موقع 24:
2025-07-27@00:33:15 GMT

الحرب على حزب الله تُجدد شعبية نتانياهو

تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT

الحرب على حزب الله تُجدد شعبية نتانياهو

نقلت الصحافة الفرنسية عن استطلاع للرأي أجري في إسرائيل، أنّ تسلسل الهجمات ضدّ حزب الله اللبناني ومقتل زعيمه حسن نصرالله، كان مُفيداً جداً لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، الذي شهد الانخفاض الأشد في شعبيته بعد الفشل الذريع في منع هجوم حماس في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وعكس استطلاع الرأي الأخير، تغييراً ملحوظاً في توجّهات الناخبين بوضع حزب "الليكود"، حزب رئيس الوزراء الإسرائيلي، على رأس نوايا التصويت، فيما إذا أجريت الانتخابات التشريعية قريباً، وهو ما يسمح له بالحصول على الغالبية في الكنيست بدعم بعض الحلفاء والمُقرّبين.

Le premier ministre israélien, Benyamin Netanyahou, a estimé mardi soir que l'Iran avait «commis une grave erreur» en attaquant son pays, et qu'il en «paierait le prix», Israël étant déterminé à faire «rendre des comptes à ses ennemis». → https://t.co/Gn4JdLqtOw pic.twitter.com/pgikBaiBf8

— Le Figaro (@Le_Figaro) October 1, 2024

ويوضح الاستطلاع الذي أجرته صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، أنّه "على خلفية سلسلة الضربات القوية التي تلقاها حزب الله وتصاعد القتال في شمال إسرائيل، فقد تعززت مكانة حزب الليكود، خاصة مع اندلاع القتال في جنوب لبنان حيث بدأ الجيش الإسرائيلي شنّ هجوم بري ضدّ حزب الله.

وعلى الرغم من خطر اندلاع حريق يخشاه المُجتمع الدولي في الشرق الأوسط، إلا أنّ نتانياهو يستغل العمليات العسكرية الإسرائيلية التي تجري في لبنان لتحقيق مصالحه. وأعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي عن سعادته لأن إيران ارتكبت "خطأ جسيماً" بمهاجمة بلاده، مُشيراً إلى أنّها فرصة لإسرائيل لـِ "سداد حساباتها مع العدو (الإيراني)".

Guerre Israël-Liban : "Derrière l'offensive massive contre le Hezbollah, les trois objectifs de Netanyahou" https://t.co/9QM4bR7MUR

— Marianne (@MarianneleMag) October 2, 2024 أهداف نتانياهو

وحول أهداف بنيامين نتانياهو من الهجوم الإسرائيلي الضخم على لبنان، يرى فريديريك إنسيل، المتخصص في الجغرافيا السياسية للشرق الأوسط، والأستاذ في جامعة "ساينس بو باريس"، إنّ "الهدف ثلاثي، لكنّ الهدف الأهم هو إثبات أنّ 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، لن يكون سوى استثناءً، وليس حالة طبيعية. وفي هذه الحالة، لن يقتصر الأمر على التشكيك في وجود إسرائيل فحسب، بل الأمر يتعلق بتحقيق قدر كبير من المصداقية الرادعة لمنع تكرار ما حدث، وهو الهدف الذي يبقى المادة الجيوسياسية الأكثر قيمة".

وأما الهدف الثاني فهو أكثر سياسية، إذ كان من الضروري أن يُثبت نتانياهو للحلفاء والشركاء أنّ إسرائيل ليست ضعيفة، وتحتفظ، على الرغم من هجوم حماس، بكل قوتها الهجومية والاستخباراتية.

وأخيراً، فإنّ الهدف الثالث لبنيامين نتانياهو هو ببساطة البقاء في السلطة. ويبدو أن لا شيء قادر على وقف التصعيد، حيث هددت إسرائيل وحليفتها الولايات المتحدة بالردّ على الهجوم الأخير الذي شنّته إيران على إسرائيل، فيما أثبتت القبة الحديدية التي طوّرتها إسرائيل بمُساعدة الولايات المتحدة فعاليتها الشديدة.

