الحكومة اليمنية تدين العدوان الإسرائيلي على مدينة الحديدة
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
لاقت ضربات الاحتلال الإسرائيلي التي استهدفت مطار وموانئ محافظة الحديدة غربي اليمن، إدانات رسمية وسياسية حملت دولة الاحتلال تبعات عدوانها على مقدرات اليمنيين.
"الاحتلال يتحمل تداعيات عدوانه"
وفي السياق، أعلنت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، إدانتها بأشد العبارات عدوان الكيان الصهيوني على مدينة الحديدة الخاضعة للمليشيات الحوثية، معتبرة ذلك "انتهاك جديد لسيادة الأراضي اليمنية، ومخالفة صريحة لكافة القوانين، والأعراف الدولية".
وحمل مصدر مسؤول في الحكومة وفق ما نقلته وكالة "سبأ" الرسمية، اليوم، "الكيان الصهيوني المسؤولية الكاملة عن أي تداعيات جراء غاراته الجوية الجديدة بما في ذلك تعميق الأزمة الإنسانية التي فاقمتها المليشيات الحوثية بهجماتها الإرهابية على المنشآت النفطية وخطوط الملاحة الدولية بدعم من النظام الإيراني".
وحذرت الحكومة اليمنية على لسان المصدر المسؤول "إيران وميليشياته والكيان الصهيوني من "خطورة جر المنطقة إلى مزيد من التصعيد، وتحويل أراضيها إلى ساحة لحروبهما العبثية، ومشاريعهما التخريبية".
كما طالبت المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته من أجل حماية الأمن والسلم الدوليين، وتجنيب شعوب المنطقة، المزيد من الويلات، والمآسي.
ومساء الأحد، قالت وسائل إعلام تابعة لحركة أنصار الله (الحوثيين) إن عدوانا إسرائيليا جديدا استهدف مدينة الحديدة، مضيفة أن الغارات استهدفت ميناءي الحديدة ورأس عيسى ومحطتي الحالي ورأس كثيب للكهرباء.
"كرمان تدين العدوان على الميناء"
من جانبها، أعربت الناشطة اليمنية الحائزة على جائزة نوبل للسلام، توكل كرمان عن إدانتها للعدوان الإسرائيلي على ميناء الحديدة.
وقالت كرمان عبر منصة "إكس" في وقت سابق،: "مجددا أدين العدوان الإسرائيلي على ميناء الحديدة".
وتابعت الناشطة العالمية : "صحيح أن جماعة الحوثي السلالية الكهنوتية أسوأ جماعة عرفها التاريخ لكن اليمن ليست الحوثي"، مؤكدة أن "إسقاط الحكم السلالي الفاشي للعاصمة صنعاء وما حولها مهمة اليمنيين وحدهم وواجبهم المقدس ، وعسى أن يكون قريبا".
مجددا أدين العدوان الاسرائيلي على ميناء الحديدة ، صحيح أن جماعة الحوثي السلالية الكهنوتية أسوأ جماعة عرفها التاريخ لكن اليمن ليست الحوثي ، وإسقاط الحكم السلالي الفاشي للعاصمة صنعاء وما حولها مهمة اليمنيين وحدهم وواجبهم المقدس ، وعسى أن يكون قريبا — Tawakkol Karman (@TawakkolKarman) September 29, 2024
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد كشفت مساء أمس الأحد، أن الجيش الإسرائيلي قصف بعشرات الطائرات أهدافا في اليمن شملت ميناء ومطار الحديدة غربي اليمن.
فقد ذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن عشرات الطائرات الإسرائيلية شاركت في الهجوم، الذي استهدف ميناء الحديدة والمطار الدولي.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية أن الهجوم على الحديدة استهدف الميناء ومحطة الطاقة ومرافق تخزين النفط.
وأسفرت الغارات الإسرائيلية عن استشهاد وإصابة 37 شخصا، وانفجارات خزانات نفط في ميناء الحديدة واشتعال النيران في خزانات الوقود الخاصة بمحطة الطاقة الكهربائية في المدينة الساحلية غربي البلاد.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية الاحتلال الحديدة اليمن غاراته اليمن الاحتلال غارات الحديدة المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة میناء الحدیدة
إقرأ أيضاً:
تداعيات الحرب الإسرائيلية – الإيرانية على الاقتصاد الحوثي في تقرير لمنتدى الإعلام والبحوث الاقتصادية
أصدر منتدى الإعلام والبحوث الاقتصادية، تقريرًا تحليليًا جديدًا بعنوان تداعيات الحرب الإسرائيلية – الإيرانية على الاقتصاد في مناطق سيطرة الجماعة الحوثية "، تناول فيه التأثيرات العميقة التي أحدثها التصعيد العسكري بين إيران وإسرائيل على البنية الاقتصادية والمالية لجماعة الحوثي في اليمن.
وقال المنتدى في ملخصه التنفيذي إن الحرب أحدثت "تغيرًا جذريًا في البيئة الإقليمية التي اعتمدت عليها الجماعة الحوثية منذ نشأتها، واضعةً بنيتها الاقتصادية والسياسية أمام مأزق حقيقي"، مشيرًا إلى أن الضربات الإسرائيلية المكثفة على مراكز القيادة والسيطرة ومنشآت الحرس الثوري وشبكات تمويل إيران، أسفرت عن شلل واسع في قنوات الدعم اللوجستي والمالي التي تعتمد عليها الجماعة.
وأوضح التقرير أن الحوثيين يواجهون خطر انهيار متسارع في مصادر تمويلهم غير النظامية، بما في ذلك الحوالات المشفّرة، وشبكات غسل الأموال العابرة للحدود، التي كانت توفر ملايين الدولارات شهريًا عبر شركات صرافة وواجهات تجارية موالية في لبنان والعراق.
وأشار إلى أن هذه الانهيارات طالت أيضًا الإمدادات السلعية، كالوقود والأدوية والسلع الأساسية، ما أجبر الجماعة على البحث عن أسواق بديلة بتكاليف مرتفعة، وبالتالي فرض ضغوط إضافية على سعر الصرف وتهاوي الريال اليمني في مناطق سيطرتها.
كما حذر التقرير من تزايد المضاربة وتوسّع السوق السوداء، في ظل انعدام أي أدوات فاعلة للحوثيين لضبط الإيقاع النقدي، ما ينذر بانفلات اقتصادي واسع، وتدهور مستوى المعيشة، وانفجار اجتماعي محتمل، نتيجة تصاعد الاحتقان الشعبي والضغوط الاقتصادية.
وأكد منتدى الإعلام والبحوث الاقتصادية أن الحرب كشفت هشاشة النموذج الاقتصادي للحوثيين، القائم على التبعية لإيران، والجباية القسرية، والتلاعب في السياسات النقدية، مشيرًا إلى أن استمرار الحرب وتكثيف الضربات على إيران "قد يفتح الباب لتحولات داخلية جوهرية في بنية الجماعة، ويضعها أمام أزمة وجود حقيقية تضعف من قدرتها على الاستمرار في السيطرة".
ودعا المنتدى المجتمع الدولي إلى "مواكبة هذه التحولات وتكثيف الضغط على الجماعة الحوثية من خلال تتبع قنوات تمويلها غير المشروعة، ودعم مؤسسات الدولة الرسمية لاستعادة الاستقرار النقدي والاقتصادي في اليمن".