حسن نصر الله نفسه".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: فی المنطقة نصر الله
إقرأ أيضاً:
عاهل الأردن: حل الدولتين السبيل الوحيد لسلام المنطقة واستقرارها
أكد عاهل الأردن الملك عبد الله الثاني، أهمية الحفاظ على قيم التسامح والحوار، مشيرًا إلى أن السبيل الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة هو حل الدولتين الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة ويحقق الازدهار لشعوب الإقليم.
جاء ذلك خلال لقاء عاهل الأردن، اليوم الثلاثاء في الفاتيكان، البابا لاون الرابع عشر بابا الفاتيكان، والذي أشار فيه إلى استمرار الأردن بدوره الديني والتاريخي في رعاية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، محذرًا من أي اعتداءات إسرائيلية تهدد هذه الأماكن المقدسة.
كما أكد حرص الأردن على حماية ورعاية الأماكن الدينية المسيحية في المملكة.
كما تناول اللقاء الأوضاع في غزة، حيث نبه الملك عبد الله الثاني إلى ضرورة ضمان تنفيذ اتفاق إنهاء الحرب، وإدخال المساعدات الإغاثية بكميات كافية لجميع المناطق، مؤكدا التزام الأردن بالجهود المشتركة لتحقيق الأمن والسلم في المنطقة والعالم.. كما جرى بحث سبل تعزيز التعاون بين الأردن والفاتيكان في مختلف المجالات.