Israël : un « Dôme de fer » efficace mais coûteux

Le système antimissile développé avec l’aide américaine a eu plusieurs fois l'occasion de montrer son extraordinaire aptitude à intercepter les attaques venues de l'Iran.

➡️ https://t.co/lyVqsvW87G
Par @guerricp pic.twitter.com/OF2gx1AvdM

— Le Point (@LePoint) October 1, 2024 نظام إقليمي جديد 

ومن جهتها، ترى يومية "لو موند" أنّ الهدف الإسرائيلي الأكبر من تصعيد الهجمات بشكل غير مسبوق، ضدّ حركة حماس وحزب الله اللبناني هو فرض نظام إقليمي جديد في الشرق الأوسط، كان الإسرائيليون والأمريكيون يحلمون به منذ عام 1982.

ولكنّ الصحيفة الفرنسية تقول، إنّ الهجوم الإسرائيلي يضرب دولة شبه مفلسة، مشلولة سياسياً ومُنهكة اقتصادياً، مُعتبرة أنّ إضافة الفوضى إلى الفوضى لا يُمكن أن يؤدي إلى استقرار يكون مقدمة أساسية لبدء إعادة بناء لبنان. ومع ذلك فإن إسرائيل سيكون لديها كل شيء لتكسبه من حروبها.

Comment Israël tente d’imposer un nouvel ordre régional au Proche-Orient https://t.co/lgfAbx9355

— Le Monde (@lemondefr) October 1, 2024

وتنقل عن الباحث الاستراتيجي هيكو ويمين الخبير في مركز أبحاث مجموعة الأزمات الدولية، رؤيته بأنّ الحرب المُدمّرة ضدّ حلفاء إيران، وفي مُقدّمتهم حزب الله، هو دلالة مؤكدة على حدوث تغيير في الواقع الاستراتيجي للمنطقة.

وتساءلت "اللو موند" حول ما إذا كانت أجواء الانتصار التي يشعر بها رئيس الوزراء الإسرائيلي، وهجمات جيشه في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط، سوف يُساعده في إحداث تغيير أعمق في النظام الإقليمي.

Pour le Hezbollah, plus de quatre décennies de guerre avec Israël https://t.co/RiKDjQITa0

— Le Monde (@lemondefr) October 2, 2024

وأشارت إلى أنّ إسرائيل نفّذت ضربات جوية بالفعل على بعد حوالي 2000 كيلومتر في اليمن ضدّ الميليشيات الحوثية، وهو ما يُعطي إشارة أنّه من الآن فصاعداً، أصبح سلاح الجو الإسرائيلي جاهزاً لأعمال واسعة النطاق ضدّ إيران التي باتت في مأزق استراتيجي بعد اغتيال زعيم حزب الله، بينما ظلّت تُراقب دون أي ردّ فعل قوي ضعف تلميذها اللبناني الذي تحوّل إلى دولة فوق الدولة في العقود الماضية.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية رئيس الوزراء الإسرائيلي حزب الله إيران 7 أكتوبر إيران وإسرائيل عام على حرب غزة نتانياهو إسرائيل وحزب الله الوزراء الإسرائیلی حزب الله

إقرأ أيضاً:

عاجل. بوادر إيجابية لموقف إسرائيل من رد حماس على وقف إطلاق النار في غزة

وكانت الحركة قدمت ردها الأول للوسطاء يوم الثلاثاء، لكنهم رفضوا تمريره للجانب الإسرائيلي، وطالبوا بتعديلات جوهرية فيه. اعلان

أفاد مسؤول إسرائيلي للقناة 12 أن الرد الذي سلمته حركة حماس في وقت متأخر من يوم أمس، كان إيجابيًا، على عكس ردها الأول يوم الثلاثاء. وقال مكتب نتنياهو، اليوم الخميس، إن "إسرائيل تقوم بدراسة الرد".

مع ذلك، لم تخلُ الورقة الجديدة التي سلمتها الحركة من بعض الملاحظات، لكن يبدو أن تجاوزها غير بعيد، حيث يستعد رئيس الوزراء القطري، اليوم الخميس، بعد حصوله على الرد، للقاء المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، ورئيس التفاوض الإسرائيلي رون ديرمر، في جزيرة سردينيا الإيطالية، حسبما أفاد الإعلام العبري.

