قوات إسرائيلية خاصة تقتحم قرية برقين جنوب جنين وتحاصر منزلاَ
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
اقتحمت قوات خاصة للاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، قرية برقين جنوب جنين.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" بأن قوة خاصة من "المستعربين" تسللت إلى البلدة وحاصرت منزلاً، وأطلقت النار على من فيه.
وأشارت مصادر محلية إلى تواجد شاب برفقة زوجته وأطفاله في المنزل، وسط نداءات استغاثة.
وفي السياق ذاته، أصيب شاب وفتى برصاص الاحتلال الإسرائيلي قرب بلدة فقوعة شرق جنين.
وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني، بأن طواقمه نقلت شابًا أصيب بالرصاص الحي في الظهر، وفتى (17 عامًا) أصيب بالكتف والفخذ عند السياج العازل قرب بلدة فقوعة شرق جنين، إلى مستشفى جنين الحكومي.
المصدر: قناة اليمن اليوم
إقرأ أيضاً:
نيويورك تايمز: ضربة إسرائيلية قريبة ضد إيران!
يونيو 12, 2025آخر تحديث: يونيو 12, 2025
المستقله/- نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مسؤولين أمريكيين وأوروبيين أن إسرائيل تستعد لشن هجوم على إيران في وقت قريب، وسط تصاعد التوترات الإقليمية والتحذيرات الدولية من اندلاع صراع واسع النطاق قد يجر المنطقة إلى مواجهة عسكرية غير مسبوقة.
وبحسب ما أفادت الصحيفة، فإن تحضيرات إسرائيل تأتي في أعقاب سلسلة من التطورات الأمنية والعسكرية، من بينها تصاعد الهجمات بين تل أبيب وطهران بالوكالة في سوريا ولبنان، واستمرار إيران في تعزيز قدراتها النووية رغم العقوبات والضغوط الغربية.
رسائل متبادلة وتحذيرات ضمنية
المصادر الأمريكية والأوروبية التي تحدثت للصحيفة أكدت أن هناك مؤشرات استخباراتية واضحة على أن إسرائيل تخطط لردع إيران من خلال عملية عسكرية مباشرة أو عبر ضربات محدودة تستهدف منشآت نووية أو قواعد عسكرية تابعة للحرس الثوري.
ورغم عدم وجود قرار نهائي معلن حتى الآن، فإن مسؤولي الإدارة الأمريكية أعربوا عن قلقهم من أن يؤدي أي تصعيد إسرائيلي إلى تفجير مواجهة إقليمية شاملة، خاصة في ظل الأوضاع المشتعلة في غزة، جنوب لبنان، وسوريا.
هل تنفذ إسرائيل تهديداتها؟
إسرائيل لطالما اعتبرت البرنامج النووي الإيراني “تهديدًا وجوديًا”، وهددت مرارًا باستخدام القوة العسكرية لمنع طهران من امتلاك سلاح نووي. لكن اللافت في هذا التوقيت هو الجدية المتزايدة في تحركات تل أبيب، وتوقيت التسريبات الذي قد يحمل رسائل سياسية لإيران وللمجتمع الدولي على حد سواء.
المنطقة على صفيح ساخن
إذا ما أقدمت إسرائيل فعليًا على ضرب إيران، فإن الشرق الأوسط قد يدخل في واحدة من أكثر مراحله دموية واضطرابًا منذ عقود، خاصة مع احتمالية انخراط حزب الله، الجماعات المسلحة في العراق، والحوثيين في اليمن، ما يجعل من أي هجوم محدود شرارة لحرب إقليمية شاملة.
خاتمة
في ظل هذا المشهد المضطرب، يبقى السؤال:
هل ستغامر إسرائيل بالفعل بفتح جبهة مباشرة مع إيران، أم أن ما يجري لا يعدو كونه حرب رسائل وضغوط سياسية؟
الأيام القادمة وحدها ستكشف الإجابة، لكنها بكل تأكيد لن تكون هادئة