وكانت الحركة قدمت ردها الأول للوسطاء يوم الثلاثاء، لكنهم رفضوا تمريره للجانب الإسرائيلي، وطالبوا بتعديلات جوهرية فيه، وكان ينص بشكل أساسي على دخول المساعدات التي تتولاها الأمم المتحدة إلى القطاع، ويبحث تقليص الوجود الإسرائيلي في القطاع والمنطقة العازلة، ويطالب في ذات الوقت بضمانات خطية لعدم العودة إلى الحرب.

أما الرد الثاني، فلم تُنشر تفاصيل كثيرة بشأنه، لكن التعامل معه كان إيجابيًا بشكل واضح في الإعلام.

Related حماس تردّ على مقترح وقف إطلاق النار في غزة.. هل توافق إسرائيل؟كاميرات ذكية وعزلة مطلقة وصور لدمار غزة.. هكذا تحتجز إسرائيل أسرى "حماس" و"حزب الله"إسرائيل تتنصل من مسؤوليتها عن المجاعة في غزة: حماس تفتعل أزمة غذاء في القطاع

في المقابل، كانت هناك قراءات مختلفة لجدية الحكومة الإسرائيلية في إنهاء الحرب. فبينما يشير تقرير هيئة البث العامة الإسرائيلية، يوم الأربعاء، إلى ان عدة وزراء في الكابينيت الأمني والسياسي الإسرائيلي قد أكدوا أن فرص استئناف الحرب بعد الصفقة المقبلة ضعيفة جدًا، وأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ورئيس الأركان إيال زامير، يرغبان في إنهاء الحرب بعد تنفيذ الصفقة، يرى الجنرال المتقاعد يتسحاق بريك، في مقال حديث نشرته صحيفة "معاريف"، أن نتنياهو يواجه وضعًا فريدًا من نوعه، لأن خسارته السلطة هي بمثابة القضاء على معنى حياته.

ويضيف بريك :" ومن وجهة نظره (أي نتنياهو) هذا بمثابة انتحار سياسي. لذلك، وسيلته الوحيدة للبقاء في الحكم هي استمرار الحرب، لأنه من دونها، سيفكك الوزيران سموتريتش وبن غفير حكومته.

ويتابع معلقًا على نتائج الحرب: "وخلافًا لقول رئيس الأركان، فإن الجيش الإسرائيلي لا يسيطر على 75% من أراضي قطاع غزة. وحتى لو كانت هذه الادعاءات صحيحة، فهي بلا جدوى، لأن حماس تعمل تحت الأرض في الأنفاق، بينما الجيش فوق الأرض".

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة

مقالات مشابهة

  • لماذا تكره القبائل التي تشكل الحاضنة العسكرية والسياسية للجنجويد دولة 56؟
  • الهجرة أم التهجير؟ إسرائيل تروج لـحل إنساني يثير مخاوف فلسطينية
  • الجيش الإسرائيلي يبلغ عن “مقذوف” أطلق من قطاع غزة باتجاه إسرائيل
  • خبراء فلسطينيون: العمليات اليمنية تعيد رسم خارطة الصراع مع الكيان الإسرائيلي
  • نائب بولندي ينتقد موقف بلاده من جريمة الابادة التي ترتكبها “إسرائيل” في غزة
  • مبادرات شعبية للنظافة ودرء آثار الخريف والحرب بمحلية الخرطوم
  • عاجل. نتانياهو يتهم حماس بعرقلة اتفاق وقف إطلاق النار والحركة ترد: ويتكوف خالف سياق المفاوضات الأخيرة
  • رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق: إسرائيل تنهار وعالقة في حرب استنزاف بغزة
  • بعد قرار الضم من قبل الكنيست الإسرائيلي.. غضب في الضفة الغربية: جزء من أهداف الحرب على الفلسطينيين
  • عاجل. بوادر إيجابية لموقف إسرائيل من رد حماس على وقف إطلاق النار في غزة